
26/09/2010, 11:10 AM
|
 | من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |

! .. حقاً على كُل هِلالي أن يُقبِلَ رأسَه .. ! \\
ما رأيتُ ذلك الذي أُحِبُ و نُحِبُ و أعشق و تعشقون << تماماً كما أنتم و كما نتفق و أُجزِمُ بأننا مُتفقين على أنّ السماء كانت غائِمه بغيومٍ سوداء حالكه حجبة الرؤيا تماماً عن ذلك الـ هلال << ماكان أبداً و لا بجزءٍ بسيطٍ من أجزاء الثانيه ذلك الذي لنا فيه من الثقه ماهو كبيـــر و لهُ بِنا منها ماهو أكثر << على الرغم من أنّ كُلَ شيءٍ يوحي بأن يوماً جميلاً صافياً سيكون ذلك اليوم << حتى الأحوال الجويه نفسُها لم تتنبأ أبداً بوجود غيوم كثيفه على سماء الدوحه .. !
جلست أبحث في أركانٍ عِدّة و جُزيئاتٍ صغيره من هُنا و هُناك << قسماً بالله أن خطباً ما كان في الأمر و لا أعلم حتى اللحظه ماهو و مالذي حلّ أو الذي حصل << كيف ليومٍ صيفٍ حار فيه الرطوبه تميلُ إلى أن تكونَ عاليه مُرتفعه متوقعُ للسماء أن تكون صافيه << أن تتلبد بالغيوم << كيف حُجِبَت الصوره بحقٍ هذا أمرٌ لا يُصدق ولا يقبلُه عقلٌ و لا منطق بتاتاً .. !
لو أردت الخوض في الأسباب لما أنتهيت و لو أردت أن أُشير بالإصبع الواحد لما كفى !! << و لو أردتُ سرد تساؤلات لكانت أقرب إلى أن تكون إتهامات, بل أنها ستكون كذلك و بِلا أدنى شك << ما ذنبنا ؟ !! << فقط أُريد أن أسأل بحقٍ و بصدقٍ و بكل أمانه, ما ذنبنا و ما ذنب رئيس النادي و نائبه على كُل ما قدماه في سبيل أن يُهيأ الفريق تماماً كما يجب أن يحدُثَ ما حدث مساءَ الأربعاء الماضي ليلة الخميس << التي كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تكون ليلة مأساه .. !
قد أتلعثمُ كثيراً و كثيراً جِداً و قد لا أستطيع حتى ترتيب بعض النقاط التي أنا بصدد سردها << لازلت في غفله و عدم إستيعاب لما يحدث و لكن لكل سؤال إجابه << نعم هذا ما إعتدناه و ما تعودناه, لكل سؤال إجابه و لكل قصه حكايه و وقائع لن تُخفى و لن يستطيع أن يطمسها الدهر و لا السنون << ستبقى نقطه مجهولة الهوى و الهويه في مسيره الفريق الهلالي في البطوله الآسيويه للأنديه موسم 2009-2010 << أمرٌ لن يُنسى, بل أنهُ لقاءٌ أبداً أبداً لن يُنسى و لن يذهب بهذه السهوله, فقط لأننا إستطعنا العبور للدور الثاني .. !
لن أقلل من قيمة الغرافه ولا لاعبيه الذين أثبتوا بحق أنهم رجال مواقف و أنهم أهلاً للِصِعاب << و هُنا أتحدث عن الروح فقط التي ظهر بِها لاعبو الغرافه و العزيمه و الإصرار الذي كانوا عليه . .
عموماً ليسوا موضوعي ولا مِحور إهتمامي و لكن قبل أن أدخل في صُلب الموضوع الأساسي الذي كتبتُ لأجله, يجب أن أذكر بعض النقاط التي ستبقى بحق غصة ألمٍ في جوفي << لن أستطيع إبتلاعها, فيجب علي فقط أن أُخرِجها و أبوحَ بِها .. !
! .. غرورٌ, داءُ عظمةٍ أو قِلةُ إحترامٍ كانت ؟ < لرُبما جميعُها .. !
أسألكم بالله مالذي كان يُفكِرُ بِه جيرتس ؟!! << قسماً لو كلفنا شاب لم يتجاوز الـ 15 مُتابع لكرة القدم و للزعيم على وجه التحديد لما أخطأ كما فعل جيرتس << هُناك بعض الأمور التي نُصنِفُها على أنها هفوات المُدربين و بحكم أنهم بشر و البشر بطبيعتهم خطائون << لكن هُناك أخريات نُطلِقُ عليها مُسمى: سقطات << تِلك التي لا تخرج من المُدرب بأيِ حالٍ من الأحوال إلى لأسباب و مُسببات << و هُنا لست بصدد الدخول في الضمائر, لكنني والله أضع يدي بيد فيصل أبو أثنين و أضم صوتي إلى صوته بعد اللقاء عِندما قال: هل جيرتس يستعجل الرحيل إلى الرِباط ؟!!
والله لم أتابع أية تصريحات من بعد اللقاء << سواء من مدير الفريق أو إيرك نفسه << أو حتى رئيس النادي, لأنني أعلم بأن هؤلاء يعرفونه حق معرفه << حسناً لا بأس, سمو الأمير و أيضاً سامي تعرفان إيرك أفضل من أيٍ مِنا هُنا << لا بأس و نثقُ بكما ثقه عمياء لا حدود لها في أن مصلحة الزعيم لديكما فوق أي إعتبار << أيضاً لا بأس, لكن نظل هُنا غالبيتُنا و الحقيقه و الواقع أننا لا نعرف إيرك كما أنتما << لذلك سننتقد و نتحدث بما يُمليه علينا ضميرنا و نوضح الأخطاء من رؤيه شخصيه لنا << تعرفونه أمر, و نعرفكم أمر و كوننا بتنا بحقٍ الآن نجهله أكثر من السابق أمرٌ آخر .. !
هل من العقل أو المنطق أن يلعب إيرك بـ لاعب إرتكاز واحد فقط في لقاء الغرافه ؟ !! << هل ظنَ إيرك بأن الغرافه سيدخل مهاجماً بكل أسلحته لتدفع بـ ويلي كرأس حربه ثاني لتلعب على المُرتدات ؟ !! << هل بعد أن تلقيت الصفعات الثلاثه في الشوط الأول لاتزال تُكابر و تتكبر على ما أنت فيه من غرور و لا تُغير من سير الأمور ؟!! << بحق أسألك بحق, هل حقاً يا إيرك تعرف جيدا ًإمكانيات لاعبيك و مزاجيتهم ؟!! << هل حقاً تعرف أنك أبداً لن تحتاج لـ نواف العابد بعد الصفعات الثلاثه << لا أخفيكم بأننا والله كُنا نلعب بعشرة لاعبين بعد دخول العابد, مع كامل حُبي و تقديري لموهبته << لكن أبداً لم يكن يومه و لا لقاءه .. !
تغييرات إيرك كانت ثلاثه << العابد عِوضاً عن الفريدي << تغيير سلبي بحت و غير موفق .. !
و التغييرين الآخرين إضطراريين, أُرهق الغنام بالمجهود الجبار الذي كان عليه و هو وحيد في الإرتكاز و من ثم نيفيز << و هذا لي فيه رأي آخر, هل أُصيب أو تداعى << إسمحوا لي, و الله بِت لا أفهمهم ولا أثق بِهم << و هُنا في لغة الجمع أعني ثلاثه بالتحديد// 1- إيرك جيرتس << إختيارات سيئه و قراءة للقاء أسوأ و أكتفي بما قاله فيصل أبو أثنين بحق.
2- نيفيز << لن أتناسى ما فعلته في لقاء الذهاب أبداً و ما قبل ذلك, لكن التذمر من زملائك في الإياب يجعلني بحق هل ينظر نيفيز إلى زملاءه بعين اللاعب البرازيلي الذي مثل المنتخب و على أنهم مُجرد عرب ؟!! << قد يقول البعض بأن مخيلتي أوصلتني إلى بعيد << و الحقيقه أنهُ في مثل هذا التوقيت يجب أن تصل مخيلتنا إلى ماهو أبعد, فقط لكي نصل إلى ما نُريد << حقيقةً كُلُ شيءٍ مُمكن .. !
3- ويلهامسون << لا أعلم هل تناسيت كُل تِلك التجارب التي سبق و خضتها و تجربتك مع المنتخب و كُل تِلك الخبره, لماذا فقط لماذا تِلك اللقطه مع الشمري و لك من الخبره ما نعلمُه جميعاً << والله لو صدرت من العابد على سبيل المثال, لما تعجبت و لقلت أنه تنقصه الخبره, لكن على الرغم من هذا كان أقلُ الفريق خبره متماسك و لم يفقد أعصابه وهو يعلم بأنهُ في يوم ٍسيء له بالتحديد .. !
أردت الخوض في نقطه العروض المُقدمه لـ ويلي و نيفيز << لكن لا أريد أن أبتعد عن صُلب الموضوع, الذي أعتقد بـأنني في هذه المُقدمه الطويله العريضه و أستميحكم عُذراً قد إبتعدتُ كثيراً عن جوهر الموضوع, لكن هُناك أمور و نُقاط عجزتُ عن تجاهُلِها فسردتها بإختصار
أما بخصوص عروض ويلي و تياجو << فقط سؤال للجميع//
بحسب خبر رئيس النادي من تلقي عرضين للاعبين يُسيلا اللُعاب << هل هل نحنُ في الهلال عاجزين عن جلب لاعبين بديلين لـ ويلي و تياجو بنصف سعر العروض المقدمه لهما << يحترمان الشعار و لا يشعران بتعالي كونهما أوروبي و برازيلي ؟!!!
الآن أستطيع أن أدخل في موضوعي الأساسي الذي جعلني أكتب هُنا من جديد//
\\ شَرَّشْتَ ..
في لحمي و أعْصَابي ..
وَ مَلَكْتَني بذكاءِ سنجابِ
شَرَّشْتَ .. في صَوْتي ، و في لُغَتي
و دَفَاتري ، و خُيُوطِ أَثوابي ..
شَرَّشْتَ بي .. شمساً و عافيةً
و كسا ربيعُكِ كلَّ أبوابي ..
شَرَّشْتَ .. حتّى في عروقِ يدي
وحوائجي .. و زجَاج أكوابي ..
شَرَّشْتَ بي .. رعداً .. و صاعقةً
و سنابلاً ، و كرومَ أعنابِ
شَرَّشْتَ .. حتّى صار جوفُ يدي
مرعى فراشاتٍ .. و أعشابِ
تَتَساقطُ الأمطارُ .. من شَفَتِي ..
و القمحُ ينبُتُ فوقَ أهْدَابي ..
شَرَّشْتَ .. حتَّى العظْم .. يا رجُلاً
فَتوَقَف .. رِفْقاً بأعصابي .. ! .................................... * نزار قباني (مع تغيير الخطاب للمذكر).
تتوقف عجلة الدوران إلا أنت << تمر الأيام و يتغير معها الجميع إلا أنت << يذهب من يذهب و يبقى من يبقى و ملاحهم تختلف بإختلاف الزمان و المكان إلا أنت << تأتي من حيُثُ لا يتصور لنا جميعاً أن تاتي, تظهر من حيث لا ننتظر لأحدٍ قط أن يظهر << تبقى هناك دوماً و على الدوام تُبادِلُنا المشاعر و الوفاء و الإخلاص و لا تتغير, جميل أنيق رائع و ساحر و غيوووور << كُل هذا أنت و أكثر من ذلك بكثيرٍ هوَ أنت << أسألُكَ بالله// ! .. من أيِ الكواكِبِ أنت .. !
مرت بِه مالم يمر بِسواه قط << ظروفٌ تهدُ الجِبال لكنها لا تهدُ الرِجال أثماله << لهُ نكهه خاصه و ميزه خاصه و فطرة و موهبه وهبهُ الله إياها << والله يبقى الذهبُ ذهباً و إن طال الزمان و مرت عليه العواصف و الظروف التي تعصف بأقوى الرِجال << فيبقى كما هوَ صامِداً في وجه الرياح و الأعاصير ثابت << والله العظيم إنهُ أثبت لي بأنه بإذن الله تعالى ثابت << و البقية متغيرون .. !
رأيتهُ ذلك المساء في كُل مكان << كما لو أنني لأول مرةٍ أراه << لا موهبتُه ولا خُلُقه من كانا يُسيرانه فحسب, إنما روحه التي تنبض بعشق هذا الكيان هي من كان لها الأثر الأبرز في أنهُ كان مُختلف و مُختلف جِداً عماً سِواه . .
ذلك المساءُ كان كُل شيءٍ صعباً و صعباً للغايه و يكاد أن يكون مُستحيلاً إلا هوَ << فقد أبى إلا أن يكون هو المُستحيل بذاته << كيف كُنت أرى هفوات الجميع و الثغرات و قلة التركيز كُلما شارف وقت النهايه << و بعدما بدأ الوقتان الإضافيان, كانت نسبة الروح المتواجده تتزعزع شيئاً فشيئاً إلا روحُه هوَ << والله حتى أنا و أعلم جيداً أيضاً أنتم << وصلتم إلى مرحلة فقد الأمل إلا هوَ << لما أره منكسر و لا حتى لحظه << ماشاء الله تبارك الله على ماكان و إن شاء الله دوماً هكذا إن شاء الله . .
120 دقيقة متواصله لم يهدأ << وهو يرى هفوة الدفاع في الهدفين الأول و الثاني لم ينكسر << و هو يرى هفوة العتيبي الكُبرى في الثالث لم يتغير و هو يرى إقتحام خانة نامي و هفوة هوساوي الأكبر و التي كادت تكون لا تُغتفر في الرابع لم يسقط << لم يُثني ركبتيه و يرفعُ الرايه البيضاء << يا زُعماء قد كان هُناك << سخرهُ الله لنا تِلك الليله والله لكي يُبقي على ذلك البصيص مِن الأمل << الذي كان 99% مِنا قد تخلوا عنه .. !
هنيئاً لنا بِك و هنيئاً لنا بِك و من ثمَ هنيئاً لنا بك إلى أن يُطيبني الثراء, هنيئاً لنا بِك << من الدوحه و حتى الرياض سيراً على الأقدام هنيئاً لنا بِك << مِن كُل بقاء المعموره من العُشاق الحقيقيين, من الوطن العربين و المُغتربين بصوتٍ واحد نهتف << هنيئاً لنا بِك . .
نعتبر جميعُنا و بِمن في ذلك رئيس النادي و كُل أعضاء الشرف << البطوله الآسيويه هي الهدف الأول و الأسمى الذي نصبوا إليه << في ليلة السقوط << في مساء التعثر و الهفوات التي لا تُغتفر << جعلت بإرادة الله سُبحانه و من ثمَ روحُكَ العاليه كُلَ شيءٍ مُمكِناً << ماذا صنعتَ بي يا رجال << قسماً بالله إنني لا أمِلُك و لن أمِلَكَ يوماً أيها الجميل, أيها الأنيق أيها القائد الفعلي و الروحي للزعيم و الزُعماء << فحقاً: ! .. حقاً على كُل هِلالي أن يُقبِلَ رأس محمد الشلهوب .. !
عِندما كان الغرافه يجتاح المكان و الأرض طولاً و عرضاً كان لم يُهزم و لم يُعلن الخضوع << يعود لمساندة الدفاع و يبني الهجمه و ينطلق و يُمرر و يراوغ و لا يتزعزع
يأتي الهدف الاول و لا يتغير و من ثم الثاني و يظل كما هوَ << نُكسرُ بالثالث و يبقى شامِخاً و لا ينهز و الكره بين قدميه يُداعِبُها و كأنما هي جزءٌ مِنهُ << تنطلق رصاصة الرابع و يستمر في عطاءه في ولاءه في عشقه و إبداعه و لا يصدأ أو ينكسر أو تتضح عليه علامه من علامات الخضوع .. !
محمد الشلهوب << ستظل الإسم الصعب و المُعادله الأصعب في القائمه الزرقاء, تُبدِع و تظهَر في أحلك الظروف و يتم تجاهلك في بعض الأوقات رغم أنك الأحق << و تعود و لا تكترث, و لا تتغير و لا يختلف معدنك أبداً . .
تفرح و تُفرِحُنا معك دوماً و لا تتغير, تبقى و ستظل ذلك الجميل الذي ما غيرته الأيام و لا الظروف و ما أستطاعت الصِعاب أن تُحرِكَ بِهِ ساكِنناً . .
شُكراً بحجم السماء محمد الشلهوب 
\\
أعيدوا النظر يا إدارة الهلال في ما حدث مساء الأربعاء الماضي << لا ينزعن أحدٌ قط الـ ثاني و العشرين من شهر سبتمبر من عام 2010 من ذاكرته أبداً << تأمنوا غدر المجنونه و ما تُخفيه و لا تضمنوا الذهب حتى تُعانِقوه و لا تغفلوا عن من حولكم << لرُبما كان بينهم من غيرته الأيام و الأموال << أقول رُبما .. !
إحترامي |