
21/10/2010, 06:33 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 13/04/2007 المكان: Emirates Stadium
مشاركات: 594
| |
لاعبين الهلال يلتحقون بدوره تدريبية في كلية عسكرية ألمانية
هذا العنوان مجازي لما سأذكره في هذا الموضوع.
والذي سأدخل بشكل مباشر فيه.
وسيتركز على التركيز الذهني .
كيف يتميز الاعب الهلالي في كشف الملعب والدقة العالية في ركل الكرات واللمسات السريعة.
تابعت كما تابع الكثيرون كيف أستطاع المنتخب الأمريكي أن يصل للمباراة النهائية لكأس القارات بتغلبه في نصف النهائي على الفريق الأسباني صاحب الثنائية الأوروبيه والعالمية وكيف أستطاع في النهائي أن يجاري المنتخب البرازيلي قبل أن تنتهي المباراة 3-2 للبرازيل .
المنتخب الأمريكي ليس لديه من المواهب ما يجعله ينافس الكبار لكن لديه شيئ آآخر .
لديه ما يعوض به كل ذلك.
لديه شيئان مهمان (اللياقة العالية و التهيئة الذهنية) (حتى أنهم أستعانوا بأحد جنود المارينز لتدريبهم على ذلك)
بوجود هذه العوامل يستطيع الفريق أن ينافس الفرق الأخرى على البطولات.
فكيف إذا كانت المواهب موجودة بالإضافة إلى اللياقة والتهيئة الذهنية.
ليس معنى التهيئة الذهنية أنك تخبر الاعبين بأنهم هم الأفضل.
ولا بأنهم سيفوزون .
لا بد أن يمر الاعبين بإجرائات وتمارين ذهنية قاسية بعض الأحيان ليتعود الاعب على التصرف بحكمة في الأوقات الصعبة.
وأعتقد جميعكم معي في أن الهلال الآن ليس بإستطاعته قلب تأخره بهدفين مثلاً .
ربما لأن لاعبي الفريق الهلالي دائماً ما يشيد بهم الإعلام وفي الوقت ذاته نجدهم لا يتخيلون أن أحد من الفرق يستطيع التقدم عليهم (وكأن مافي البلد إلا الهلال) أعذروني على الكلمات القاسية.
هل ستعتبون علي لو قلت إن لاعبين الهلال يخافون من تأخرهم في النتيجة أمام الفرق الكبيرة وهذه هي المشكلة الوحيده في الهلال.
جميعنا يعلم أن أكثر المنتخبات العالمية لها حظور إيجابي في المباريات الكبيرة هو المنتخب الألماني وبالطبع أن لاعبين المانشافت لديهم تدريبات قاسية لياقية من جهه وذهنية من جهه أخرى فنجد أن الحضور الذهني للاعب الألماني كبير وكبير وكبير جدا وأكبر من أي منتخب حتى ونحن لا نجد في لاعبين هذا المنتخب أي مهاره تذكر ولهذا نجد أنهم أكثر الفرق تحقيقاً للألقاب بعد المنتخب البرازيلي.
فمثل هذه العبارات لو رددها الاعب (إنني أستطيع أن أفوز حتى لو تأخرت في النتيجة - يجب أن نلعب بقوة - يجب أن نكسب - يجب أن نسعد هذا الجمهور) لها تأثير سحري على الاعب ولكن يجب في أوقات التدريب التدرب عليها ليس فقط ترديدها.
أرجعوا لقرائة مابين الأقواس في الفقرة الماضية
(قلت استطيع أن أفوز وليس سأفوز)
(قلت يجب أن نلعب بقوه وليس حسب نوع المباراة)
(قلت يجب أن نكسب وليس سنكسب)
(قلت يجب أن نسعد الجمهور وليس سنسعد الجمهور)
مثل ما يتحفنا ذاك الشخص بكلمة (راح أسجل) وفي النهاية 
والثقة في النفس مطلوبه ومهمة ومن أهم عوامل النجاح ولكن اذا زادت لحد الإستهتار هنا تكمن الكارثة.
فالذي أتمناه من إدارة الهلال وخاصة سامي الجابر أن يقوم بإحضار مختصين لكي يقومون بإعطاء الاعبين كورسات في هذا المجال (إنسى الماضي وفكر بالحاضر وسجل الاهداف في أي وقت) لأن لاعبين الهلال للأسف وبكل صراحه لايستطيعون التفكير نهائياً تحت الضغط اذا سجلوا هدف تتبعها اهداف وإذا تخلفوا في النتيجة تصبح غالباً كارثة على الفريق لا أحد يقارن كلامي بفرق صغيرة ولكن أتحدث عن مايحدث أمام الفرق الكبيرة.
نريد أن يتميز الاعب الهلالي في كشف الملعب وعلى الدقة العالية في ركل الكرات وعلى السرعة في التمرير واللمسات السريعة وهذا يندرج تحت الإستعداد الذهني ولا بد لهذا من الغذاء الجيد والنوم الكافي.
يجب التفكر كيف ستظهر في المباراة وكيف سيكون وضع الجمهور وتجعل لنفسك طموح عالي وتستطيع بالإجتهاد أن تصل إليه حتى إن لم تصل اليه وهذا كله مايسمى بالإستعداد الذهني .
الأمر الأسهل هو الإستعداد النفسي وهو وقتي بمعنى أنك تكون في وضعية جيده في المساء وفي الصباح يأتيك البرود مثلاً فهذا ربما المدرب أو أي شخص قريب وبكلمات بسيطة يستطيع أن ينتشلك من هذا الوضع مثل شد حيلك وما أوصيكم على المباراة.
والكلام الزائد مهب زين علشان ما نحمل الاعب قبل المباراة ما يشغله عن دخول المباراة بفكر عاالي وتركيز كامل.
ربما هذا الموضوع في الأصل طويل ولكن حاولت أن أختصره قدر الإمكان من مراجع متعدده وأي شخص لديه إضافة فأتمنى أن يضعها لنستفيد جميعاً.
والله يوفق الهلال في المباراة القادمة
وأتمنى من الجماهير عدم الحظور لنوصل للاعبين رسالة أننا غير راضين على الأداء في نصف النهائي
تحياتي |