[زعيم بلا منازع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ومسره

هاردلكم يالزعماء وليست نهاية المطاف

في البداية أحب أن أشكر جميع من حظر وآزر ولبى النداء في الدره وليست بغريبه فهذه شيم الزعماء ..

ليست نهاية العالم أن تخسر بطوله ولو بحجم آسيا فقد قدم الزعيم خلالها جهداً خرافياً ما عدى في المباريات الثلاث الأخيره ولكنها لم تكتب للزعيم فهذه إرادة الله سبحانه وتعالي ..

سجل الزعيم وأبدع ولكن لم تكن النهاية كما نريدها .. قد يقول قائل وما فائدة ما قدمنا إن لم نحقق البطوله .. لو لم يكن ما قدمنا من مجهود طوال مباريات البطوله لما وصلنا إلى هذه المرحلة منها .. فكما يعمل الزعيم لهذه البطوله فهناك فرق تعمل أيضاً ولها نفس الطموح ..

لا ينبغي أن يقاس حبنا للزعيم على ضياع بطوله .. فالزعيم حب يتجدد في دمائنا يا معشر الزعماء ..

نعم ضاعت آسيا ولكن لم ولن يضيع الزعيم فالحياة مليئة بالفرص .. إن لم نحققها هذه السنه فقد نحققها السنوات القادمه ..

لا نريد أن ينطبق علينا المثل القائل (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه) ونقوم بالمطالبة بحساب ذلك اللاعب وإلغاء عقد الآخر وتسريح المدرب حتى وإن علمنا بأنه سيذهب في 15 من نوفمبرالقادم لمجرد خسارة بطوله فهناك من الإستحقاقات القادمه ما يدعونا إلى أن نقف صفاً واحداً في هذه المرحلة الحرجة مع الزعيم والشد على أيدي لاعبينا حتى وإن لم يقدموا المستوى المأمول منهم هذا المساء وإنتشالهم من الحالة النفسية السيئة التي يمرون بها وليعلموا بأنهم لطالما أسعدونا في مباريات عدة وحققوا لنا بطولات عدة أيضاً ..

يظل الزعيم زعيماً لآسيا مهما حدث ما دام أنه البطل لستة ألقاب سابقه.. حتى وإن لم يحقق اللقب بمسماها الجديد ..

معشر الزعماء لا ينبغي علينا أن نبكي على اللبن المسكوب فقد إنتهت آسيا بخيرها وشرها وعلينا الإستمرارفي مساندة الزعيم فهو الآن أحوج إلينا من أي وقت مضى إذا ما علمنا بأن الفريق تنتظره مباراة مرتقبه يوم الأحد القادم أمام المنافس التقليدي في دوري زين السعودي ..

علينا أن ننتبه لما سيقوله من كانوا يريدون خسارة الزعيم فسنجدهم غداً في القنوات الفضائية يتحدثون عن الزعيم وعن خروجه الآسيوي لكي يشغلوا أذهانكم عن المباراة المرتقبه .. وألا نعيرهم أي إهتمام ..علينا الإستعداد من الغد لما هو أهم ألا وهو المرحله المقبله من الإستحقاقات ..

لست مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تقديمه للإستقاله إن تمت حتى وإن خسر آسيا .. خسارة بطوله ليست مقياساً على عمل سموه فما زال لفترة رئاسة سموه سنتان وقد يحقق فيهما هذه البطولة وغيرها .. نعم قدم سموه جهداً جباراً خلال البطوله ولكنها لم تكتب هذه السنه وليس عيباً أن تكررالمحاولة مرات ومرات حتى يتحقق ما تصبوا إليه ..

في الختام

أحبابي الزعماء علينا أن ننس ما مضى وأن نلتفت لما هو قادم وليكن وقوفنا مع الزعيم إعتباراً من الغد وحتى موعد المباراة القادمه وما بعدها ..

دمتم بسلام

المهندس