
17/09/2010, 04:42 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 12/09/2010
مشاركات: 62
| |

(وداعًـا جيرتس) .. أم (شكراً جيرتس)
مدخل ,,
يامن وداعه لي مثل نزعة الروح ............ لو كانها ( مُره ) فلابد منها !!
لن أتحدث عن جيرتس الذي أنقذ فريق لييرس البلجيكي في بداية دخوله عالم التدريب حينما قاد هذ1 الفريق المتواضع من الدرجه الاولى حتى اصبح منافساً في الدوري البلجيكي الممتاز وأنتزع البطوله بـ سطوته وشموخه ونظرته الثاقبه !!
ولن أتحدث عن جيرتس الذي قاد (غالاتا سراي) التركي بالظفر بالدوري التركي الممتاز 2007 .
ولن أتحدث عن جيرتس الذي أتى لمرسيليا وهو يصارع لـ أجل البقاء بالدوري الممتاز عندما أحتل المركز قبل الأخير وصعد به الى المركز ((الثالث)) في ظاهره كانت أشبه بالمعجزه , كما قادهم لـ نهائي الكاس ذ1ك العام قبل أن يخسروا بـ ضربات الترجيح .
ولكن سوف أتحدث عن جيرتس الذي أنتشل جثة (محمد الشلهوب) وهو يحتضر في دكة البدلاء , وألبسه درع الثقه التي أنعدمت بـ شخصيّته من رصاص كوزمين القاتل .
وسوف أتحدث عن جيرتس الذي أفاق الزعيم من سباته بعد أن صدّق كذبة كوزمين لـ تأمين الخطوط الخلفيه والأعتماد على الهدف الواحد .. وكأن الفوز لايتحقق ألا بـ الطريقه الايطاليه !! وماذا جنينا حتى ولو حالفنا الحظ بـ الانتصارات سوى ؟؟ الأداء الممل وقلّة التهديف وموت المتعه التي عُرفت بـ أنتسابها للهلال مُنذ المهد .
وسوف أتحدث عن جيرتس الذي فرض الأنضباطيٌه في أرجاء الزعيم بعد أن تربع على العرش وأمسك بـ زمام الأمور .. فقد رأينا المساواه بين اللاعبين كما أيقنّا بـ أن من يعمل جاهداً ولايتخلف عن أداء واجبه تجاه هذ1 الكيان الأزرق هو من ينال (شرف الدفاع عن شعاره) وكلنا شهود عيان لما قد سبق وأن حدث ولا حاجه لـ أعادة ذكره فهو راسخ !!
وسوف أتحدث عن جيرتس الذي أثقل الرقم (خمسه) في نفوس بعض الأنديه وسجّل بها ارقاماً لم يسبق لها أن تدونت في أعناقهم وكأنه يزيد بـ كُره الهلال في قلوبهم ..!
وسوف أتحدث عن جيرتس الذي أعاد النهج الهجومي والحس التهديفي لخط الوسط قبل خط الهجوم (حتى ألقى الحيره في مخيّلة الخصوم وجعلهم يجهلون من اين تأتي نقطة القوه في الهلال)
وسوف أتحدث عن جيرتس الذي حينما يقف أمام دكة البدلاء بـ عزة كليب وكبرياء التُبع وكأنه يقول (أتركوني أدبٌر , وسـ أصنع الفرحه لكم)
نحن الآن بـ الموسم الثاني ولم نذق طعم الهزيمه إلاّ بـ آقل من عدد أصابع اليد الواحده , فرحنا أضعافاً مُضاعفه من أحزاننا , جعل منّا قوماً نرد بـ أفعالنا بالملعب وأغشانا بـ ذهب الصمت بـ أقوالنا , أكسب الثقه للبديل بـ الرغم من أن (الأساسي) في أوج عطاءاته فـ العابد و الغنام و العتيبي و نامي خير دليل !!
كُل ماسبق ولاتريدوني أن أتحدث .. !
فـ أنا الى الآن لم أتفوّه بما أريد أن أقول .. فهل أقول :
(وداعاً جيرتس) وكأني متقبلاً لـ صدمة الرحيل .. فما تُخفيه النفس لا يزول بـ كلمة الوداع ؟؟
أم
(شكراً جيرتس) وكأني مكتفياً بما قدم .. ولا أطمع بـ المزيد !!
ولكن بما أنك من أختار (الرحيل) .. فلا أجد من موسوعة كلماتي يناسب هذه الصدمه إلا كلمتان
((أرحل ياجيرتس)) فلا وداعاً ولا شكراً
|