[-|الزعيم المثالي|-]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله أولاً وآخراً , الحمدلله الذي لا يحمد على مكروهٍ وبلوى سوآه . اللهم لك الحمد حتى ترضى , ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضى .
من شهد السقوط الهلالي في مباراة الغرافة بالملعب , وشاهد حالات الإغماء , لا ينفك عن مناجاة ربة أن " يعدي هالليلة على خير " .

حالات الإغماء المتتالية , ذكرتني بقصة وفاة عضو الإتحاد الآسيوي " عبدالله الدبل - رحمه الله " , وكانت بعد مباراة النهائي مع المنتخب الإماراتي في إحدى الدورات الخليجية .
والذي هزم في تلك المباراة بكبري خوجة , ومباركة الصقري . الدبل بعد هذه المبارة سقط مغمى علية , وأدخل العناية المركزة , ولم يبرح مكانه ذلك , حتى كتبه الله في عداد الأموات .

أنا هنا لا أتهم أحداً , والأعمار بيده سبحانه , وماتدري نفس بأي أرض تموت .
لكن الرجل لم يتحمل تلك الإنهزامية التي بدى عليها المنتخب , وكلفتة تلك البطولة , وكلفتنا رجلاً عظيماً كان صاحب كلمة في الإتحاد الدولي لقربة من السيد " بلاتر " .


بعد المباراة بدأت أقلب بالقنوات , علي أجد تفسيرا لما حصل , وإن كنت أجزم أن " الكاميرا الخفية " كانت حاضرةً , لهول ماحدث .
واستقريت على قناة الكأس القطرية , وكان هناك إتصالاً من الأمير " عبدالرحمن بن مساعد " , وعد أنه لن يحصل
تخاذل مستقبلاً , وهو عند وعده بإذن الله .
لكن مآ أحزنني هو حينما سأله المذيع المتألق " خالد جاسم " ما إذا كان سيغادر الهلال في حالة خروج الهلال من البطولة .
ولكنه رد قائلاً " الحقيقة كنت سأغادر الدنيا " . صدمت حقيقةً , ولم أتمالك نفسي في موقف كهذا .
والحمدلله على لطفه , وعطفه .

تلك الإنهزامية والروح الباردة , يجب أن نقف عندها , ونحاسب المتسبب بقوة , كما نكرم الناجح بسخاء .
حسن العتيبي , ظهر مرة في القمة , وبعدها في أسفل سافلين , وهو الذي " أزعجنا " بسالفة تجديد عقده .
خيرات , لاأعلم سبب تواجده أساسياً , مع جهوزية المرشدي .
أما نامي فهو ذلك النآمي , لم يختلف . لم يفلح لابالهجوم ولا بالدفاع , وأستغرب ممن يطبل له ويقول مستواه تطور , أي تطور ياعمي ؟!!
الفريدي أسوأ لاعب هلالي من سنتين , أتمنى أن يحول للأولمبي .
العابد , نرفزة وتكسير , ولعب " طقها والحقها " , مافيه أي فكر إحترافي .
ياسر القحطاني , ياخي إلا متى تبغانا نرفع فيك ؟
ولهامسون مستواة السئ تعداه إلى أخلاقة .
أما الشلهوب , لأني شاهدت المباراة مرة أخرى , فهو كان أفضل السيئين , ومع دخول المحياني , ووجود المساندة , استطاع خلق كذا فرصة .
نيفيز , هوساوي , الغنام < الله يعين ..

كيف استطاع محمد بن فيصل , أن يكتب إسمه بالذهب ؟

محمد بن فيصل صاحب " سبع بطولات " في أربع سنوات , معدل متميز جداً مع رئيس شاب , وهو الذي لم ينفق خلال أربع سنوات , نصف ما أنفقه عبدالرحمن بن مساعد في سنتين .!!

إذاً .. كيف تميز ؟!

إن الإعداد النفسي , والتهيئة قبل المباراة هي من أهم العوامل , واكثرها تأثيراً , والتي كان يستخدمها الأمير الشاب بحرفية عالية . إما من خلال المختصين , أو من خلال خلق جو معزول عن الإعلام .
أتمنى من عبدالرحمن بن مساعد أن يهتم أكثر بهذه النقطة .


شكراً لكم .