[m.alqhtany]

إعلاميين ونقاد رياضة الغفلة

كيف لايكون دورينا الأول عربيا وهو يحظى بنجوم ومواهب وتنافس كبير بين الأندية وإعلام قوي ومؤثر جدا .

ولعل مايميزه هو الصخب الإعلامي الكبير الذي نتج عنه إعلاميين رياضيين كثر _ بالكم لا الكيف_ عبر جميع الوسائل الإعلامية من ورقية ومرئية وإلكترونية وكذلك مسموعة .

فمعظم هؤلاء الإعلاميين جاءوا من الفراغ الذي لديهم أو الطفش الزائد عندهم أو قد يكونوا عاطلين بالكلية فاتجهوا صوب الإعلام الرياضي لينفسوا عن أنفسهم عن طريق إختلاق الأكاذيب ومهاجمة الآخرين وإنتقاصهم وكذلك إثارة الفتن عن طريق النظر بلون واحد فهم لايرون غير لونهم المفضل ...

فتجدهم يسمون أنفسهم نقاد رياضه وخبراء قانون والحقيقة أن أقلامهم بريئة منهم وألسنتهم معلوم بأنهم محاسبون عليها.

هل يسمى ... الكذب نقدا ؟؟ تقزيم الآخرين نقدا ؟؟ الكلمات السوقية والساذجة نقدا ؟؟ أم أن مفاهيم النقد تغيرت عبر النقد نقضا !!!

هل المشاهد غبي ؟ أصم كفيف لايعلم ؟؟ أبكم لايقدر أن يرد ؟؟ لكم الإجابة .

ألا يخجل أمثال هؤلاء من بلوغهم سن الرشد والخمسين ومشارف السبعين وهم على حالهم , أم أن عقولهم قد صلي عليها , أم هم مصابون بحالات وعقد نفسية ,, .

إن لقب كويتب وليس كاتب كبير عليهم ,, فلقب متشنج رياضي جيد لهم وأكثر رفعة لأمثالهم ولا أقول (( كاذب رياضي )).

لو جئنا بطفل في المرحلة الإبتدائية أو المتوسطة لتفوق على جده الناقد والكاتب ولجعل منه أضحوكة ولاغرابة في ذلك , فالطفل متفتح العقل ويتابع الدوريات العالميه ولديه ثقافة رياضية كبيرة مقارنة بالكهل الغارق في وحل دجله وأراجيزه .

وأنا هنا لا أعمم ولكن أقول الغالبية , بل إنه يوجد كوكبة نفخر بها من رموز إعلامية كبيرة وعقول إبداعية شابة ذكية .. ومصداقية وإحترافية عظيمة تستحق التكريم , هذا إن لم يسلموا من أمثال المذكورون سابقا و لكن القافلة تمضي ولن تتوقف.

المؤامرة وحيلة العاجز

المؤامرة في صحاح اللغة العربية مأخوذة من الفعل أمَرَ , ومعناها التشاور والتفاهم وتأتي أيضا بمعنى الأمارة . ومفهومها المتداول بين البشر: هو اجتماع طرفان أو أكثر ويأتمروا للإضرار بطرف أو أطراف أخرى، وهو مقبول منطقيا.
وغالبا تنشأ قضية المؤامرة وتظهر جليا عند العجز عن النجاح واستمرار الفشل وعدم المقدرة على إيجاد الحلول الجذرية والكافية لأي قضية ما , فيلجأ لنظرية المؤامرة لإعطاء سبباً نهائياً وتفسيرا سريعا للقضايا المحرجة . فمعظم من يلجأ ويتمتم بـــ (( المؤامرة )) يكون غالبا غير قادر على المواجهة والإقناع للمتلقي لعدم امتلاكه الأدلة والبراهين القاطعة وليهرب من واقعه المرير باختلاق مؤامرات هدفها إيحاء المتلقي بوقوع الظلم عليه وأنه محارب لتكون بمثابة العذر لهم (( المتلقين )) .
فالمؤامرة أصبحت في وقتنا الحاضر نظرية معروفة ومدونة عبر التاريخ , والتاريخ يحمل في طياته من المؤامرات المزعومة و((الواقعية)) الشيء الكثير مما جعلها ثقافة سائدة لدى الشعوب .
وفي وسطنا الرياضي الحافل بكل المتناقضات أضحت نظرية المؤامرة تتردد مع كل موسم رياضي , مؤامرة في كل شيء , التحكيم ... اللجان ... مدرجات الملاعب ... البطولات ... ولم يتبقَ إلا لون الكرة !!
والحقيقة إنها حيلة العاجز وكفى ....
نعم حيلة عاجز,,
((اعمل ..اعمل)) وابحث عن النجاح وضعه نصب عينيك,, (( اعمل ..اعمل)) وحدد أهدافك ولا تلتفت لأي معوق ,,عندها سترى نتيجة عملك فالمجد لايأتي إلا بصبر وتصابر وسهل الوصول إليه ولكن الصعوبة تكمن في الحفاظ عليه (( والشمس لاتحجب بغربال )).
((اعمل ..اعمل)) واجعل كل فشل تحدياً لك وخطوةً توصلك للقمة ,, ((اعمل ..اعمل)) وابعد عن التبرير فإنه يوقعك في التدليس ويصبح عادةً لك مع كل فشل ,, وثق بأنك لن تنجز إنجازا ولن تجني نجاحا إلا بما جنته يداك من بنات أفكارك ((لا غير ذلك)).
ختاما :-
عندما كتبت هذا المقال فإني لا أنفي وجود المؤامرات ولكن لا يكون كل فشل مؤامرة ... فالمؤامرة أكبر من ذلك ,, وإن كان لامفر من ذكر المؤامرة مع كل فشل فيجب وضع نسبة مئوية تحدد حجم تلك المؤامرة والنسبة المتبقية يجب إظهار القليل من الشجاعة لدينا ونفند بعض الأسباب ولو كانت مجانبة لكبد الحقيقة حتى نتخلص من هذه الشماعة المثقلة بالإخفاقات,, أو لنفسح مكانا جديدا لمؤامرة جديدة !!

نبيها هلاليه لعيون الريح وشبيهه

تكفون ياجماهير الوفاء عفوا أعني الأمه الهلاليه لابد لك من الوقوف بحزم خلف الفريق لنزفهم لطوكيو ولنجني الذهب لعيون شبيه الريح فقد أنفق الذهب والأغلى من الذهب فيستاهل الذهب ,,, الأمه الهلاليه أنتم الريح الموج العاتي فكونوا على الموعد
أيها الأمة الهلاليه العظيمه أنتم اللاعب رقم 1 بعد عون الله وتوفيقه آزروا بكل مااوتيتم من قوة وفي حدود الأدب والرقي لان الامة الهلالية دائما راقية .

ختاما

نحن مسلمون والصلاة أساس إسلامنا فلنبدأ بالصلاة على كل أمر ولانضيعها أو نأخرها فهي بكل إختصار جنة ونار.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, محبكم محمد القحطاني