[محمد ابولما]

من السهل جدا ان يرفع اي شخص سبابته (الآن) في اي أتجاه ويقول :
هذا او هؤلاء هو او هم سبب او أسباب الخسارة ..!
ويتم التفنيد و يتم وضع النقاط على الحروف وكأنها (الحروف) بلا نقاط ...!

بعد أنتهاء المعارك يظهر المتربصون وقبلهم الشامتون ...
هذا ما تحمله كتب التاريخ وهذا ما نقله لنا السابقون ....

العمل له رجاله ... و دونه له رجاله ايضا ...

لن أقف عند الخسارة فلا أحب الخسائر وما أعتدها مع (سيدي الهلال)..
مؤمن جدا أنها الأيام وهذه الدنيا لا يدوم على حال لها شأن ..
فما عودني (سيدي الهلال) الا على الذهب و المنصات ...

ومعك يا سيدي لا وقت للعويل والبكاء على مافات ...
العمل ثم العمل ثم العمل ...
في الماضي دروس وعبر بلا شك ...
لكن هل نطلب من الزمن ان يتوقف ؟
وهل سينتظرنا الآخرون حتى نجفف دموعنا ونعود فننهض ؟
بكل تأكيد لا ...؟

يبحثون عن عثرات سيدي الهلال منذ ولادته ...
وفي كل مره يرد الأساءه بالذهب ...
وفي كل مره يسير في دروب العز والمجد تاركا لهم التعليق على انجاز وبطولة
جاءت الى حضرت (سيدي الهلال) تجرجر اذيالها ...

أعلم يا سيدي أنه منذ اشراقة هذا الصباح وانت بدأت العمل للقادم والجديد ...
و أعلم يا سيدي أنك بتاريخك ورجالك ما تركت احتمال بلا جواب ...

نثق اولا و اخيرا بالله جل شأنه الذي وعد أن لا يضيع أجر من أحسن عملاً ...

ثم نثق بك دائما

صحيح ان الخسارة قاسية ولكن مازال لك في دروب المجد خطوات و جولات ...

صفحة و طويت و نحن معك نفتح صفحة جديدة ...
ستملاءها بالذهب و الألقاب بإذن الله ...


سيدي صباح الخير ...