محزن مبك حال هؤلاء ..
لم نجد نحن الهلاليين سببا لفورة بعض العقول _( الصفراء الفقيرة فنيا ووطنيا )_ وربما أخلاقيا تجاه تأجيل لقاء الكلاسيكو المنتظر بين الإتحاد والهلال سيما من أولئك _(الملاقيف الصفر)_ اللائي صاموا عن منصات البطولات قسرا منذ القرن الماضي وكأنهم أصبحوا فرعا من فروع الإتحاد أو أن هذا الاخير منافسا تقليديا بالوصاية.
وبعيدا عن هذه الشرذمة الغوغائية من موالي (الجار التقليدي) وعودا إلى صاحب الشأن الأصفر الجداوي الذي بات يبحث عن بصيص أمل لرد جزء من دينه أو تعطيل المحركات الزرقاء قبل إقلاعها الى طوكيو بمشيئة الله، فقدموا
إحتجاجا رخيص لاطعم له ولا لون ولا رائحة ولاحتى قيمة جرهم إليه صاحب الفكر الفارغ وطنيا جستنية الذي لم يدرك أن :-
- مباراة كلاسيكو أخيرة في الدوري الماضي كلفتنا
( كوعا ولي ) الذي خلعه لاعبهم أحمد حديد وكدنا أن نخسره لولا لطف الله.
- وأفقدتنا لاعبا مهما مثل رادوي بعد أن إستفز بأحد حماقاتهم
متناسيا ماحدث لهم العام الماضي حين :-
جدول من اجلهم مباراة واحدة في شهرين وجهزوا بعتاد داعم من إتحادنا الرياضي.
متناسيا أن لاعبيهم لم يضموا إلى معسكر المنتخب تفريغا لمهمتهم الوطنية وكان الزعيم قبل سنوات فقد لقبا غاليا بسبب انه لم يمنح هذا
الإمتياز وخاض مباراة دور الثمانية دونما دوليين وأذكر أنها مع العين.
ولا أملك إلا ان أقول لإدارة هذا الفريق
_ عيب _ إما عيبا لمضمون الخطاب الإحتجاجي الرخيص
أو _ عيب _ لأنها سلمت رأيها لمتعصب فارغ لا يجيد كتابة حرفين
ألسنا بحاجة إلى تأهيل المصابين وعدم الزج بهم امام عنف لاعبيكم
ألسنا بحاجة لحماية المتأهلين من _الإنبراشات_ والشقلبات_
ووعدنا باللقاء قادما فلا نامت أعين الجبناء وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم