[bluetooth]

عندما تدق طبول الحرب وتبداء المعركة وعندما يعلن الحكم بداية مباراة ما وعندما يبداء الطالب بالآجابة على اسئلة الآمتحان فالرابط المشترك بين هؤلا ان جميعهم يبحث عن الانتصار والفوز وتخطي المرحلة الحالية للوصول للهدف او الغاية التي عمل لها من البداية لتحقيق طموحة وطموح من يقف خلفه ويساعده بكل شيء يقدر عليه.

مهما كانت النتائج التي ستحقق بعد مشيئة الله فالعامل المهم الذي يلعب الدور الاكبر للفوز بالمعركة او المباراة او النجاح هو العامل النفسي والتحضير الجيد كل حسب المهمة اللي ينافس بها خصومه.

فعندما ترسل الجنود لآرض المعركة بدون تحفيز او تدريب او وضع خطط جيده وبعد ذلك خطط في حالات الطوارئ فالهزيمة بلا شك واقعه مهما كان الخصم ضعيف وكذلك الحال ينطبق على لاعبي كرة القدم والطالب.

احيانا كثيرة تكون عوامل النجاح السابقة متوفره ولاكن بسب الافراط بالتفائل واستصغار الخصم والتساهل او الاسراع بالاجابة رغم سهولة الاسئلة جميعها عوامل تقود للفشل.

الهلال بعد تسعة ايام مقبل على مباراة لا تقبل القسمة على اثنين فهي تعني اما يكون او لا يكون ونحن كجماهير واعضاء يهمنا الحدث بشكل كبير ويعتبر حديث الساحة بالوقت الحالي فالمواضيع التي تتناول الحدث كثيرة ومنها ما هو عقلاني ومفيد ومتوازن ومنها ما يدعو للتفائل بشكل كبير ومفرط ومنها ماهو تخديري وترهيبي ولا ينفع الخوض فيه بآي شكل من الآشكال.


عندما تبداء المباراة يجب على كل الاطراف ان يكونوا محضرين جيداً للهدف فالمدرب شاهد الفريق على الطبيعة ولدية من الخبرة ما ترجح كفته على الجانب الآخر وكذلك اللاعبون فالكرة الان بمعلبهم وامام مرآى ومسمع عشاقهم
والعشاق بلا شك لن يخذلوا عشاقهم بالتواجد والموآزره ورفع الروح المعنوية.


ماذا نريد من فريقنا

اولاً/ الفوز ولا غيرة وهذا لن يتحقق الا اذا وضع الللاعبون امام اعينهم عدة اعتبارات اهمها

A - عدم الاستهانة بالخصم بآنهم احرجوه على ارضة وتفوقوا بفترات كثيره بالمباراة الماضية فلكل مباراة احداثها الخاصة
B- عدم استصعاب آمر الفوز عليه بحجة ان هذا الفريق لم يخسر بفارق هدفين
C-عدم الاستعجال بتقليص فارق الهدف من الدقيقة الاولى فالفوز بالدقيقة الاخيرة مثل الفوز بهدفين بالدقيقة الاولى فعدم التسجيل سيزيد الضغط النفسي على اللاعبين مع مرور الدقائق
D- التركيز يجب ان يكون فقط على هذه المباراة ونسيان ما سيحدث بعدها في حالتي الفوز والتآهل او التعادل والخسارة لا سمح الله فمتى ما كان التركيز والهدؤ حاضرين الفوز سيحضر بآذن الله.


ثانياً/ اللعب بتفاني واخلاص وروح الفريق الواحد فالهدف المسجل يحسب للجميع وليس للفرد
ثالثاً/ الآبتعاد قدر الامكان عن تهويل آمر المباراة وصعوبتها للبعد عن الشحن النفسي السلبي وان هذه فرصة لن تتكرر لآسعاد عشاقهم لا فما فعلمتموه هذا الموسم تستطيعوا فعله ان شاء الله مراراً وتكراراً متى ما ركزتم على
ما تريدوه انتم بالمقام الاول وبعد ذلك من يقف خلفكم فلاتجعلوا هذه المباراة كآنها نهاية المطاف.
رابعاً/ احترام الخصم واعطائة حقه فهو لم يصل لهذه المرحلة بالصدفة او الحظ وهو ايضاً ليس من فئة الفرق التي لا يمكن ان تهزم بهدفين او اكثر ففي الملعب من يلعب افضل هو من يكسب بآغلب الاحيان ولا يوجد مستحيل وان في
مباراة الغرافة تذكره بهذا لم تطوى صفحتها بعد فما زالت البطولة مستمرة !!!


ماذا يريد فريقنا منا بالوقت الحالي؟

اولاً/ تقديم معلوملت صحيحة وكافية عن الخصم من معلومات مفيدة عن الفريق ككل او لاعب معين
ثانياً/ عدم الافراط بالتحذير او الترهيب من الخصم فهو كغيرة اما ان يفوز او يقبل الخسارة
ثالثاً/ التواجد الفعال يوم المباراة والهتاف والتشجيع والموآزرة طيلة وقت المباراة وعدم الآكتفاء بالتواجد الجسدي والعددي فقط
رابعاً/ مهما كانت النتيجة يجب ان يكون الحديث فقط عن الايجابيات ومناقشة السلبيات دون التجريح او الاطراء
المبالغ فيه فالموسم مازال طويلاً محلياً وخارجياً ولا يحتمل الآنقسام بين مؤيد ومعارض بمنتصف الطريق فبعد
الوصول للنهاية كل يدلو بدلوه وكما قال الآسطورة استمتعوا بالرحلة واتركوا القيادة لنا
خامساً/ دعواتكم الصادقة وايمانكم بالله عز وجل وانه لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا ستكون لنا بعون الله سلاح
من اسلحة التميز والتفرد عن غيرنا فنكن لهم بعد الله عون للوصول لما نطمح ويطمحون


الخلاصة

التفائل المفرط بدون التحضير وبذل الجهد المناسب نتيجتة الخسارة والفشل
التساهل والتكاسل مع وجود المحفزات والروح المعنوية والتحضير لن يحقق النتيجة المتوقعة
احترام الخصم واعطائه حقه مع وجود المحفزات والروح الاخلالص النتيجة بآذن الله الآنتصار والتفوق وتحقيق الطموح



ختاماً


اسآل الله العلي الكريم ان يرسم البسمة على محيا رئيس النادي الآمير عبدالرحمن بن مساعد الذي بذل الغالي والنفيس من اجل وصول الهلال للقمة محلياً وخارجياً ونائبة الآمير نواف بن سعد واعضاء شرفه جميعهم فما
قدموه لنا يستحق منا ان ندعو لهم بالتوفيق وان شاء الله نشاهدهم قريباً بآبو ظبي


آمين يارب العالمين