طيب....خسرنا الاسيويه هذا العام!! هل هذه النهايه!!! لو حصل لهم شرف بطوله المؤسس كان بدلوا اسمهم نادي المؤسس
يعجبني مقال لصالح السليمان .....وفي زاويه السهل الممتنع ...حيث ذكر نقاط قبل الخوض في المباراه الاسيويه الاخيره!!
منقول نفس المقال:
التشاؤم والقلق يبدوا طاغياً بشكل أكبر من التفاؤل في هاجس الجماهير الهلالية تجاه مواجهة اليوم ونتيجتها النهائية.. وربما هذا الميل نحو الترقب هو رد فعل لاشعوري بعد أن خرج الهلال من نفس البطولة في الموسمين السابقين.. في وقت كانت الجماهير مطمئنة ولديها ثقة كبيرة أن التأهل تحصيل حاصل.. فدفع الفريق غالياً ثمن هذه الثقة المفرطة.. فربما الجماهير تجد بهذا التشاؤم ارتياحاً نفسياً بتوقع الأسوأ..
الإعداد النفسي الجيد والمناسب هو أحد أهم العوامل المساعدة في تجاوز الهلال للمطب الإيراني.. في هذا الجانب لا بد من توظيف وقائع أو حالات حصلت يكون فيها دروس لتجهيز الفريق معنوياً ونفسياً..
مثلاً مباراة الإياب بين الهلال الغرافة هي نموذج مناسب لتجهيز اللاعبين.. ودرس كبير في البعد عن الإحباط واليأس واللعب إلى آخر دقيقة.. فالهلال كان خارج البطولة حتى أربع دقائق متبقية سجل من خلالها هدفين.. والآن الفرصة أمامهم أكبر.. اللاعبون لديهم 90 دقيقة لتعديل نتيجة الذهاب.. وتكرار مافعلوه في آخر دقائق مباراة الغرافة..
أيضاً ما فعله لاعبو الغرافة أنفسهم رغم أن مهمتهم كانت صعبة وينظر لها أنها مستحيلة بتأخرهم بثلاثية نظيفة.. فلم ييأسوا وقلبوا النتيجة بل وتجاوزوها.. لولا الانتفاضة الهلالية المتأخرة.. ومايدعو للتفاؤل ويرفع المعنويات هو مافعله لاعبو الهلال خصوصاً في الشوط الثاني أمام ذوب أهان.. رغم غياب ما يقارب نصف أعمدة الفريق.. أي أن الفريق اليوم مكتمل وعلى ملعبه وبين جماهيره الهادرة مؤهل بإذن الله جداً لتجاوز ذوب أهان مع الجد والعزيمة والإصرار وعدم التفريط بالفرص التي ستسنح حتماً.. من أهم عوامل الإعداد.. أن الفريق حقيقة ليس مطالب في البداية بتسجيل هدفين.. فهو مطالب أولاً بتسجيل هدف.. وهو هدف مهم جداً لأنه سيعيد ذوب أهان إلى الخلف.. ليقف الفريقان سوياً على خط البداية ويبدآن مجدداً من الصفر.. وهذا الهدف المهم.. سيسهم بإراحة أعصاب لاعبي الفريق.. كون المباراة عادت إلى قبضتهم.. ولن يقلقهم انصرام الدقائق.. وسيتوقف الهلاليون عن النظر إلى الساعة ومتابعتها.. ومن بعد هذه يبدأ البحث عن هدف التأهل..
ومن الخطأ المبالغة في الحديث عن منع الإيراني من التسجيل.. المفترض أن يتم تحفيز المهاجمين على التسجيل والتعامل مع أي فرصة أنها الوحيدة والأخيرة.. فما الذي يمنع أن يكسب الهلال بثلاثية مقابل هدف.. كامتداد للحملة الثلاثية التي يشنها الفريق الأزرق في هذه المسابقة.. ولابد من الانتباه لأخطاء تبدو صغيرة قد تنسف طموحات الفريق.. فخطأ لاعب متهور بالحصول على كرت أحمر.. أو احتكاك أو مناوشة ساذجة تجاه لاعب الخصم أو التجاوب مع الاستفزازات.. هذه الأخطاء الشخصية للاعب واحد.. قد تنسف جميع الخطط ومجهودات الفريق بأكمله.
غداً تشرق الشمس
مع تفاؤلي المفرط بفوز هلالي سعودي مشهود والتأهل للنهائي الآسيوي.. ولكن هذا لا يعني قفل باب الاحتمالات الأخرى.. فالكرة مستديرة.. وما بين لحظة وانتباهتها قد تنقلب جميع الموازين.. فعلى الجماهير الهلالية وضع جميع الاحتمالات الإيجابية والسلبية بالحسبان..
ولنتخيل لا قدر الله أن الهلال لم يتأهل.. هل سينتهي نادي الهلال ويزول من الوجود؟.. هل ستتوقف الحياة.. هل ستغرب الشمس وتختفي للأبد.. أبداً لن يحدث شيء من هذا ستستمر الحياة على وتيرتها المعتادة.. وستشرق الشمس وتغرب كما عهدناها.. وسيخرج الناس إلى شؤونهم صباحاً ويعودون مساءً.. وتستمر الحياة بحلوها ومرها..
فعلى الجماهير الزرقاء ألا تنساق إلى
الأساليب الإعلامية الماكرة التي تريد جعل الفوز بهذه البطولة مسألة مصيرية.. وأكون أو لا أكون.. وأن الهلال سيندثر إذا لم يكسبها.. فالهلال نادي القرن الآسيوي موجود بهذه البطولة وبدونها.. فريق يحصد البطولات والذهب موسماً بعد موسم.. أما المشاركة بكأس العالم للأندية فليس الإنجاز الفريد من نوعه.. فما الذي تغير في الأهلي الإماراتي عندما لعب ببطولة أندية العالم.. وعاد للدوري الإماراتي.. لم يتغير شيء ما زال يقف في أندية الوسط.. واستمر نادياً هامشياً مقارنة بأندية الصدارة هناك.. أين الرجاء البيضاوي.. لا أحد يذكره ولم تشفع له مشاركته في بطولة الأندية للبقاء في الذاكرة..
إذا كان يوجد مشجعون يتغنون بأنديتهم.. وهي أندية تعيش جدباً وقحطاً بطولياً.. منذ سنوات طويلة.. وتخلوا خزائنها من نفائس البطولات.. فلا ألقاب عربية.. لا نخبة ولا كأس كؤوس ولا أبطال دوري ولا حتى بطولة آسيوية كبيرة وتحديداً «أبطال الدوري».. ومع هذا يرون ناديهم أعظم أندية العالم.. فماذا سيكون نادي القرن الآسيوي بجانب مثل هذه الأندية..
الهلال هو أول فريق آسيوي يتأهل رسمياً من الملعب لبطولة أندية العالم.. دون الاستعانة «بصديق أو مكتب».. ولم يقدر الله أن تقام البطولة.. ليلعب هناك ويعود ويفتخر أنه خسر من النادي الفلاني والعلاني.. والهلال إذا تأهل لهذه البطولة هذا العام أو أي عام آخر.. سيكون طموحه المنافسة على لقب كأس العالم أو على الأقل الوصول للنهائي.. وليس مجرد العودة وبجعبته عدد من الخسائر الفاخرة!!
ولن يسمح أن يحدث له ولمشجعيه ما حدث لآخرين أدخلوا فريقهم في غيبوبة وصدمة المشاركة العالمية!.. الفرق الكبيرة تحصد البطولات من كل شكل ونوع.. وهم يعانون من الهستيريا والهلوسة بسبب مشاركتهم المكتبية..
وبعد ثلاثة أشهر فقط سيدخل منافسة آسيوية أخرى.. ومتى ظل المسؤولون عن الفريق يعملون بجد وإصرار.. فالفريق حتما سيجدد تربعه على هرم القارة قريباً وقريباً جداً.. فالهلال لم يتزعم القارة الآسيوية فور مشاركاته الخارجية بل أخفق بثلاث بطولات لأسباب داخلية ولعوامل خارجية قاهرة.. ومع هذا عاود الكرة وفاز بأول بطولة قارية فانهمرت البطولات الآسيوية تباعاً.. وبسط سلطانه الكروي على أنحاء القارة وتربع على العرش الآسيوي واستحق لقب «فريق القرن في آسيا»..
والكأس الآسيوية إذا لم تأتِ هذا العام ستأتي العام الذي يليه.. فالهلال مرشح للمشاركة سنوياً.. ومن يحدد هدفاً ويسعى له ويجتهد حتماً سيصل إليه.. فهذه سنة الحياة.. مع القناعة بجدارة الهلال بالحصول على اللقب من أعوام.. ولكن أشياء صغيره قد تجهض أعمالاً كبيرة..
فعلى جماهير الهلال ألا تجعل من هذه البطولة معولاً للقضاء على إمبراطوريتهم وفريقهم العملاق.. وأن تقف خلف فريقها بكل الظروف والأحوال.. خصوصاً أن لديه لقاءً دورياً مهماً بعد أيام.. وعليها أن تصفق لفريقها لاعبين وإدارة بعد المباراة مهما كانت النتيجة.. فأنت تريد والله يفعل ما يريد.. وإن كنت على الثقة أنه سيتأهل بإذن الله..
------------------------------
لماذا نتبع الاعلام الماكر ومن بدل اسمه بالعالمي خخخ
ياجماعه ...حتى نحن لابد ان نقول للجميع اخذنا بطوله المؤسسس والله لو النصر كان له الشرف ان ياخذ بطوله المؤسس ...كان غيروا اسمه الي نادي المؤسس ...
الحمد لله ...................
الزعيم زعيم حتى لو اجهض بطوله
