[الحاير الخمسان]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد



الاستخارة لغة : هي طلب الخيرة ـ من الخير ـ في اختيار بين أمرين لمن احتاج إلى أحدهما . وهي عبادة مشروعة وسنة مهجورة

ويحتاج إليها كل امرئ في كل أمرهـ ؛ فكيف إذا كان الأمر متعلق بمصيرهـ ويحدد مسار حياته فهنا تكون الاستخارة أولى

وهذا ما فعله العبد الفقير إلى الله عيسى بن محمد المحياني حين أراد الانتقال إلى نادي العز والجمال نادي الزعامة الهلال

وهو بفعله هذا قد تصرف بحكمة لأن اختيار الوظيفة أمر مصيري مثله مثل الزواج ومثل الدراسة والتخصص العلمي

ولم يخيب الله ظنه ؛ فقد حقق مع هذا الفريق البطل أغلى بطولة ينشدها اللاعبون في أول موسم منذ انتقاله إليه

بل ولقد كان له كعب عالي في تسجيل هدف الحسم لبطولة الدوري مبكراً ؛ وكما سجل أهدافاً لا تقل أهمية

فإنه أيضاً صنع وتسبب في أهداف غالية مثل هدف وليهامسون في مرمى النصر بكأس ولي العهد

ولا نستغرب أبداً أن يكون الحسم دائماً من ( ملك منطقة الثمانية عشر ) فهو هداف بالفطرة

وسبق له أن حصل على هداف الدوري مع فريق لا يملك نصف إمكانيات الهلال

ولا نستغرب أيضاً حماسه المتدفق لأنه يتشبث بالفرصة التي تعطى له نادراً وعلى مضض

وكأنه طائرة حربية نفاثة ( F 16 ) تنطلق من قواعد دكة الاحتياط لتنفذ عدة غارات وتدك الأهداف وتقصفها

ولكن حين يعود إلى قواعدهـ سالماً غانماً نتمنى منه أن يبقى على العهد والوعد ولا يحزن لجلوسه هناك بل ينتظر فرصة أخرى

فقيمة اللاعبون البدلاء غالية ونفيسة في بورصة اللاعبين فهم من يغيرون النتائج ويقلبون الموازين .. وينقلون الفرح إلى وجه كل حزين






غمز بالرمز :



· استهتروا بعبادة شرعها الله في مدرجهم المغبر وقالوا : لعبك يالأصفر فن وشطارة .. ما همنا والله أبو إستخارة
· فريقهم تجرعوا خسارته ولم نشاهد فنه و شطارته ؛ وأصبح كل همهم النجاة من فرق صاعدة ولو بنقطة
· أما من استخار الله فها هو يقود فريقه إلى معترك آسيوي قاري في اليوم الوطني
· اجعل أمرك كله لله ولن يخيب ظنك فالعبادة القلبية لا تكلف شيئاً وأقواها حسن الظن بالله
· رقصوا فرحاً وفحطوا بعد الهدف الرابع وحينما علموا بهدفي الهلال صرّفوها وقالوا : كنا نشجع اليوم الوطني
· نام الهلال على مخدة الدرة فمن يشاهد 60،000 ستين ألف خلفه يعتزي بهم وينام مرتاحاً قرير العين
· ولكنه استيقظ على غزوة العزوة أبو إبراهيم وصوت طلقة ابن هذيل ( طلق المحيا )
· فإذا كان النوم موتة صغرى فإن لسان حال الهلال يقول : أحياني المحياني ؛ والحيي يحييك والميت يزيدك غبن
· شكراً ملء بحر الخليج وما يحتوى من كنوز نقولها لكل من تعنى وتغنى للهلال ويكفيهم فخراً مقولة الرئيس
· نعم لو نملك من الأمر أن نختم قبلة فخر على رأس كل فرد وقف مع الهلال من الرياض إلى الدوحة لفعلنا ولا نوفيهم حقهم
· هم النجم الأوحد حين تختفي النجوم لعوامل جوية أو نفسية ؛ هم العزوة هم النخوة هم الرقم الصعب
· قلتها مراراً وتكراراً لن يمتلئ إستاد الملك فهد ولا غيرهـ إلا بجماهير الهلال فاعرفوا قدرهم يا رعاكم الله
· حتى ملاعب الخليج تخطب ود الرقم الصعب والنجم الأوحد والدليل أمنيات الإماراتيين بتأهل الهلال
· ولولا الخليج الذي بيننا وبين إيران والمشاكل التي تعصف بالعراق لملئنا إستاد (فولاذ شهر) بمدينة أصفهان