[المسَافِرْ]

أم المُعضلات أن نقف دائماً و نتحسر امام اللبن المسكوب , و نقف عند انجاز و لا نكرر جدارتنا به
عندما وقفت شاهدت تلك الأطلال شعرت ب نقص و أنتابني شعور المستحيل .. و أنه لاتجاوز للعقبات
كل شيء امامي في تلك اللحظات بث لي خطاب العاجز الهالك الذي يبحث عن ملاذ و لم يجده
بل أن الطريق ظل به و لم يعرف من أين طريق العودة الصحيحة و اصبح كل شيء امامه النهاية النهاية !
هكذا هو حال بعض العشاق للأزرق , يعميهم انجازات حُققت و لا يعلموا مكمن الصعوبة في القادم
فالجميع يتطور و يريد أن يخطف الاضواء بأي ثمن , فترى الجهد الجهيد لهـا .. و كأن المنافسة اصبحت
حرب دامية , الكل يطمع بالفوز فيها ليثبت ذلك النفوذ .. فهكذا هي كورة القدم ..
و الآن الأزرق في مهمة بسط النفوذ في أم المعارك و هي المستعصية التي ادارت لنا الظهر مراراً
و الأسباب تختلف و لكن لا أتوقف عند تلك الأسباب لأن الكورة نفسها " مستديرة " ..
هناك اشياء تجعلني أتخيل منظر الحصول على ذلك اللقب و هي : تعطش كل البيت الازرق لذلك الانجاز
من ادارة لجهاز فني و لاعبي و عشاق .. الكل لا يريد إلا هي لأنه ماركة كانت مسجلة ب حروف
زرقاء , و اضيف أن صفوف الفريق حالياً افضل بكثير من قبل .. و أن كل خانة يوجد بها سلاح
قادر على اختراق حصون غرافة قطر .. و كل هذا بعد توفيق من الله جل جلاله
و لكن هناك شيء دائماً ما اخشاه من لاعبي الأزرق و هو /
أن اوارق خارج الملعب تثبت قوتهم و عندما تحين ساعة الصفر لا نرى تلك الأوراق !
فعلاً , التخدير الذي نشاهده من ذلك الأعلآم شيء يدعو للقلق .. خصوصاً أن فريق الغرافة
لديه اسلحة لا تعرف الرحمة و متى ما سنحت لها الفرصة تستغلها افضل استغلال ..
" ف هدوء و عقلانية يا لاعبي الازرق ارجوكم " .. أمامكم مهمة شاقة و صعبة ..

ملحوظة :
كتبته بشبكة أخرى و بيوزر آخر
لتأكد على الخاص

ودي