[stand]

ارتعشت آسيا في مباراة الغرافة (الاياب) خوفا من عدم منافسة زعيمها عليها. ولكن سرعان ما اهتز عرشها في دقيقتين من رأس القناص وأقدام طلق المحيا شاهدي عقد قران آسيا بالزعيم، ولأنها آسيا أبت أن تزف إلى مكان عقد قرانها إلا بـ ولي، لكن الولي قد أصابته وعكة صحية في إيران بسببها عادت آسيا ترتجف خوفا وهلعا من عدم معانقة الزعيم، إذ تأجل موعد زفها إلى يوم الأربعاء 20/10/2010 ليشهد هذا التاريخ حضور كم هائل من المدعوين لم يسبق له أن شوهد قبل هذا التاريخ، تمثل بحضور محبي الزعيم وعشاقه من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب ليدفعوا المهر لـ ولي آسيا ليدفع بها إلى عقد قرانها بالزعيم، فهل سيكون ولي آسيا متواجد بكامل قوته وصحته المعهودة عنه بعد تلك الوعكة التي ألمت به في إيران. (هذا ما سوف يكون بإذن الله)
فيا رأس الزعيم ويديه وذراعيه وصدره وبطنه وساقيه وقدميه، يجمعكم جسد واحد (هو الزعيم) متى ما بثت فيه الروح، سوف نراه بلا جروح، فعشاق ومحبي الزعيم في كل أصقاع الأرض ينتظرون أن يكون الزعيم أمام عروسته آسيا في موقع الحدث – مكان عقد القران – بتاريخ 13 / 11 / 2010 لتفوز آسيا بالزعيم من جديد ويتجول معها لقضاء شهر العسل من طوكيو إلى الرياض متوافق مع العيد ليصبح العيد عيدين ليحتفل بها مع محبيه وعشاقه.
فعندما يكون العريس هو الزعيم فإن العروس لا تريد سواه عريس، نعم هذا هوا حال لسان آسيا التي تناجي زعيمها وتريده أن يُزف عليها بعد أن آلمها طول الانتظار، سنوات عجاف عاشتها آسيا دون شعورها بطعم الحب والعشق التي نالته طوال عقد من الزمن.