[غازي الحبردي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحيه طيبه للجميع ممزوجة بنسيم المسك والريحان
<>
<>
||||||
><

" أتمنى قرأة الموضوع قبل الرد "

في البدايه مالذي جعلنا نتعلق بالزعيم ...؟ >>>> السؤال مطروح عليكم ,,,,أترك هذه الجزئيه لكم لكي يعبر الواحد
عن ما بداخله بصدق

من حيثيات السؤال التالي / هل عشقنا للزعيم لمجرد لاعب نتغزل فيه أو ننتقده أو كيان نتغنا فيه ...وماهي دوافعنا التي جعلتنا نتعلق بالزعيم ونعشقه
عشقنا للزعيم لم يأتي لمجرد أنه الزعيم الذي ترصع بالذهب وزادت إنتصاراته وشعبية جمهوره ,,,إنما هي غريزة غرزها الله في أجسادنا لكي نتعلق بالزعيم
وعندما يتعلق الشخص بشئ ,,,يصعب عليه الإنتقاص من قيمة هذا الشئ ومما يحتويه ,,,,ولكن وبكل صدق وأرجوا أن لايزعل الجميع مني
نجد أن البعض لاتوجد فيه هذه الغريزه ,,,,قلبه مع الزعيم / وعشقه للزعيم / و إنتمائه للزعيم ,,,,ولكنه يتأثر بعالم خارجي ساده الحقد والجشع فتسلط عليه
وتحكم بعواطفه ووجدانه ,,,وأصبح يسيره كيفما يشاء ,,,حتى أصبح الإنتقاد عنده نوعا من العقاب لا الإنتقاد الهادف ,,,فعقله مع من يحب ويتحدث بلسان غيره
فغيره زرع عنده ,,,,حب الإنتقاد الجارح لأنه ركز على عنصر ما من عناصر هذا الشئ كي يقتله بداخله ,,,وهو يتلذذ بهذا التجريح والإنتقاص

عندما نمدح لاعب بعينه ليس بالضرورة أن نطبل له حتى لو أنخفض مستواه ,,,نمدحه لكي نعيد له جزء من قواه المفقوده التي خسرها بسبب كاتب مغلوث
أو إعلامي معتوه أو جمهور ملأ قلبه الحقد على هذا اللاعب وهو لاينتمي للفريق الذي يلعب له هذا اللاعب ,,,ونحن نرى في ذلك شئ طبيعي أن ننتقد هذا اللاعب ,,,,دون الخوض في مسببات إنخفاض مستواه
لأننا نريد لاعب يلعب برتم واحد من طفولته حتى نهاية حياته الرياضيه ,,,وإذا كنا نفكر في ذلك جديا فهو ضرب من الجنون تجسد في عقولنا

الخطر على الزعيم ليس من العالم المحيط وإن كنا نعرف نوايهم الممقوته ,,,,الخطر على الزعيم هو من جمهوره الذي تعلق به وعسقه وأصبح جزء لايتجزأ
منه ......لماذا الخطر مننا دون غيرنا ؟
لأننا بدأنا نأكل في لحومنا وننهش أجسادنا ,,,,وغيرنا يتفرج فينا وهو مرتاح لهذا المنظر ,,,,فأصبحت الكلمات السوقيه نظام نتعامل به هذا الوقت
هذا لاعب فاشل,,,/ لم يعد هذا اللاعب يصلح ,,,,/ مستواه لم يعد مستواه في عام كذا ,,,,/ هذا اللاعب هو من يحل محله ,,,/ دكة الإحتياط ستعيد له مستواه

من قال أن دكة الإحتياط ترفع من مستوى اللاعب إذا هوجم بإنتقادات لاذعه ,,,,ألم تكن الظروف القاصره هي من أفقدته جزء من عطائه / ألم يكن كثر الكلام عنه
أصبح مسمار يغرس في قلبه ويتألم ونحن لانحس ولاندري ,,,,كيف سيطور اللاعب من مستواه إن لم نعطه الجرعه التي تقويه ببث روح الحماس لديه

متى ستكون نظرتنا للاعبينا مثل الدرع الواقي لا المخطر الكاوي ,,,,ومن أين ملكنا هذه الجرأه في الإنتقاد ,,,هل نحن نعيش نفسيات اللاعب أم نعيش
إسطوانة العالم الخارجي ,,,,نستسقي منها ما يدور في خواطرنا ,,,ونرمي يثقلها على اللاعبين

زعيمنا أمامه ثلاث ممرات ,,,,تحتاج تكاتف الجميع للم الشمل ,,,لبث روح الحماس ,,,للوقوف بجانب اللاعبين دون إستثناء
ثلاث ممرات ولكنها تحتاج لأدوات .... سلم في أصفهان // ومصعد في الرياض // ومنصة في طوكيو //
وإذا فقد السلم أو المصعد أو كليهما كيف نصل للمنصه ,,,هل نحتاج طائرة إنزال ؟ ,,,,هذا مستحيل
لأن الممر بري وليس جوي والطريق إليه يحتاج لرقم سري ,,,والرقم يأيدينا ونحن نملكه كجمهور ,,,متى ما أردنا
ذلك بعد توفيق الله فأننا سنصل به للمنصه

علينا أن نعيد النظر في أطروحاتنا وردودنا ,,,,وماهو الطريق الأسلم لذلك هو توحيد نظرتنا,,,عندها سأقول وأنا مرفوع الرأس أننا
سلمنا الرقم السري لزعيمنا للممر لمنصة التتويج بحوله تعالى
(
)
(


تحياتي للجميع