بادئ ذي بدء :
في زمن قل فيه الناجحون الصابرون ، في زمن كثر فيه النصب والاحتيال ، في زمن بان فيه نادي
الهلال بصبره ، يأتيه الظلم يمنة ويسرة ، اناس يعملون ، يجاهدون ويثابرون ، جمهور اكتمل فيه طبع الوفاء ، فبات يحضر ولا يمل ولا يكل ، فبدأ الكثير بالحسد ، وبات صدره يملأه الكره والنكد ، فبدأ بفرض الشائعات ، فلم يستطيع ان يحرك شعره ، فتفاجأ وانبهر مما رأى ، رأى صبرا وعزما وصدقا ، رئيس يعمل ، ومدرب يتقن ، ولاعب يتفنن ، وجمهور يحضر ، طباع تتكامل ، واسلوب رائع .

نقاطي اهديها لكم يارفاقي :
الاربعاء 20 / 10 / 2010 :
موعد صعب ، ينتظره الكثير ، فشخص يقول : سنفوز بكل ثقة ، وآخر بكل هدوء : سنفوز ولكن بصعوبة !
التفاؤل : أمر لا بد منه ، هكذا قال رئيس
الهلال ولكن لا نتساهل بالفريق المقابل كائنا ماكان ، حقيقة :
فريقنا قادر على تجاوزهم ، بهمة وطموح ، وعزم ومثابرة ، وحماس لا ينقطع في الملعب ، وجمهور يزأر ويساند
وبعد توفيق الله سنصل إليك ياطوكيو ، وسنحصد الكأس الغالي ، وسسنرقى العلالي ، في كأس العالم للاندية .
يتقابل
زعيم نجد مع الفريق الايراني الذي يتمنى ان يفوز في هذه المباراة ،
حقيقة :
المباراة ليست بالسهلة ، فمن الممكن ان يكون هناك يوما اسودا لك ، فلن يدوم لك الفرح ، لأنه بالفعل يوما لك ويوم عليك ، ولكن :
بإذن الله ستكون المدرجات المخصصة لنادي
الهلال ممتلئة بالكامل ، سيحضر الكبير والصغير ، الكل متفائل ، الادارة والجهاز الفني والاداري والاعبين والجماهير ، فيامن بإمكانه الحضور فلا تبخل ، فنجوم
الزعيم ينتظرونك في استاد الملك فهد ،
أيها الجمهور :
سأهمس في كل أذن واحد منكم بعض الهمسات ، وسأذكر لكم بعض الكلمات ، فبها بعد توفيق الله سنفوز :
عليكم بالحضور والمؤازرة والتشجيع ، وعدم اليأس أبدا ، سنقف احتراما لهذا الكيان العظيم ، سنبقى خير معين ،
لرئيسنا وجميع الاعبين ، سنقف احتراما وشوقا وتقدريرا وحبا نابعا من القلب ، سنهتف عاليا :
هلال هلال هلال ،
لا يأس ! لا احباط ! لا تشاؤم ! نعم للتفائل والتوكل بالله ـ
الدرة :
ستنبهر من الجمهور العظيم ، وستغرق في امواج
الزعيم ، فكنا نتوعدك بالحضور .. بعزم وصدق وبلا غرور او فتور ، فرئيسنا ونجومنا يستحقون اكثر ، فكلاهم للهلال عمل وثابر ، فهيا فاستعد ، لاستقبال الجماهير العاشقة ، الناقشة حب
الزعيم ، المتلهفة للصعود إلى النهائي المرتقب .
حملاتنا :
1 - نكون أولا نكون ! ،
2 - خلوها فل ! ،
3 - الدرة يغرق ، بالموج [، ! ،
4 - صلاتي ما أخليها ،
كلنا بها نتفائل ، وكلنا سنحضر ونتفاعل ،
ولكن !
طرقت في بالي حملة قبل اللقاء بيوم ، قد نسيها الكثير ، وانشغل بغيرها ،
شعار لا بد أن نرفعه عاليا للسماء ، شعار يبعث لنفوسنا التفائل والاطمئنان ،
حلمتنا الاخيرة قبل اللقاء بيوم ، بهذا الشعار بإذن الله سنفوز !
هيا معي فارفعوه عاليا ورددوا مافيه وقولوا :
توكلنا على الله
ولكم بعض التصاميم أيها
الزعماء ، فانشروها وأشعلوا الضياء ، وقولها صبح مساء ، فبها سنصل إلى طوكيو بمشيئة رب السماء :
خطوات نحو الفوز : أولا : التوكل على الله عزوجل وان النجاح لم ولن يكون إلا بتوفيق الله عزوجل ،
ثانيا : المحافظة على الصلاة ، فالكثير من الشباب هداهم الله يحضر الملعب ، ويرا الناس تصلي وهو لا يزال في رقصه ولهوه في الملعب ويضع الصلاة آخر اهتمامته ، سؤال :
كيف تريد الفوز والفرح وانت في هذا الحال ، كيف تريد ارضاء ربك وانت تعصيه وتترك الصلاة على حساب المقعد او الرقص او اللهو ؟
ثالثا : ترك الدخان الذي اصبح فريسة سهلة لشباب المسلمين ،
انت تملك عقلا راشدا فأرجوك اترك هذه الآفة واجعل المسواك هو البديل ،
ولا تحرم أحبتك الاخرين من الحضور بسببك وسبب عملك !
رابعا : الحضور المميز والتفاؤل المعقول وعدم النقد الجارح والتفاعل أثناء المبارة والدعوات الصداقة ،
هذا ماأحببت ذكره ، وهذا ماأسدى به فكري وقلمي ، أتمنى أن أكون قد وفقت في موضوعي المتواضع .
وأسأل الله الكريم أن يوفق زعيمنا ، فدعائكم نريده ، وحضوركم هو أملنا ومؤازرتكم هو مقدار محبتنا لزعيمنا ،
الختام :
اللهم وفقنا إلى كل خير ، اللهم لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد اذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضا ، ولك الحمد على كل حال .
لكي يرتاح قلبك :
(
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) .
ردودكم هي الوقود ، فهيا ايها الحشود ، انشروا تعليقاتكم وتفاعلكم :ba:
محبكم وحافظ ودكم :
( هلالي مووت )
وأخيرا : (
شكرا لك يامن ساعدتني بالتصاميم أخي ورفيقي فيصل )