بالأمس خسر المباراة الثالثة على التوالي في بطولة آسيا ...
وبالأمس والأمس فقط لم يكن الهلال بدرا بل كان غائبا .... ولم يولد فلكيا بعد ..!!
القسوة على الإدارة واللاعبين وكأننا نختزل مباراة في موسم كامل لا ينبغي أن نكون لها مصدرا أبدا ......!!
أما لماذا فأسباب الخسارة تعود لعدة أمور منها ...!!
أسلوب لعب البطولة الأغبى في العالم حيث تلعب على موسمين وكما يعلم الجميع الهلال بطل القرن الآسيوي
ولكن للأسف الجماهير الهلالية وضعت هذه البطولة وصورتها أنها عصية فأضحى جميع اللاعبين تحت تفكير
مستمر ومنذ الموسم الماضي مما أعطى اللاعبين ارتياح تام بعد مبارة الغرافة في الرياض وكأن الثقل الفكري
سقط عن كواهلهم فانطلق الجميع في فرح من ضغط البطولة بعد مباراة الغرافة الأولى ولكن مفاجأة الغرافة
واستغلالها لظروف اللاعبين في مباراة الرد نزعت الثقة من اللاعبين فأصبح الضغط أكبر على اللاعبين
وكأنهم بالأمس يلعبون لأول مرة كرة قدم وهذا درس يجب أن نتعلمه من تصوير المباراة وكأنها نكون
أو نكون بمعنى لا يمكن أن لا نكون أبدا ...
فالهلال لو ( ولو تفتح عمل الشيطان ) استمر في أداء البطولة الموسم الماضي لحققها وبفارق
كبير من الأهداف عن المنافسين ...ولكن هو نظام البطولة الغبي والذي
لن يتغير .
الأمر الآخر يجب أن تعي الادارة بأن بطولة آسيا بطولة عادية جدا حققها الهلال لــــ 6 مرات
ولا جديد إذا حققها للمرة السابعة وستبدأ بعد شهرين من الآن بطولة جديدة وسيشارك الهلال بها بصفته
بطل الموسم الماضي وإن لم يحققها سيشارك بالبطولة التي تليها لأنه سيحقق مركزا متقدما هذا العام إن شاء الله .
الهلال النادي الجمهور أكبر من جميع البطولات لأنه الهلال ولا عزاء للآخرين
الهلال البطل بالأمس وسيكون البطل في الغد إن شاء الله فقط لن ندعه يذهب وحيدا فنحن خلفه وبه وعنه فإلى البطولة ذهب والذهب من الهلال صنع وإليه ذهب ..!!
الهلال كبير بنجومه ولن يتوقف على أي لاعب كان من كان الهلال خلق ناديا لا يرضى إلا بالبطولات وبطولة آسيا
بحلتها الجديدة لن تكون إلا للهلال فقط نخوضها كما خضناها في الماضي الجميل وليس هناك مبررا أن نشحن ذواتنا
لمجرد أن صور الأعداء صعوبة هذه البطولة فهي أقل بكثير من أن نجلعها الرقم واحد
حينها وحينها فقط نصبح أسياد العالم وليس آسيا وحدها ونحن أسيادها الآن
طاب مساؤك أيها الهلال وطبت بطولة .!! فأنت البطولة والعزاء لهذه الكأس وليس لكبريائك المتميز على الدوام
الوضع العادي
