[شكسبير بحب الهلال]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله حتى يرضى والحمدلله عندما يرضى والحمدلله بعد الرضى

بعد 117 دقيقة مليئة بأنواع القهر والدموع والتفكير في انهيار الهلال اتى ياسر القحطاني ليصلح مافعل في بداية المباراة

لست هنا لأحلل ولا لأنقد فما حدث حدث والحمدلله ( جات سلامات )

المهم انا ابي اوصف الدقيقتين المجنونة اللي حصلت في نهاية المباراة مع فريق الغرافة

واتمنى كل واحد يقرأ الموضوع يضع شعوره ويصف ماحصل له وقت الهدفين

انا مسافر وفي بيروت مع اهلي وتابعت المباراة في الفندق وخلال المباراة كسرت مالايقل عن 4 كاسات و ريموت التلفزيون والزبالة الصغيرة وسيارة اخوي الصغير اللعبة

وفجاة في الدقيقة 117 وفي قمة يأسي وجالس افكر في الامير عبدالرحمن بن مساعد اللي وضع الاسيوية نصب عينيه وكيف خذلوه اللاعبين

يأتي ياسر بعد عدد الفرص الكبير اللي ضيعها ويسجل الهدف الاجمل في حياتي

الهدف اللي ابكاني لثاني مرة من الفرحه بعد ولادة اخي عبدالرحمن الله يحفظه

لاصاب بحالة هستيرية من البكاء والفرحة وانا ساجد شكر لله

والله ياشباب ان اقاربي الصغار يبكون من بكائي فرحة للهدف

والحمد لله رب العالمين

وعندما اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة خرجت لشوارع بيروت حامل العلم السعودي واعلن فرحتي بالفوز لوحدي

* موقف طريف:
الوالدة من كثر الحزن والهم وسط المباراة والفوز الصعب سالتها احدى اخواتي:

فازوا الهلال؟

اجابت امي حرقة علي ورأفة بي من القهر اللي حصل وسط المباراة وهي لاتعلم احداث المباراة وبالعامية:

ايه فازوا الله يلعنهم ,,,,,,,,,,,,,

انتبهوا يا لاعبين ترى الوالدة تدعي لو مافرحت