14/10/2010, 07:31 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 12/08/2002 المكان: قلب الزعيم
مشاركات: 1,846
| |
|
تهيئة اللآعبين - من أجل النتائج المبهره , وللجمهور !
أهمية التهيئة النفسيه في أحلك المواقف التهيئة النفسية , يقصد منها دفع الأفراد ذاتيا إلى تحقيق أعلى معدلات الإنجاز لأي فعل يقدم عليه الإنسان . وكلما قمنا بتحسين تهيئة الفرد كلما كانت النتائج إيجابية أكثر . وأكثر مايحتاج إليه لاعبي الهلال في موقعة الأربعاء هو تقديم التهيئة الجيّده التي تجعل منهم إيجابيين أكثر , لأن السلبية في مثل تلك الموقعه مرفوضة تماماً . وتأتي التهيئة النفسية قبل وفي أثناء المباراه ,
وما قبل المباراه ليس بأهم من تلك الشحنات التي يمكن أن يأخذها اللاعب خلال سير المباراه ,ف تفاعل الجمهور محفز كبير لدفع اللاعب لكي يعطي أكثر مما يملك ولك أن تتخيل حجم التأثيرات الهائلة التي تحدثها تلك الأهازيج والصيحات في طاقة الجسم الكهروحيوية. وسنعود لهذه النقطة مره أخرى . لابد أن يكون تركيز اللاعب منصب تماماً لهذه المباراه ولاسواها , ولاعبينا يملكون المهاره والخبره و العزيمة التي تمكنهم من تجاوز الخصم , والخصم ليس بحال أفظل منا حتى نقول أن المهمه مستحيله ! والإستهتار, واللا مبالاة بالخصم حتى لو كان ذلك الخصم ضعيفاً يأتي بنتائج كوارثية ولك أن تنظر إلى كم من فرق صغيره هزمت فرق تفوقها عده وعتاد . لذلك الكره لاتزال في ملعبنا , وفرضياً نستطيع ان نقول في ظل غياب لاعبي الخبره لدى الهلال ( لأن البديل دائم يثبت تميزه ) خسر الهلال على أرض الخصم بفارق هدف , مع ضياع عدة فرص منها ضربة جزاء ومن تلك المباراة خرجنا بفوائد عده وأهمها تجلت لنا الخطة التي سوف يلعب بها ذوب آهن في مباراة الرد. فبعد الهدف تراجع للخلف معتمداً على إغلاق المنطقه الخلفيه معتمداً على الهجمات المرتده ومشكلاً خطراً من خلال كسر التسسل المنصوب من قبل دفاع الهلال , وهذا هو سلاحه الوحيد في تهديد الهلال. ورأينا الهلال عندما قصد الجهه اليمنى و العمق الإيراني شكل خطر كبيرً ولولا تلك الضروف لخرج الهلال متقدماً. إذاً لاعبينا بحاجه إلى تهيئة نفسيه تجعل منهم أبطال داخل المستطيل الأخظر . ولابد أن نثبت بأن درس الغرافة كان مفيد مع أن لاعبي الهلال أشبعونا قولاً بعد لقاء الرياض والثلاثيه الشهيره أنه تبقى شوط في الدوحه , ولكن حدث في الدوحه عكس ما قالوا لأن التهيئة النفسيه ليست لمجرد الكلام فحسب! أعضاء الشرف لابد أن يكون لهم تواجد خلال الأسبوع القادم كما هو ديدنهم ولابد أن يظهروا اللاعبين من الضغط النفسي والجماهيري و المطالب التي تتردد على مسامع اللاعبين لابد أن يتم خلق حالة نفسية وفسيولوجية عالية لدى اللاعبين , ويقول أنتوني روبينز الكاتب والمتحدث الأمريكي الشهير في مجال تطوير الذات : (تعد الفسيولوجيا اقوي أداة لدينا لتغيير حالاتنا من اجل النتائج المبهرة) الأهم من ذلك كله , هو يوم المباراة وتحديداً عندما تكون الساعه الثامنه تماماً , في درة الملاعب حيث يكون الموج الأزرق وجن الملاعب و هوامير الصحراء جـمـاهـيـر الـسـمـاء أنتم من سيعمل الفارق كما عمله قله منكم في دوحة الغرافه أولم يقل شبيه الريح : لوكان بإمكاني تقبيل رؤسكم لقبلتها .!! حروف عظيمه ومن رجل عظيم إلى جمهور عظيم , ويالِ عظمة السماء وجمهورها الآزر هو يومكم وهي عادتكم جنبات المدرجات تشهد , والكؤوس هناك تشهد وكل شيء شاهد أمام الجماهير الزرقاء فحين تحضر تخر لها الكؤوس خاضعه. حضوركم هو كل ما يحتاجه اللاعبين وفي ذلك الوقت الرئيس صرف الملايين من أجل إسعاد الملايين والمدير الفني وقد وضع الخطه , كي يخطو إلى النهايه السعيده ومدير الكره ضحى بكل وقته من أجل الفريق الكل يعمل لأجل الطموح الذي نُصب لأجلكم وكان الله بعونهم فأنتم جمهور لايرضى سوى بالذهب ولاغير الذهب . أحبتي في تلك اللحضات ومع إنطلاق صافرة رافشان في مقعة الأربعاء تأكدوا جميعاً أن اللاعبين بحاجه لهتافاتكم وصيحاتكم وأهازيجكم وتشجيعكم الأسطوري فهناك إجماع من المختصين علي إن طاقة الجسم الكهروحيوية تتغير بشكل ملحوظ مع تغير حالة الشخص النفسية . فعندما يجد التشجيع ومحفزات الجمهور يظهر كل الطاقه الكامنه للجسم وهذه هي أهم تهيئة نفسية للاعبين وهي القوة الوحيدة القادرة على تحقيق كل النتائج المبهرة . لكن من أجل الحصول على مثل هذه النتائج المبهرة يجب أن تكون التهيئة مبهرة أيضا , فالصمت في المدرجات أو التفاعل مع الهجمات فقط ليس بحافز على إظهار الطاقه الخفيه لدى اللاعبين. لابد للجمهور أن يزأر منذ الدقيقه الأولى وحتى النهاية لنحفل سويه بالتأهل إلى نهائي الذهب , وجلب الكأس القاريه إلى عرينها . وعلى دورب الزعامه نلتقي . |
الوضع الشجري
