السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الزعماء
هاردلك الخروج الحزين من بطولة أسيا . مالم يكتبه الله فلن يحصل مهما كان .. وما فات مات .
الخسارة مرة ومحزنة وموجعة ومؤلمة .. لكنها لم تكن مستبعدة لأن كرة القدم فوز وخسارة
والعاقل هو من يضع جميع الاحتمالات ويبني عليها ماسوف يفعله وهذا ما غاب عن الكثير منا
ممن استعد اللاحتفال بالبطولة ونسوا أن هناك مباراة قبلها يجب أن نتخاطاها واتجهت أنظارهم
إلى طوكيو وتناسوا أن الفريق الايراني قادم للفوز في الرياض وليس لأداء الواجب .
الحمد لله على قضاءه وقدره وكل أمر المؤمن خير إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر
ذهب الأهم لكن لا ننسى أن أمامنا أمر مهم لا يجب أن نغفل عنه أبداً ألا وهو مباراة يوم الأحد
قد تكون الأعصاب مشدودة بعد الخسارة ولا نريد أن تفكر في أي شيء سوى صدمة الخروج
لكن ملف الاسيوية اقفل وليس من المفيد البحث فيه حاليا ولا الحديث عنه وأمامنا مباراة مهمة
قد تعيد الروح التي غابت في الاسيوية وقد تفيد في سرعة معالجة الجراح التي فتحت هذه الليلة.
المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين . فنحن لا نريد أن تتكرر حال الهلال بعد مباراة الشارقة!
وهذه رسالة عاجلة لادارة الامير عبدالرحمن بن مساعد الذي احسبه حريصا على الزعيم
أكثر من أي شخص أخر . فالحديث عن الاستقالة قد يفيد قليلا لامتصاص غضب الجمهور
واشغال اهتمامهم وقتيا بمستقبل كرسي الرئاسة في النادي لكنها لها وقع سيء على اللاعبين
وعلى الجمهور كون الزعيم مقبل على مباراة هامة بعد أربعة ايام فقط .
كل الظروف الان تسير في غير مصلحة الزعيم قبل المباراة القادمة لكنها ليست كل شيء
والعمل يجب أن لا يتوقف على الاسيوية . لذا نتمنى على الأقل من الأمير عبدالرحمن
أن يكمل معروفه ومابذله لأجل الزعيم وعمل على انتشال الفريق من هذه المعضلة
وتعويض جماهيره المصدومة بفوز صريح على الجار
يعيد المياه لمجاريها ويثبت الزعيم على الطريق الصحيح قبل أن يتخلى عن كرسي الرئاسة
ولن نرضى بأقل من هذا من سموه الكريم.
دمتم زعماء رغم كل الظروف ورغم كل الصعاب
والمساء الحزين يجب أن يعقبه صباح مشرق يليق بكل زعيم
يتكلل بنقاط ثلاث قادمة لا يستحقها إلا زعيم نصف الأرض