
17/09/2010, 05:03 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/05/2010 المكان: أينما تواجد الهلال
مشاركات: 256
| |
السرقة الأدبية ...إبراءً للذمة لا تفعل هذا !! (( حقوق الملكية الفكرية ))
الكتابة من المصنفات الفكريّة ،
وهي منتجات الآخرين ويحق لهم ان لا يسلبهم إياها أي إنسان آخر
ويحق لهم المحافظة عليها ، وعلى الاخرين الذين قد يقتبسون منها الجزء
أو يأخذون منها الكل أن يشيروا الى صاحبها الحقيقي من اجل الأمانه الأدبيّة
وان يحترموا افكار الآخرين ولا ينسبوها لأنفسهم .....!
بعض الكتّاب للأسف لا يحترمون تلك القدسيّة كانهم اطفال مبتدئون وليسوا
كتّاب محترفين قد يسطون على أفكار الغير سواء ممن تجمعهم بهم الصدف
فيطرحون فكر قد يتولون هم مناقشتهم فيه او قد يطّلعون على علوم وافكار الغير
في الكتب او الإنترنت او خلافه من أي طريقه قد يتحصلون على المعلومات فيها ...!
هؤلاء الكتّاب عندما يتعدون على مجهود الآخرين و ينسبونه لهم في هذا خيانه للفكر
وسطو فاضح على نتاج الاخرين الفكري وهو من الأسباب التي تؤدي الى ضعف المنتج
لأن الساطي لا يعرف كل خفايا الموضوع وقد يكون ضعيفا ُ اثناء النقاش فيه ....!
كذلك يتم إحتساب هؤلاء الكتّاب على الأفراد أصحاب الفكر النيّر الذين يعتز بفكرهم ورأيهم
سواء في القضايا السياسيّة أو الإقتصاديّة أو الإجتماعيّة وهم في واقع الامر ليسوا إلا حراميّة
بالقول العامي للكلمة لأنهم سرقوا منتج وتعب الاخرين بغض النظر عن الطريقة
التي قد توصلوا بها اليه وسواءا ُ كان هذا فكر محلي أو خارجي شرقي أو غربي ...!
قد تجمعك الصدفه بأحدهم فتناقشه بوجود الأصدقاء في فكر او موضوع ليتفاجأ في اليوم التالي
ان ذلك الأستاذ في مجاله قد نقل وجهه نظرك ونسبها الى ذاته في الصحيفة التي يكتب فيها
ودون ان يشير فيها أصلا ُ لا الى الحادثه ولا الى صاحب الفكر...!
ترى كيف يمكن ان يكون رد فعلك ألا تعتقد وتتفق معي ان مثل هذا الكاتب سارق للغير ولأفكارهم ،
ماذا يمكن أن يخسر لو أشار مجرد إشاره الى صاحب الفكرة الأصلية
ألا تعتقد معي بأنه سوف يكسب إحترامك وإحترام الغير ....!
إنّ سرقة أفكار الاخرين آفة خطيره ينبغي أن يتوقف عنها الجميع لأنه لا يمكننا ان نتقبل مثل ذلك
وهو نوع من النهب لا تقبله لا الأعراف الإجتماعيّة و لا العادات والتقاليد و لا الدين
أخي اختي الفاضلة ألا تعتقدون أنّ ما ذهبت إليه جانبه الصواب ويمكنكم أن توافقوني الرأي فيه
أم انني لم أوفق هذه المرّة وبدلاُ من ان يخرج لكم الغواص لؤلؤة حصباة جديدة أخرج هذه المرّة
صخرة صغير لا قيمة لها ، لأنكم قد تقولون بأن الفكر يتواتر بين البشر والجميع يبني على فكرالاخر
وانت تسرّعت في احكامك لذلك لم تخرج لنا الدرّة
التي سعيت لها ...!
اليس كذلك ......!
إنتهى المقال ..وهو منقول كـ تمهيد للموضوع .
نأتي إلى رأي الشريعة في الموضوع .. قال تعالى : ( لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ العَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
الآية188 ( أل عمران )
وجاء في تفسيرها الكثير من التفاسير . والمصدر هنا http://www.al-eman.com/IslamLib/view...=248&CID=95#s4
وما يهمنا هو الآتي . أخرج ابن إسحق وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في الآية قال:يعني فنحاص، وأشيع، وأشباههما من الأحبار الذين يفرحون بما يصيبون من الدنيا على مازينوا للناس من الضلالة {ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا} أن يقول لهمالناس علماء وليسوا بأهل علم، لم يحملوهم على هدى ولا خير، ويحبون أن يقول لهمالناس قد فعـلوا.
_____________________________ القاهرة: «الشرق الأوسط»
أكد الشيخ ابراهيم عطا مدير عام الدعوة في الأزهر أن سرقة الافكار والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية يعدان من أنواع السرقات التي حرمتها الشريعة الاسلامية. وقال ان الاتجار في النسخ المنسوخة لبرامج الكومبيوتر جريمة يعاقب عليها الاسلام مثلها مثل سرقة المؤلفات الادبية والمخترعات التي توجب العــقـاب كسرقة الأموال. وأضاف الشيخ عطا ان التربح أو الكسب من الاعتداء على أفكار الاخرين في جميع مجالات المعلومات والمعرفة يعد كسبا حراما نهى الاسلام عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم «من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه أوجب عليه النار وحرم عليه الجنة»، مشيرا الى أن الاسلام حمى الافكار والعقول والأموال والممتلكات الخاصة، موضحا ان سرقة حقوق الاخرين المعتمدة على الابداع ونسبها للمعتدي هي نوع من الكذب الذي نهى عنه الاسلام وتدخل في باب الغش، الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم «من غشنا فليس منا». وأوضح خلال لقائه اعضاء اتحاد منتجي برامج الكومبيوتر التجارية «BSA» ان الاسلام فرق بين الحلال والحرام، وان السرقة هي السرقة سواء بين المسلم والمسلم أو بين المسلم وغير المسلم وفيها مفسدة للمجتمع وذلك لتحريم نسخ برامج الكومبيوتر المنتجة في الخارج وبيعها في أي بلد واعتبار البعض هذا التصرف حلالا، مؤكدا ان الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للآخرين الذي ينتج عن كسب مادي أو الاتجار فيه مكسبه حرام. وأشار مدير عام الدعوة في الأزهر الى أن الدين الاسلامي دعا الى العمل المشروع من أجل الكسب الحلال ورغب فيه وربطه بالايمان بالله تعالى، وان الاسلام يحث على العمل الصالح ويرفض السرقة بكل اشكالها والغش بكل صوره والاستيلاء على جهود الآخرين وحقوقهم.
المصدر http://www.aawsat.com/details.asp?section=17&article=95098&issueno=8518
______________________________________________ إنتهى المنقول والأقتباس هـنا ..
أخواني أخواتي الكرام .. هي إذا نصيحة ودعـوة لا أرجوا بها إلا وجه الله تعالى لكل من يمارس مثل هذه الأفعال .. كـ سرقة بعض المواضيع من الكتب أو المنتديات ونقلها الى اخرى ونسبها الى نفسه أن يتقي الله في نفسه وعاقبة أمرة فـ قــول الناس إنه عالم أو إنه كاتب مبدع أو غير ذلك من أنواع المديح ستكون شاهداً عليه يوم القيامة بأنه سرق مجهودات الآخرين وسلبهم حقّهم . لن يضّرك شيء أختي واختي عندما تذكر إسم كاتب الموضوع الذي تنقله أو ذكر بأنه منقول ناهيك عن ان يكتب الشخص هذا من ابداعاتي أو من ما كتبت أو بقلمي وما إلى ذلك .. بل على الكعـس فإنك بإذن الله مأجور على نشر الفكر والإبداع بشرط أن يكون ما تنقله مفيداً ويدخل تحت المظلة الشرعية . ولا حرمة فيه .
أخواني أخواتي هذه مجرّد محاولة مني أخوكم الفقير إلى الله بأن أوضح مثل هذا الأمر والذي يعتقد البعـض أنه ليس فيه أي تعارض مع الشريعة الاسلامية . فعليكم بالحذر ثم الحذر .
ألا قـد بلّـغـت .. اللهم فأشهــد . وفق الله الجميع إلى كل خير . أتمنى من الإدارة تثبيت الموضوع لأهمية وللإمانة الأدبية
التي يجب أن يتحلى بها المسلم |