[لبى قلبك ياطارق]

هاهو يوم الأربعاء قد حلـ ..

هاهو يوم قد إنتظرناه فترةً طويله ..

وهانحن قد أعددنا العده لهذا اليوم اللذي سيبقى في التاريخ محفوراً بحبرٍ أزرقٍ داكن ..

أصبح هذا اليوم وكأنه لايوجد في هذه المملكه سوى لوناً أزرقاً طغى على غيره من الألوان ..

أصبحت الألسن لاتتحدث إلا بالزعيم .. بنادي القرنـ ..

حتى من يكن لزعيمه حِقداً وكرهاً .. في هذا اليوم

لم يتحدث إلا عن الأزرق ..

خصص وقتاً لزعيمه .. فألغى مواعيده .. وأجل مشاريعه

ظناً منه أنه سيفرح في هذه الليله

فأعد لإصدقائه متكئاً

وعزم على تلك الوليمه

دعى الأصدقاء والأقارب كي يشاركوه ..

فأصابهم الشلهوب بغصه

فزاد عليهم الفريدي بضريةِ موجعه

وقتل آمالهم وليد

فلبثوا كلاً في مكانه متعجبون

ألم يغب عنهم ويليهامسون .. أين عزيز .. كيف فعلوا ذلك ..!!


..

وغاب رادوي ياعزيزي

..

هي كالمصيبة أصابتهم والله ..

لم يعوا أنهم يتحدون عن زعيماً ليسـ كأنديتهم ..

زعيماً لايعترف بنقصـ ولا بأسم دون آخر ..

رجالٌ قد وضعوا أيديهم بأيدي بعض ليحققوا النصر فحققوه ..

وأتوا به أمام أعين الجميع ..

فهذا محب قد أرتسمت بسمته .. وعلت ضحكته ..

وذاك حاقد قد إعتلت صدره نارُ قهرٍ ولم يجد لناره من يطفئها ..

نحن كذلك .. لأننا نحرم غيرنا من بطولاتِ قد أردناها ..

فلن نبقى ( وطنيين ) إلا في حال أن تركنا لهم ( بطوله ) ..

هذه ليله لن يغيب بريقها عن أعيننا ..

هذه ليله قد أجبرنا خصمنا على أن يقول ( عجزنا ) ..

ربااااااه يازعيماً أضحك طفلا ورسم إبتسامته ..

ربااااااه يازعيماً قد أسعد نصف سكان هذه المملكه ..

ولن أتفاخر بأن زعيمنا لن يجعل الحساد ينامون هذه الليله من غيظهم ..

لإنهم هم من جنوا ذلك بإيديهم .. فكان الله بعونهم ..

لحديث الزعيم بقيه في قطر ..




فكونوا على الموعد أيها الزعماء