[زعيم معتق]

اولا : اليقين بأن ما حدث هو من قدر الله وحده والأيمان به
فبنلتي ينحسب ولا يجي
واصابة لأحد اعمدة الفريق يغادر بسببها الملعب
وفاول بعيد نوعا ينشات كيف ما اتفق فتمر الكورة في الجهه التي تففكت فيها الحيطة ويحرزون هدف بأمرالله
وحكم مهزوز ولا أقول متواطئ لأن المولى اعلم بالنوايا تغاضى عن طرد وبنلتي على الأقل وكلّها أمام ناظريه !
وعناد للكورة وسوء طالع غريب خصوصا في الشوط الثاني
ومع هذا كلّه ما يندرى وين الخيرة فيه .....
لأنه ببساطة كان من الممكن أن تفوز او تتعادل ثم يعود مرض الارتخاء المزمن الذي يصيب الهلال للإسف في الإياب يفقد على أثرها نتيجة المباراة والتأهل !!
ولنا في ما حدث مع الغرافة خير مثال لولا لطف الله بنا في اللحظات الأخيرة .



ثانيا : إستيعاب ثقافة الفوز والخسارة والتي يجب ان تكون حاضرة الآن في مخيّلة كل هلالي ووطني غيور ، فمثلما استطعنا ان نتجاوز الغرافة بمجموع المباراتين بفضل من الله رغم خسارتنا في المبارة الثانية ، لدينا بحول الله القدرات الفنية والمعنوية في إجتياز المباراة القادمة وبالتالي المرور الى النهائي متى ما تجاوزنا أصداء الخسارة بشكل سريع وشحذنا الهمم كلا حسب موقعه ( واخص هنا اللاعبين االذين متى ما جهزوا نفسيا في تناسي ما حدث اليوم وزرع الحماس فيهم وكذلك حثهم على التركيز والثأر وعدم التسرع كان الفوز حليفنا بحول الله وتوفيقه ) .



ثالثا : ويبقى توفيق الله وهو الأهم ، والله أعطاكم أسبوعين من الآن قبل المباراة .
أدعوا فيها نفسي وإياكم بالتوكل على الحي القيّوم كما هو حال كل مؤمن ، وكثرة الدعـــاء. ففي ثنايا دعائك لنفسك خاصة وللإسلام والمسلمين عامة من كل يوم وليلة ، أدعوا الكريم المنّان أن يسبب أسباب التوفيق والسداد للهلال للمرور للنهائي ومن ثم الفوز بالكأس راجيا في الوقت نفسه أن يكون ذلك عون لما هو خير .

والله وليّ التوفيق