[المدرب،،]

لاحول ولا قوة إلا بالله اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه وأخلف لنا خير منها ..
الآن الآن يكمن دورنا الآن الآن يا زعماء لن ألتفت للماضي ولن أنظر للخلف وكل ماحدث أعتبره ماضي ذكراه لن تغيره ولن أبكي على اللبن المسكوب أنا الحاضر والمستقبل بالأمنيات وبالتوفيق من الله ، لن ألتفت إلى من يبارك الخسارة ولا لمن يبكي عليها
أنا الحاضر أرى بعين التفاؤل قادم الأيام المشرقة لهذا الزعيم
أنا الحاضر الذي أخطط فيه لغد يجعلني أحافظ على مكاني في القمة
أنا الحاضر الذي كتبت نقاط قوتي وضعفي الماضية لأستفيد منها في علو المنصات ..

كيف أسمح لنفسي أن تضيق بماضي لن يعود؟
هل هو على مبدأ النياحة؟
فالنياحة من الجاهلية
أم هل هو من مبدأ فات الأمل ؟
فالأمل كبير في المستقبل الجميل
وتذكر (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)
أم هو على مبدأ خسرنا ؟
فسنفوز بإذن الله ونخسر وهذه سنة الحياة .
أم هو على مبدأ بطولة ؟
فنحن نغص بخمسين بطولة لم يحققها نادي سعودي.
إذا كان على مبدأ الأسيوية ؟
فنحن زعماء آسيا ونادي القرن الأسيوي

إذن استفيقوووووووو ..
غداً مهمة جديدة من شأنها أن تكون مفترق طرق فلنشحذ الهمم في مباراة النصر.
ونشعل الحماس في نفوس اللاعبين والإدارة والشرفيين ..
هم من كتبوا لنا بعد الله هذا التجمع على مر السنين ،واليوم نحن من سيضع بصمة العودة بإذن الله لفرقة الزعيم
لا تقل أنت لا تشعر بما في خاطري ولكن قل أشعر باليوم وبالمستقبل الحافل بإذن الله
يقول أحد حكماء الصين:حينما ينغلق أمامك باب الأمل ..لا تتوقف لتبكي أمامه طويلا ,لأنه في هذه اللحظه إنفتح خلفك ألف باب ينتظرورن أن تلتفت لهم
افتح أبواب الأمل والتفاؤل ( تفاؤلوا بالخير تجدوه)
وتذكر دائماً:
أن الضربات القوية تهشم الزجااااج غير أنها تصقل الحديد

ولكم مني أعبق ود وتحية