[فوفو الزعيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


لا أدري من أيـن أبدأ , فكأني أرى سراب كل ما أقتربتُ منه أختفـى ,

يدور في ذهنـي الكثير والكثيـر , وقد لا يسطرها القلم جيداً أو لا يفهما الآخرين كما ينبغـي .

بالأمـس شاهدنا هلالنـا , كانت أجمل الصـور المدرج وهديره , وكانت أسوأ الصور خروج المدرج بحـزن ..!

أستقبلتً العديد من الرسائل الفكاهيه بمناسبة خروجنا كما أستقبل العديد مثلي تلك الرسائل من الجيران الغيوريـن ..!

أحدهم ذكر أنه بيذبح ثلاثة قعدان في حال خروج هلالنا من البطوله , ويبدو أن خسر ماله وححقق أمآلـه ,

لا علينا من هذا كلّه , نحنُ يجب أن نلتم على بعض ونسد التفرقه , و نساند على بقاء الرئيس ,

المباراه كانت بالأمس , للنسى ذلك الأمس السيء الحزين علينا , ونرى ماذا بعد ,
لن تنتهي البطولات بمجرد خسارة بطوله,

ونمني النفس بالأنتصارات , رأينا منتخبات تخسر بطولة كأس العالم لم تسل السيوف ولم تجر الأقلام للتجريح ..

للأسف رأينا الكثير من هنا يكتب عن لاعب بعينه أن قدم ولم يقدم , ومن رأى المباراه شاهد الكل لم يقدم شيء

ياسر نيفيز ويلي الشلهوب , لا أرى جهاز روبوت كي نقول انه لم يقدم ولم وكأن الفريق يقف على لاعب واحد ..!


الكره تخدم من يخدمها , والكل يخطئ , وهناك مثل دائماً أردده ( أذا كان هناك عمل حدثت أخطاء )

الفريق يحتاج لطبيب نفسي لتهيئته بشكل سليم ..

الأداره ومجلسها ادرى بما ينقص الفريق , ونحن نجتهد بالكثير ونصيب بالقليل , قد ترحل الأداره , وقد نرى مقولة كلام الليل يمحوه النهار , ونتمنى ذلك من سمو الأمير الرجوع عن قرار الأستقاله , أضعف الأيمان حتى أنتهاء الموسم الحالي ,

وأنا لا أؤيد مقولة عندما يخسر الفريق بطوله يعج بالأيقالات والأستقالات ,وكأنه أتى ليحضر البطولات ولا يخسر أبداً بطوله , عشنا كثيراً أفراح وكثيراً أحزان , مالفرق .. هناك فوز وخسارة , مثل ما تتقبل الفوز تقبل الخسارة ..


صحيح أن الفريق بالأمس لم يقدم ما يشفع له , ربما الأداره لم توفق بأقالة المدرب من بداية تعاقده مع المغرب حتى لا يتشتت ذهن المدرب ولا يتشتت اللاعبيـن ذهنياً .. وكثرت التصاريح الأعلاميه الهلاليه بشأن أستمرار المدرب في الفترة الماضية يوحى بالريبه في النفـس ..!


في الختام أتمنى من الجميع تقبل الخسارة بروح متلما نتقبل الفوز , وأتمنى أن لا أحد يقسوا على اللاعبيـن ,

فيه فرق كثيرة بالدوري لم تصل إلى ما وصل إليه الهلال حالياً ,

من يرى مصيبة غير تهُـون عليه مصيبته ,





" عبدالرحمن"


.