[(في الصميم)]

بسم الله الرحمن الرحيم

لايخفى على الجميع كيف يكون الفكر الراقي والتعامل مع الاحداث وخاصة اذا ما كانت بين فريقين متنافسين كالهلال والاتحاد والتصرف بما يملية العقل والمنطق وكسب ود الخصم والظهور بموقف بطولي لن ينساة الجميع حتى لو الظاهر بخلاف الباطن , فإنه لمن العقل والمنطق انه حينما يصدر قرار من جهة لا يمكن الاعتراض عليها عندما يصدر القرار من صاحب الصلاحية المطلقة كما حصل بتأجيل لقاء الهلال والاتحاد حيث صدر القرار من قبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد والكل يعرف انه بصدور هذا القرار من قبل صاحب السمو الملكي فإنة لا يمكن الاعتراض علية او تقديم المبررات لثنية لأنما هو رؤية وقناعة من صاحب السمو بأهمية الوقوف مع الاندية السعودية حال تمثيلها للوطن والعقل يقول في هذه الحالة أنه كان من الاجدر للاتحاديين استغلال مثل هذا القرار حتى لو لم يكن في مصلحتهم كما ينظرون اليه. استغلال هذا القرار بتسجيل موقف ايجابي وقبول هذا القرار وتسجيل موقف بطولي يشار له بالبنان ولن ينساه التاريخ حتى وإن كانوا من الداخل غير مقتنعين به ولكن لابد من مسايرة مثل هذا الامر .

كان المفترض والعقل والمنطق ان يكون تصرف الاتحاد بقبلول قرار التاجيل وتسجيل موقف مشرف للاتحاد وهذا ما يملية العقل والمنطق.

السؤال الذي يطرح نفسة :
لماذا لم يتصرف الاتحاديين على هذا النحو وقاموا بتقديم احتجاج واصدروا بيانا بعدم قبول مثل هذا القرار مع تقديم المبررات لرفضهم اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

تعالوا نستعرض الاحداث وبالدليل القاطع سوف نبرهن انشاء الله.

حينما تمت برمجة الدوري السعودي وعمل جدول الدوري كانت تواريخ لقاءات ابطال آسيا معلومة ومحددة مسبقا ولهذا تم استغلال هذه التواريخ بحشر مباراة الهلال والاتحاد في الاسبوع السابع لاحظوا ان الاسابيع الستة الاولى كانت المبارايات تلعب نهاية الاسبوع وفجأة برزت مباراة الاتحاد والهلال يوم الاثنين والذي يوافق انه بعد مباراة الهلال والغرافة الثانية

طبعا من قام بحشر هذه المباراة بهذا التاريخ كان يتصور أن الهلال سيخرج من هذين اللقاءين مهزوما حسب تصوره ولذلك سوف يكون الهلال مفككا ومتهالكا لتتسنى له الفرصة لرد الدين( الخمسة ) ومع ان تحليلاته بخروج الهلال لم تتحق ولكن تحققت له مآربة بتلك الاحداث التي صاحبت لقاء الهلال والتي انهكت الصغير قبل الكبير اصابت الجميع بمقتل بل ان هذه الظروف كانت اشد وطأة من الخروج

تباشروا وتهامسوا فكل ما خططوا له تحقق ولانهم اعدوا العدة مسبقا بالتخطيط ليومهم المنتظر واعد الفريق للمقابله التي كانوا يحلمون بها فلقد جاءت الفرصة لحد بابهم جاءتهم تدعوهم لرد الدين واستغلال الهلال الجريح بعد الغرافة .

ولكنها كانت الصعقة كانت الطامة بالنسبة لهم بدأت تلوح في الافق بوادر تأجيل اللقاء يالله مالعمل كيف يسيطرون على الموقف كيف يلغون هذا الطلب بان يتم رفضة وفعلا كانت ايديهم قوية في ذلك بأن رفضت لجنة المسابقات التأجيل كانوا على يقين بأنهم انتصروا ولن يتحقق للهلال ما يسعى له وفجأة ومن حيث لم يتوقعوا كان قرار صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الذي يسعى جاهدا لرفعة هذا الوطن ودعم كل ما له من دعم الوطن وتم قبول طلب الهلال لما في ذلك من مصلحة للكرة السعودية وللوطن ولم ينظر لها صاحب السمو بانها من مصلحة الهلال وحدة بل هي مصلحة عامة للجميع والكل يشارك بها.

اعميت ابصارهم وتعالت صيحاتهم لقد انهار كل ما كانوا يسعون له كل ما كان يخططون له انهار بطرفة عين ولهذا ومع تعالي الصيحات تخبطوا في اتخاذ قراراتهم رموا بأوامر صاحب السمو الملكي عرض الحائط وهو رجل الرياضة الاول واصبحوا يتصرفون بلا روية وبلا عقلانية لو انهم تعقلوا وترووا لعلموا انه لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يتم الغاء هذا القرار بأي حال من الاحوال لو انهم تعقلوا لكسبوا الجميع لو انهم تعقلوا لاصبحوا فرسانا وابطالا بموافقة ما صدر من امير الرياضة والشباب وكسبوا ود الجميع ولسوف يقدم لهم الشكر والثناء على هذا التصرف حتى وان كانوا بداخلهم لايرغبون بذلك حتى ولو انهم يكرهون هذا القرار ولكن العقل يملي هذا التصرف لكن,,,,,,,


لكن سبب عدم تعقلهم هو ما كانوا يكيدونه من قبل ما كانوا يخططون له من قبل ولما تعالت صيحاتهم وطالبوا باقامة المباراة اصبح لهذه المطالبة هدفان وليس هدفا واحدا .فإما ان يتنازل لهم الهلال عن المباراة ليكمل مشاورة الاسيوي وإما ان يلعب معهم الند للند ويصيبوه بمقتل ليحرموه من مواصلة مشوارة الاسيوي فلن يخرجوا بخفي حنين وانما سيغنمون بواحدة من هذه الاماني

لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الله
تقبلوا تحياتي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,