أول موضوع لي في هذا المنتدى
شبيه الريــح وش باقي من الآلام والتجريح
<~ كلمات من القلب إلى القلب 

عندما تغرب شمس الأصيــل
وتدق أجراس الرحيــل
إعلانــا للفراق ووأداً للأشواق
عندها تموت كلماتي
وتتلاشى أسطري
فالقلب يأبى الوداع
والعين بعدكم تلمح الضيــاع
فأمضي بدونكم كسفينة بلا شــراع
أجوب بحار الذكرى فيزداد القلب التياع
عندها يبقى للقاء في روحي أمل وشعــاع شربت عشق الهــلآل وأنا في المهد
فتحت عيني على هذه البسيطة وأنا أرى صانعي هذا المجد
علمت أن الله لايضيع عمل مجتهد
وتعلمت من الحيــاة بأن من جد وجد
هجرتنا البطولة الآسيوية لمدة 10 سنوات لم أحزن ليس لأنني لا أجيد الحزن بل لأنني لم أرى في عشقي هوية البطل قد تكون هذه قناعاتي آنذاك ..
أطل علينا عام 2009 بأفراحه أطل علينا بثوب البطل مختالاً بنجومه مرصعاً بإبداعات لطالما نثرها على المستطيل الأخضر وأروى عطش " شعبــاً وأمــةً " كانت ولازالت وفية لعشقهــا الخالد الأزلي "
كل من رأى هذا المارد " الأزرق " خالجــه ذاك الشعور المفعم بالتفاؤل ورأى في هذا الكيان شموخ وعنفوان وهيبة
أعادت لنا شريط ذكريات هــلال التسعينات زعيم القارة
حانت ساعة الصفر وبدأ مشوار المستعصية استهلها هلالها بخطى ثابته أكمل مسيرته ومضى قدما نحو اللقب رأيت في " عشقي" ملامح البطل بل أجزمت أن لا بطل في حضرة البطل " زعيم القارة "
جميعهــا كانت أحاسيس ومشاعر لطالما كانت " مدفونة " لم تجد لهــا مخرجــاً إلى أن حدث ماحدث وجدت أن هذا الوقت المناسب لأخرج ماكان " يزاحم" مخيلتي ولطالما " عذب " شخص أخلص في حبه "لمعشوقه "
هذه المرة الأولى التي أنثر فيها كلمات " غص " بها تفكيري وكما هو المعتاد لكل شيء أول مرة
لكن ماحدث لمعشوقي لم يكن لأول مرة حاولت أن أجد تفسيراً لما يحدث لكن لم يسعفني عقلي ولم يستطيع أن يتعمق في فهم دهاليز هذا اللغز
***********
فلا أملك سوى هذه الكلمات أردت أن تصل لكل من وجد نفسه يعمل في هذ الكيان ::
الى لاعبينا الأفاضل : من السهل أن تصل لقمة مستواك ومن السهل أن تجد فريقاً تلعب له ولكن من الصعب أن تجد نفسك في كيان أزرق خلفه أمة عاشقة ومتيمة به " وفي طرفة عين " تغتال " حلم هؤلاء العاشقين المغرمين
إلى إدارتنا الموقرة :: لم ولن يقف الزعيم على رجل واحد " لم يحترم عقود ومواثيق "
إلى جمهورنا الوفي :: الوفاء " طبعكم "
إلى كتابنا المتعصبين :: حان وقتكم لتسلوا أقلامكم لتخرج مافي خبايا نفوسكم الدنيئة " المنقوعة " في وحل الحقد والكره فلطالما ولازال زعيمكم " غصة " في حلوقكم فاكتبوا ماتشاؤون فلن " ترتقوا: الى شموخ هلالنا ..
ختاماً :
قَالُوا سَكتَّ وَقَد خُوصِمْتَ قُلْتُ لَهُمْ ××× إنَّ الجَوابَ لِبَابِ الشَّرِّ مِفْتاحُ
وَالصَّمتُ عَنْ جَاهِلٍ أَوْ أحْمَقٍ شَرَفٌ ××× وَفيهِ أيْضاً لِصَوْنِ الْعِرْضِ إصْلاَحُ
أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتةٌ؟ ××× والْكَلْبُ يُخْسَى لَعَمْري وهْوَ نَبَّاحُ