[نادم البسمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

صباح/ مساء الخير للزعماء
صباح/ مساء آسيا أزرق
صباح/ مساء بوحه هلالي
صباح/ مساء نبضه إبداع قاري متوقع
عيدكـم ( هلال) وعيد آسيا ( هلال)
السادس من شهر شوال ذهاب دور الثمانية لكأس أبطال آسيا والزعيم في مهمة مصيرية أمام الشقيق الغرافة القطري
الزعيم لايحتاج لتذكير فآسيا ( تواقه) لإحتضان عاشقها الأول و( الأكبر)
ستة بطولات قارية بمختلف مسمياتها تزدان فخراً في عرين الكيان الأزرق والسابعة تتلهف لـ ( شقيقاتها).. لتُخالف قاعدة ( الزيجات الأربع)...
خمس خطوات وتختال( العروس) بكامل حلتها وأناقتها لمنبع الأمجاد..منبع البطولات والإنجازات..
و(لن) و( لم) يكن بعيداً ذلك عن سفينة ( ربانها) الأمير صاحب النوايا الحسنة ابن مساعد عبد الرحمن..
فكر عال يقف خلفه رفيق دربه ( وجه السعد) ( نواف بن سعد)...
وعلى رأس الهرم الإداري تتواجد ( أسطورة الكرة السعودية) وأحد النجوم العالميين بأربع مشاركات عالمية متتالية....
ويكفي إيجازاً أن نقول ( سامي بن عبدالله الجابر)...
كتيبة إبداع وشلالات زرقاء حلمها ( آسيوية سابعة) تكسر بها رقمها القياسي على القارة الأكبر...
منظومة بني هلال تسعى لإعادة الأمور إلى نصابها ووضع البطولة المفضلة في معقل الزعماء وفي أدراج العظماء....
مجموعة ( رجال) على قلب ( رجال) يتزعمهم زعيم بلجيكي يُدعى ( إيريك جريتيس) لن يرضي غرورها سوى لمعة الكأس ( شاء من شاء وأبى من أبى)...

جهابذة وأساطير الكل يتمناهم وفخراً لأي فريق ( العتيبي , هوساوي, المرشدي, خيرات, نامي, الزوري,لي يونج, ويليهامسون,رادوي,الشلهوب, القحطاني, نيفيز, المحياني,العابد,الدوسري)

وغيرهم فطاحلة يتلهفون لتقديم دمائهم وفاءً لزرقة السماء وجمهوره الأعظم..
لامحالة سيفرح الجمهور العظيم بالكأس السابعة وستكون بداية خطى الذهب من درة الملاعب...
في عاصمة الخير...
من أرض النُبل والخير...

لاتقلقوا يازعماء لن تكون إلا مسألة وقت ونتبادل الأفراح والليالي الملاح.... وتمتد أعيادنا أعياد وأعياد...
اليوم أقدم لأبطال آسيا سيارة ( ميني كوبر) تزينت بالشعار الأزرق وتشرفت بوضع صورة أمير الوفاء والقلب الإنساني الكبير عبدالرحمن بن مساعد وبالنجم الآسيوي الأول ياسر القحطاني...

أقدم هذه السيارة ذات النبض الأزرق لتكون قائدة المسيرة الآسيوية المظفرة وأول من يستقبل الزعماء في مطار الملك خالد الدولي أثناء عودتهم من طوكيو اليابان...
حتى ذلك الحين ( ميني كوبر الزعيم) تنتظر بشغف أن تزف الكأس الآسيوية السابعة وتبقى ( تُحفة) في ساحة الزعيم الأزرق..
ودمتم بكل الود.