[أفتخر إني هلالي]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :-


منيب متفلسف ولا متكلم عن المباراة بتاتا لأني كرهت نفسي وكرهت الملعب ، فبعد غياب 3 أعوام عن الحضور للملاعب وعندما قمت بالإستعداد للحضور على أمل تغير التنظيم والتطور صعقت للغاية فقد أصبح الحضور لا يطاق فمن يدفع 150 ريال كمن لم يدفع ريالا واحدا ، واختلط الحابل بالنابل لدرجة أنني شعرت بالخوف على محفظتي وجوالي بل على حياتي لأول مرة !!

دفعت 150 ريالا على أمل الجلوس في المكان الذي اعتدت عليه ولكن يا لهول الصدمة عندما قال لي رجل الأمن الصناعي ((السكيورتي)) : ((ممنوع الدخول .. الملعب مليان)) !!!!
وأضاف قائلا : ((فشلتوا الوطن بتصرفاتكم)) !!!

شاهدوا القبح في التصرف .. يغلق الباب في وجه من بحوزته التذاكر ويقول فشلتوا الوطن !!
حسبي الله عليك وعلى من أنت تحت ادراته !!

الأمر الثاني والأدهى والأمرّ رجال الشرطة والذين أخذوا بالتضاحك فيما بينهم وأهملوا البوابات لتغص المدرجات بمن لا يستحق الدخول فيها سواء من تذكرته بـ20 ريال أو من لا يملك تذكرة وما أكثرهم !!

تخيلوا تذكرتين بقيمة 300 ريال لم استخدمهن ولم يسألني أحد عنهن وستشاهدونهن في نهاية الموضوع على حالهن بعد خروجي من الملعب خلال الشوط الثاني والسبب ((العته)) و((الحماقة)) التي كانت عليها ادارة استاد الملك فهد ورجال الشرطة الذين ياما وياما وقفنا بجانبهم ولكنهم خذلونا !!


المهم فجأة فتحت البوابات وأصبح المنظر وكأننا في زريبة أعزكم الله !!

حسبي الله ونعم الوكيل !!

سأختصر بقية الحروف في هذه الصور ومقطع الفيديو لعله يكشف قليلا من ((القذارة)) التي تمارسها ادارة ما يسمى بـ((درة الملاعب)) ، ويا ليتهم يشوفون الملاعب العالمية الحقيقية ليعلموا أن هذه الدرة على حسب زعمهم لا تساوي ظفرا من الإبداع والإحترام الذي نلاقيه في الدول المتقدمة !!



نبدأ بالمنظر المزري والذي لم أشاهده سابقا في المدرجات الخاصة بالدرجة الممتازة !!









ثم نأتي لتضاحك رجال الشرطة فيما بينهم عند بوابة الدرجة الممتازة والكل يدخل ويخرج على كيفه !!






شوفوا وين جلست في النهاية بسبب امتلاء المدرجات بمن لم يدفع قيمتها !!!!!!






وهنا صور للتذاكر التي ذهبنا وعدنا بها كما هي !!!!!!






لمشاهدة المهزلة واقتحام الجماهير بشكل مقزز فضلا اضغط على الصورة التالية :







حسبي الله ونعم الوكيل مليون مرة !!



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخوكم ، أبو عبدالله ،،