[المملكة]

( قل على خشمي )





صاحب السمو الملكي / الامير عبدالرحمن بن مساعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأتحدث معك مباشرة بلا مقدمات وأقول لك :

تذكر ان الـ 69 الف من الجماهير الوفية التي حضرت داخل الملعب والكثير منها خارجها مما يكمل أكثر من 70 الف مشجع جاءوا من أجل الزعيم والوطن مشجعين وداعمين بمشاعرهم وأصواتهم ومالهم ولو كان قليلاً ( ثمن التذكرة ) طامحين لتحقيق أملهم في البطولة الآسيوية ورغم الخروج منها لم يبدر منهم ما يسيء للأدب والأخلاقيات سواء للمسئولين بالنادي فنياً وإدارياً أو اللاعبين ! ولو بالكلمة ولم يرموا القوارير على رئيسهم كما فعل الإتحاديون يوماً ما !! ولم يرموا أحذيتهم ويقلبوها في وجه مسئولي ناديهم كما فعل النصراويون يوماً ما !! والسبب عدم الفوز في مباراة !!!!!

رغم أن مباراة البارحة مؤهلة للنهائي الآسيوي !! أنت تعلم أن تلك الجماهير المذهلة والتي تستحق كل الالقاب منها ( فخر الملاعب ، عطر الملاعب ، الزعماء ، شعب الهلال .. الخ ) جاءت وهي تحب ناديها وفريقها وسموك !! تلك الجماهير تعلمت من رؤساء الهلال الحكماء الوعي وثقافة الفوز والخسارة بإيجابية ، كسبت الحب والاحترام في الداخل والخارج بسبب سلوك مسئولي ناديها وتعلمت منك أنت بالذات الشيء الكثير والكثير الذي لا تتسع المساحة له الآن ! وكان الحب والوفاء والإخلاص واحترام الذات والآخرين من أبرز القيم التي نهلتها جماهير الزعيم بل وجماهير الوطن من جامعتكم التربوية والثقافية الرائعة .


لهذا كله ومن هنا نقولها نحن ( فخر الملاعب وعطرها ) :

قل على خشمي وثمّن رغبة الشعب الهلالي !!

" قل على خشمي "

قل على خشمي .. وثمِّن رغبة الشعب الهلالي ××× ياشبيه الريح حنّا مانبي غيرك بطولة
كل ما شـفناك فــ..الـدرة .. وفي كل احتفالي ××× ترقص الفرحة على لحنٍ يهز القلب قوله
في زمانٍ ( شَحّ ) فيه الوعي والفكر المثالي ××× جيت مثل نبـراسٍ يدل التـايه بسهوله
ياسمو الفكر والاحساس .. يافخر الرجالي ××× ضربتينٍ توجع براس القوي شعبٍ ودولة
في ندا ( فخر الملاعب ) صوتٍ يهز الجبالي ××× لاتروح .. الروح للنادي تبيك بكل جولة
في وجـــودك ضـربةٍ للشـامتين بْـلا جدالي ××× تطعن قلوبٍ مريضة .. دايم الدوم مْعَلُولة
وتعمي عيونٍ حسودة ترمي بشر النبالي ××× وتهزم فلول النوايا السود .. بعلوم الرجولة
قل على خشمي وتمم رغبة الشعب الهلالي ××× ياشبيه الريح حنا وانت للنادي بطولة !

---------------


المملكة / 13 / 11 / 1431هـ