[الفيلسـوفـ]

• نعم انها المباراة الأسوأ ...نعم انها مباراة للنسيان
  
• ولكن تذكروا يظل هو الهلال
  
• تذكروا ان الكبار قد يسقطون ولكن لا يستسلمون.
  
• في الليلة الظلماء يفتقد البدر
  
• وفي ليلة القمر بدرا في السماء غاب الهلال حتي الدقيقة 117
  
• غاب هلالنا الساطع و ظهرت الغيوم
  
• غيوم منتقدي الهلال ومعهم كل الحق فزعيمنا لم يكن في يومه
  
• زعيمنا لعب مباراة لم يتوقعها أسوأ المتشائمين
  
• زعيمنا نسي أن الكرة لا تعترف بالمستحيل
  
• أعتقدنا جميعا كهلاليين و غير هلاليين أن المباراة انتهت في استاد الملك فهد " رحمه الله "

ظن الجميع اننا في نزهه في الدوحة الساحرة

ولكنها كرة القدم لا تعطي الا من يعطيها فكان الرد قاسي من الغرفاويين

لا يمكنني كمحب للهلال أن أبخس قدر الفريق الغرفاوي العملاق

الغرافة يستحق أن يكون بطلا و لكنها كرة القدم يفوز فريق واحد فقط

فعل الغرافة كل شئ في كرة القدم في غياب الفريق الهلالي

و قبيل النهاية تحولت المنتديات و المأدب العربية في المنازل و الكافيهات لمأدبة تقطيع في الهلال

ونسي الجميع أنه الزعيم ..

نسي الجميع أن الكبير يمرض و لكن لا يموت

في وقت لا يعود فيه الا الكبار

عاد كبيرنا

قد تلعب مباراة سيئة ولكن بخبرة الكبار تصل لهدفك

وفي ليلة البدر سطع هلالنا وعلينا ان نساعده علي السطوع دوما

علينا ان نساندهم لنحقق حلم البطولة

البطولة الأن في يدكم أنتم يا هلاليين

نعم انها الأن مباراة جماهير لا لاعبيين

ما رأيته من جماهير هلالية اليوم يجعلني أتوقع امتلاء كل مبارياتنا حتي خارج ملعب الملك فهد

بالجمهور الأزرق

قد نتأخر في النتيجة ولكن لا نتوقف عن التشجيع

قد نتعثر ولكن لا نفقد الأمل

بعد الرباعية تذكرت مقولة الامام الشافعي رحمه الله

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فرجت وكنت أظنها لا تفرج

وجاء الفرج بعد الضيق وابتسمت لنا الكرة و في دقيقتين عاد الهلال بهدفيين ولا في الخيال

عادل الهلال بسبب ثقة المشجعين المخلصين الذين لم يتوقفوا عن التشجيع والدعاء والابتهال

عاد الهلال و عادت معاه أحلام التتويج الذي اقتربت من أن تكون حقيقة لا أمال

في وقت فقدنا فيه البطولة اكرمنا الله عز وجل برجوع تاريخي

وهذا أشعرني أن الهلال سيكون بعون الله تعالي بطل أسيا 2010

بعد هدف ياسر ليعطينا أجمل الدروس بعد المعاناة يأتي الفرج


نعم انها الرؤية

استطلعت الرؤية بقلبي وأرجو أن تصدق رؤياي

و بفضل الله سنكون في الامارات 2010