[Iитєяάωί]

نعم ..
ومن سيتعجب من العنوان عليه التريث قبل إطلاق الحكم وإكمال القراءة !






يتبجح كثير من أعلام وجماهير الأصفرين بكونهما سبقا الهلال للوصول للعالمية ، وأنهما أصل والآخرين تقليد .. وتناسى هؤلاء ومن قبلهم - وللأسف نحن منهم - أن العالمية بحد ذاتها ليست مطلب .. ولا مقصد الزعماء ، بقدر أهمية التشامبيون الآسيوي نفسه !


فالنصراويين مثلاً لا يحق لهم الإفتخار ببطولة ذهبوا لها بالترشيح ، وعلى أساس أنهم أبطال الكؤوس - البطولة الأضعف في كل قارة - ، والإتحاديين لا يحق لهم أبداً الإفتخار كما فعل أحد إعلامييهم اليوم ( جمال عارف ) ببطولتين تشامبيون متتاليتن سبقهم إليها الهلال ومرتين .. وسجل الأبطال يوضح هذه الحقيقة !


يجب على جميع الهلاليين معرفة هذا الأمر ، ووضع نصب أعينهم أن التشامبيون الآسيوي هو المطلب بحد ذاته ، وليس بطولة تعتبرها الأندية الأوروبية ترفيهية !


ما دعاني لهذا الكلام والتأكيد ، هو خبر ورد اليوم في الرياضية عن كشف موقع الفيفا عن جهل الجماهير الرياضية العربية ببطولة أسيا ، وليس هذا المقصد .. وإنما ماورد في الخبر .. والذي يقول


( كشف الاستفتاء الذي أجراه موقع FIFA.com،حول توقع هوية بطل دوري أبطال آسيا، جهل الكثير من المشجعين العرب لأطراف دور نصف النهائي من البطولة والذي تأهل له فرق الهلال والشباب السعوديين، وذوب أهان أصفهان الإيراني وسيونجنام الكوري الجنوبي،حيث توقع عدد منهم فوز نادي الاتحاد السعودي بالبطولة وهناك من رشح العين الإماراتي ، بالرغم من أن الموقع وضح أطراف نصف النهائي وأشار إلى اقتراب البطولة من نهايتها.بينما الترشحيات الأكبر انصبت لصالح الهلال السعودي، حيث استطاع أن يحصد أعلى نسبة من المشاركات.
هذا وقد أشار الموقع الرسمي للفيفا إلى النسخة الحالية من البطولة بالقول:"النسخة الحالية قد دخلت التاريخ حيث ضمت للمرة الأولى ثلاثة أندية من غرب القارة الصفراء، بينما سيكون سيونجنام الممثل الوحيد لشرق القارة ،والتي خطفت اللقب في السنوات الأربع الماضية".
وأضاف:"فمع انطلاق دوري أبطال آسيا في 2003، نجحت الأندية العربية في السيطرة على البطولة في أول ثلاث سنوات حيث فاز العين الإماراتي بالنسخة الأولى قبل أن يحقق الاتحاد السعودي انتصارين متتاليين عامي 2004 و2005،ولكن الانطلاقة القوية للفرق العربية انتهت في الأعوام التالية حيث انتقل لقب دوري أبطال آسيا إلى الشرق مع فوز نادي جيونبوك الكوري الجنوبي بالبطولة في 2006 قبل أن يفوز أوراوا ريدز الياباني ومواطنه جامبا أوساكا باللقب في العامين التاليين بينما اقتنص بوهانج ستيلرز اللقب العام الماضي من أمام نادي الاتحاد السعودي. )


وكأن الخبر ومن موقع الفيفا كما نقلته الجريدة .. نسى أن التشامبيون الآسيوي كان موجوداً قبل العام 2003 ، وأن لائحة أبطاله تضع أندية بوهانج ستليرز الكوري وفارمرز التايلندي على قائمة الأبطال بـ 3 ألقاب ، بينما الهلال يأتي بعدهما وبلقبين ، وهذا هو المهم والمطلب من وجهة نظري .. فلقب القرن الآسيوي لم يتأتى إلا لكون الهلال هو سيد القارة الصفراء بعدد البطولات مجتمعة ، بواقع 6 ألقاب .. وإضافة لقب ثالث في التشامبيون وسابع أسيوي هو تسيد هلالي آخر يجب أن يتم بحول الله وقوته !




* حالة الهيجان الغير طبيعية والتي تعاني منها جماهير الأصفرين ، وما شنته الأقلام الإتحادية بعد قرار تأجيل المباراة الدورية ، وما تبادل تهاني الخسارة الهلالية بالأمس في ما بينمها وإفراد متصفحات تهنئة وتبريك ، إلا دليل أكيد وصريح على أن الزعيم الآسيوي متى ما عاد لبطولته الخارجية المفضلة - التشامبيون الآسيوي - يضعهم ويضع عالميتهم المزعومة في وضع محرج جداً ، ففوز الهلال بهذه البطولة ماهو إلا عودة طبيعية لبطل سابق ، وليس كما تَصوره الإعلام الأصفر من كونه محاكاة هلالية للإتحاد والنصر .. فبمجرد إنتهاء البطولة بإنتصار هلالي بحول الله وقوته سيتخطى الهلال الإتحاد بعدد مرات الإنتصار بالتشامبيون ، وهذا ما يخيف الإتحاديين أكثر من أي شيء آخر ، بينما أحبابنا في الله عليهم أولاً وضع إسم النصر في لائحة الأبطال أولاً ثم بعدها لكل حادث حديث !!.




* همسة للعابد

( أعرف جيداً أنك لاعب تكتيكي من الطراز الرفيع ، وما إعتماد جريتس عليك إلا دليل على ذلك .. لكن يجب أن تضع في حسبانك أن شعار الهلال غالي جداً ، ومتى ما شعرت الجماهير الهلالية أنك تتعالى على هذا الشعار وتتعامل معه ببرود عجيب جداً ولا مبالاة إتضحت من خلال إهدار فرص تسجيل سهلة جداً صدقني حينها لن ينفعك لا جريتس ولا حتى من سيخلفه ، فإحترق من أجل شعار الهلال إن كنت فعلاً تريد بقاءه عليك ! )