
20/10/2010, 04:25 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 03/11/2008 المكان: ارض السعوديه
مشاركات: 141
| |
فى حاله عدم التأهل لا سمح الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخوانى أرجوا منكم التفكير جيدا فيما ساقول وسوف أستشهد بما قاله أحد كتاب الهلال ، اليوم بأذن الله الواحد الاحد سوف نزف الزعيم الى المتمردة التى أبت وأستعصت كثيرا على فارسها وعلى أفضل من يليق بها ، اليوم سوف تكون بأذن الله الفرحه شامله لارجاء الوطن ، ولكل محب لزعيم ، أما ذاا كان العكس لا سمح الله ، فأرجوا أن لا تكون نهايه الكورة بالنسبه لنا كزعماء ، خلال السنوات الماضيه وصل الزعيم الى مراحل متقدمه ولكن أرادت الله كانت فوق كل شى ، ومع ذلك أستمر الزعيم فى تقديم المستويات الجميله والتى من خلالها أستطاع تحقيق بعض البطولات التى أسهمت فى بقائه فى البحث عن الوصول الى المتمردة ،أرجوا منكم عدم التجريح فى اى شخص سواء كان لاعب او مدرب او رئيس نادى فكلهم حريصون كل الحرص على هذة البطوله لجلبها لكى ترضى طموح كل محب لزعيم ، وأنا من خلال هذا المنبر العظيم أوصيكم بالدعاء خلف كل صلاة ، وكذلك التفائل مطلوب ، ومن خلال متابعتى اليوميه لهذا المنتى أجد الكثير من الجماهير متفائله وقد حددت النتجيه مسبقا ، ولا أخفيكم سرا بأنى ومن كثر التفكير فى هذة المبارة فقد حلمت مرتين بنفس النتيجه الا وهى 3/ 1 لزعيم وأتمنى من الله العلى العظيم أن يحقق هذة النتيجه ، ولكن أذا حدث العكس فلحمدلله على كل حال ولابد أن نكن واقعيين وأن نبتعد عن كل فعل ليس حميد ، وسوف أستشهد كما ذكرت بمقال أحد رواد الزعيم .
( هلال آيل للسقوط)
فهد الروقي - الثلاثاء 19 اكتوبر 2010
--------------------------------------------------------------------------------
يظلم الهلاليون فريقهم والقائمين عليه والمنتسبين إليه إن هم وضعوا مباراة (ذوب آهن) نهاية الطريق المؤدي إلى المجد، أسوق هذا الكلام وأنا أشاهد وأسمع حالة من الخوف تعتري ملامح الهلالي من سقوط ربما ينسف كل شيء في الفريق، فهم ومع تزايد ساعات اللقاء المرتقب للأفول تتزايد خفقات قلوبهم المفعمة عشقا وهياما ولكنهم في الصدد نفسه يجب أن يحذروا من وضع الخسارة بمثابة (الطوبة) التي أدت لقتل سنمار
وعادة تكون تداعيات الخسارة أصعب من الخسارة نفسها فهي في الأخير احتمال من ثلاثة لعالم المستديرة لا بد من أحدها وإن كانت هناك بعض الاحتمالات الاستثنائية كخسارة تؤهل أو فوز محبط وعلى الهلاليين أنفسهم أن يعلموا أن قاعدة (ما فاتكم اليوم تدركونه غدا) هي خير وسيلة للتعاطي مع الخروج – لا قدر الله – وما بين الشرطتين أتت من سويداء القلب وليزعل من يريد أن يزعل – فما بعنا بالكوم إلا اليوم –
بل إنه ربما يتأهل الفريق بنتيجة عريضة وبمستوى رفيع ثم يسقط في الختام وهكذا الأمور لا تستقر في المجنونة الصغيرة والتي سبقت المجنونة الحمراء في التوشح بخاصية أو (نعمة) الجنون وما بين القوسين يدركها البعض وتخفى على الغالب من الناس ولا أتمنى أن يأتي اليوم الذي أفسرها فيه، وما على الزرق إلا التريث قليلا والعمل بهدوء وتحمل إسقاطات المتربصين للسقوط فهم ومنذ القدم تعودوا على ( ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها) ولم تعد الأعصاب قادرة على حمل شحنات الألم كما في دورة الحياة الطبيعية
أذكر أن أحد أصدقائي المقربين كان أبوه يتعامل معه ومع بقية أهل بيته بمبدأ (نحن لسنا في الجنة) وهو جواب لسؤال يتردد دائما حين لا تحقق مطالبهم وقد جاز لي هذا المبدأ فاتخذته ديدنا أسير عليه وأسير أموري حين تحاصرني الطلبات من كل حدب وصوب ولو طبقه أهل الرياضة على أنفسهم لما غضبوا عند عدم القدرة على تحقيق الطموحات ولكانت الفرحة لديهم (مضاعفة) والأخيرة هذه ربما تجدون تفسيرا لها يوم الخميس القادم بإذن الله وتوفيقه |