
21/10/2010, 03:26 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 13/09/2010 المكان: سودة أبهــــا,,,حيث للعشق مكان
مشاركات: 20
| |
انتبهوا يا صغاري قليلا,,فعشق الهلال لا ينتهي بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يتوقف الكلام على شفتيك وتصبح تائها في عالم حاقد وضائعا بين التصديق والحقيقة وترى العالم كله من حولك صامتا...
عندما ترى الأطفال مسرورين فرحين بصمتك يتبختبرون باغاضتك ويتنادون حولك ليثيروا غضبك وينطقوك من صمتك ويحاولون ان يعبثوا بعرش الملك...
عندما ترى الوطنية الزائفة والكاذبة تتساقط من شرايينهم وتجري في ارض الحقد لتنبت بعد ذلك ثمار الكره والكذب..
عندما تسمع أصواتهم منادية بالفضيحة والعار وكأن العالم قد انتهى ولم يعد به شيء يستحق الحياة والأمل...
عند ذلك كله لا يتمالك العشق نفسه فينهض قائما بشموخ الجبال ومطلا على أنقاض بطولة استعصت على كبيرها وزعيمها وملك قارتها وانقادت لصغارها رغما عنها ويبدو أن براءة هؤلاء الصغار قد اغراها فاستسلمت لهم,,
ترددت كثيرا قبل أن أطلق نبض قلمي فأنا لست هنا لأبرر خسارة او انتقد شيئا لأنني خلقت ضعيفا أمام هذا الكيان فحبه كان أول نبرات الكلام وصعب على الكثير أن يتخيل العشق فهو لم يجربه لأنه كثير التنقل بين محبيه ولم يتعود على العشق النقي,,
العشق الذي لا يوقفه شيء مهما كان
ولا يمنعه حاجز عن الجريان
فهو يجري في الشريان
مهما كان
توقفوا أيها الصغار قليلا عن اللهو والتفتوا الي...
سأعلمكم اليوم درسا صغيرا في الحب والعشق وأرجوا أن تنتبهوا وتعطوني سمعكم وأعدكم بهدية لكل واحد منكم اذا تعلم الدرس جيدا ولا تخافوا فلن اطيل عليكم لكي تعودوا الى لهوكم ,,
اذا كنت يا صغيري تحب شيئا حبا كبيرا وفي أحد الأيام جرحك وآلمك,,
هل ستظل تحبه؟؟
بالتأكيد ستقول لا فالألم قد أنساك الحب وأيامه...
ولكن سأسألكم سؤالا آخر...
اذا كنت من يوم ولادتك تحمل لعبة تتجول بها وتذهب بها حيث تذهب ولاتنام الا وقد وضعتها بجانبك واهديتها قبلة النوم ,,
وفجأة!!! سقطت هذه اللعبة من يدك في أحد الأيام واتسخت بالتراب ورأيت اصدقائك الصغار يسخرون بك,,,فماذا ستفعل ياصغيري؟؟
قبل أن تقول الجواب تحدث ذلك الصغير في ذاكرتي وعاد بي الى الماضي وقال باعلى صوته..
أنا أحبه فكيف أتركه سأحمله من جديد وازيل التراب منه وأظل أعشقه كما كنت بل وأقوى مما كنت لأنه الذي أعطى لحياتي لونا آخر..
انتهى الدرس ياصغاري فعودوا الى أشباه لعبكم واجمعوا دراهم عيدكم من سويداء قلوبكم...
فالحب أكبر من أن تتخيلوه واصغر من أن تجربوه
@@
تذكروا أن غفلة الأسد لاتدوم طويلا والقادم أجمل
قسما أحبك
عبدالله مانع
جبال ابها |