21/10/2010, 02:31 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 17/02/2008
مشاركات: 1,321
| |
|
(حكاية شاب) هبّت عليه (رياح الحب) ليحلّق (بين الحلم واليقظة) ويعيش (الوهم) ليفاجأ بـ(يوم الحسرة) متمنياً بأن تكون تلك(الخطيئة الأخيرة)
بسم الله الرحمن الرحيم السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته . . . باديء ذي بدء ... أود التوضيح أن كلاً من : (حكاية شاب) , (رياح الحب) , (بين الحلم واليقظة) , (الوهم) , (يوم الحسرة) ,(الخطيئة الأخيرة) .... ماهي الا أسماء وعناوين لكتابآت ومسلسلآت إيرآنية اقتبستها كي اسرد قصة مرّ بها كل مشجع هلآلي أمام الإيرانيين أنفسسهم .\\\ . . . هي فعلاً (حكآية شآب) .. ولمن يسأل من هو ذلك الشآب فأقول : (هو أنا , وأنت , و69.998 آخرين) .. كآنوا يصرخون ليلة 20\10 , وأضعاف أضعاف أضعافهم كانوآ متسمرين خلف الشآشآت ....... انه بالتأكيد (كل فرد من جمهور الهلآل)  .. . . هذآ الشآب هبت عليـه (ريآح الحب) , ليهيم عشقاً بزعيمه , ويعدّ العدّة لمؤآزرته قبـل موعـد زفآفه بأسبوعيـن ... وفي صبيحة اليوم المنتظـر .. حلـّق ذلك الشآب بأفكـآره (بين الحلم واليقظة) , واستمـر يحلـم (كأقرآنه) بأن تسيـر أمـور الزفآف على مايرآم ... في تمآم السآعة (الواحـدة ظهراً) ذهب هذآ الشآب الى (القآعة) ليؤدي الوآجب , ورغم أن الوقت مبكراً جداً على فتـح القآعة واستقبـآل المهنئين , إلا انه أصـرّ على أن يكون أولهم .. وصـل إلى القـآعة ليفاجأ أنه ليس لوحـده من يفكـّر بهذه الطريقة , وإنمآ (69.999) فرداً كآنوا يفكرون بنفس طريقته ... فتحت الأبوآاب ... دخل القآعة ودخلوا معـه ... حرص على انتقآء مكآن مميز حتى يشآهد العريس عن قرب , انتـظر بلهفة وشـوق منذ الـسآعة (الخامسة عصراً) وحتى الساعـة (الثامنة مساءً) , ليطّل العريـس ويدخل القآعة ..... تعآلت أصوآت الحاضرين مرحبةً بـه , ومصفقةً لطلته , ومن ضمن من رحـّب وصفّق ذلك الشآب .... حينهآ لم يدر بخـلد المسكيـن ولآخلد من معه أن اولـى فصول (الوهم) قد بدأت للتـّو ..... مرّ الوقـت , وانقضت (45 دقيقة) لم يظهر من خلآلهآ العريس أي تفآعل مع من حضر - سوى ابتسآمآت خجولة - زادت من قلق الحضور , مما دفعهم لتفحّص بطآقآت الدعوة والتأكد من أنهم قد حضروا في الموعـد والمكآن الصحيـح ... توارى العريس عن الأنظآر لمدة (ربع سآعة) (في ذلك الوقت) تهامس الحضور وكلهم أمل بأن يعود اكثـر ثقة ً وتماسكا ً كي يحسـم الأمور ويعقد القران .. بعد (ربع سآعة) , عآد العريس , وكآن مرتبكاً أكثر , وفي تمآم السآعة (التاسعة وعشر دقآئق) , بدأت بوادر انهيآر العريس , ليعترف أن هذآ اليوم ليس بيوم زوآجه ,, حينهآ فقط تذكـّر الشآب وتذكّر من معه العبآرة الشهيـرة : كل المـوآعيد وهـم . أثـّر هذآ التصـرف الغريب من العريس على الشآب كثيراً .. مماجعله يسمي ذلك اليوم بـ (يوم الحسرة) ... لكنـه رغم ذلك , بقي متماسكاً في القآعة وبقي معه القليـل (على أمل أن يجد جديد) حتى تمآم السآعة (العاشرة إلا ربع) , ليجبـر حينهآ على مغادرة القآعة حزيناً مكبوتاً (على غير العآدة) , متمنياً من العريس أن لايكـّرر مابدر منه , وآملاً بأن تكـون فعلتـه تلك هي (الخطيئة الأخيرة) . . . . انتهـت هنآ القـصة , لكن الشآب لم ينتهي أمله وسيبقى ينتظـر موعداً جديداً متمنياً بأن لايكون (وهماً) كسآبقة . لكم تحيآتي \\\ عبد العليم المصبآحي  . |
الوضع العادي
