المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 11/09/2010, 10:06 AM
عضو مجموعة أقلام زرقاء
تاريخ التسجيل: 02/05/2005
مشاركات: 798
أخلاقنا إلى أين ؟

بسم الله الرحمن الرحيم



تحية طيبة وعطرة لجميع القراء الكرام ،، وعيدكم سعيد بإذن الله عليكم وعلى أسركم الكريمة والفاضلة ..


في الحقيقة موضوع يشغل بالي كثيرا ..بل يصيبني بالتصدع ،، وأبحث عن إجابات كثيرة في جوفه ..

نحن الشعب السعودي ،، الشعب المسلم والذي أكرمه الله سبحانه عز وجل بأن تكون أشرف بقاع الأرض بيننا وحولنا ونكون نحن أهلها وحامينها

ذلك الحمل الثقيل علينا يتوجب على الجميع مسؤولية كبيرة ألا وهي عكس الصورة الطيبة عن هذه البلاد وأخلاقها

فأخلاق أبناء البلد يجب أن تكون صورة مشرفة لمن زكرمه الله بتواجد تلك المقدسات في بلاده ..

الشعب السعودي والذي عرف سابقا بحسن الأخلاق والكرم والطيبة والتسامح والبادرة الطيبة أشك كثيرا بأن هذا المفهوم بدأ يتغير كثيرا لدى كثير من الناس سواء في الخارج أو في الداخل ..

شخصيا ،، قضيت سنوات كثيرة خارج البلاد ومعظم أيام السنة هي خارج حدود الوطن ، وأواجه أن المواطن السعودي مكروه نوعا ما من مختلف العروق والجنسيات سواء الغربية أم العربية أم حتى الخليجية ..
والسبب واضح وصريح لأن كل ذي نعمة محسود !! نعم .. الشارع السعودي محسود على نعم كثرة ليست فقط بالمادة والمال فالان أصبحت دول كثير بسكانها يعيشون حالة اقتصادية ممتازو وأفضل من السعوديين
لكن النعم المتوفرة لدينا من حكومة آمنة مستآمنة على شعبها وعلاقات سياسية جيدة دوليا وخير من الله وبركة داخل البلاد وراحة نفسية وعزة قومية ومكانة عالمية وهيبة اجتازت جميع المحيطات قد افتعل حساسية وحسد لدى الكثير .. فقط منذ ذكر أنك سعودي ،، فقد يعبث ابليس في ذهن ذلك الشخص مهما اختلفت جنسيته وتكون طريقة تعامله مبطنه بحسد ذكرنا أسبابه ..


لكن الآن أريد التحدث عن نطاق آخر ،، وهو حينما يتضايق ابن البلد من ابن جلدته قبل الغريب أو الأجنبي فأكيد ان السبب ليس هو الحسد كما أشرنا ..

وما لاحظته في الآونة الأخيرة خلال كل زيارة للملكة هي صدمة بكل أمانة ،، فأخلاق شبابنا وشيابنا وأطفالنا قد تغيرت كثيرا كثيرا كثيرا وابتدت كل البعد عن حقيقتها ..

أصبحت الاخلاق ليست ماتعلمنا عليه في الدين أو حتى في البيوت ... بل هي مستحدثات غريبة ودخيلة تغبن النفس ...


لم يعد للاحترام معنى ولا حتى للحياء وجود ،، من المتسبب ؟


أمثلة حية تعايشتها في آخر زياراتي للمملكة ترسم في كل منها قضية مؤسفة يتعايشها مجتمعنا للأسف



كبار السن !!


موقفين لا أعلم هل أضحك فيهم أم أبكي ؟ واحد يدين كبير سن والآخر هو المديون فيه !!


سوبرماركت مشهور في الرياض: حيث تلك الطوابير الطويلة والمملة ... كلن يحمل ما يحتاجه منزله من مشتريات .. أمامي مباشرة في الطابور رجل لايتعدي ال 27 من عمره ،، وأمامه مسن لايقل عن ال 70 من عمره ..
ذلك المسن كان يحمل مشترياته بيده وكم هي ثقيلة عليه ويبدو علــي ملامحها قرب السقوط بين ثانيه وأخرى ،، جاء دور الرجل الذي قبل صاحبنا المسن ،، فتعب حينها المسن ووضع على سير الكاشير مشترياته وذهب وعاد قبيل ثواني من أن يضع الرجل الذي أمامي مشترياته .. يلهث ويضع ذلك اللبن الذي بحث عنه سريعا وعاد .. فصرخ عليه ذلك الرجل ( علي كيف أمك تروح وتجي وحنا ننتظر هنا ساعات ؟ ياحبيبي وقف مثل العالم بالدور الله لايهينك ،وبيده يبعد مشتريات المسن ) تدخل الكاشير الضعيف لكن قليل الأدب هدد ورفع صوته بأن الدور دور والمسن ذهب وهو لايتحمل خطأ ذهابه و بدأ يتلفظ بالفاظ نابية حتى تدخل من كان بالموقف ...

ماللذي يحصل ؟ بدل أن يحمل عن المسكين المسن مشترياته ويعطيه دوره لو كان اخر من في الصف !!

سب وشتم ولئم وقلة أدب ،، لا حول ولا قوة إلا بالله...


الموقف الثاني : في غرفة انتظار المرضى في المستشفى أبعدنا الله وأبعدكم عن الآمراض .. يتصل مسن من جواله على بيته على ما أظن .. ويرد احد أظن انه طفل أو طفلة .. فقال صاحبنا الشايب : الوو وين امك ؟ فاضيلك انا؟ ياحيوان كل *** وعطني أمك !! لاحول ولا قوة إلا بالله ،، وننتظر من أبنائنا حسن الأخلاق؟



أحد المجمعات التجارية في أيام رمضان :

حيث كنت أود استلام ساعة يد من أحد المحلات ،، طلب مني الموظف الانتظار قرابة النصف ساعة حتى وصولها ..

جلست في الكراسي خارج المحل انتظر ،، لفت انتباهي أحد الأشخاص وهو يلاحق رجل مع زوجته من السلم الكهربائي وتقريبا 3 محلات أو 4 محلات .. للعلم أن المرأة منقبة بالكامل ..


خرج الزوج من أحد المحلات وزوجته بالداخل ،، ذهب للصراف الآلي الذي كنت بجانبه ،، ثواني عراك وصوت مرتفع من المحل الذي به زوجته تجمع الناس وماحدث ان ذلك الحقير تغزل بالمرأة ورقمها فرفضت وصرخت وتدخل أحد الموجودين وحينما أتي الزوج حدث العراك والتهديد بالذبح والخ ..

لهذه الدرجة وصلت الحثالة ؟ لهذه الدرجة نحن متخلفين ورجعيين ؟ هل نربط زوجاتنا بسلاسل من حديد حتى نتأكد من سلامتهم ؟ زم نحصنم بأسلحه نارية حتى نحميهم ؟


بأقل من يومين من ذلك الحادث .. بالتحديد في العليا .. مجموعة من الشباب في (جمس) يلاحقون ويتغزلون بمرأة مع زوجها عيني عينك وأمام مرأي من زوجها في الشارع ... لا حول ولا قوة إلا بالله !!





في الطائف : أحببت أن أعتمر وانتهزها من فرصة في تلك الأيام المباركة ،، فبما أن الجو شديد الحرارة أحببت أن أزور الطائف المعروفة بالجو البارد والجميل ،،

سكنت أحد الفنادق هناك .. طلبت من الرسبشن توفير سيارة تنقلني لمكة .. وفر لي تاكسي خاص وهو شاب سعودي يكد على سيارته الخاصة .. تحدثت مع السايق بالهاتف ،، سألني شباب ولا عائلة ؟ جاوبته شباب ..
فحينما أتى .. تفاجئت أنه معه شخص اخر في السيارة .. صديق أو قريب .. واتصح لاحقا أنه قريب له لكن يكبره السن ..

الاتفاق كان على 500 ريال ذهاب وعودة من المسجد الحرام .. نعم ذهبنا .. وعدنا الحمدالله والامور طيبة ..

قابلت رجل طيب في الفندق ،، شاب ذو 22 ربيعا من عمره اتى ليعتمر بجدته المسنة ،، وسألني عن سائق خاص فأشرت له انني ذهبت مع ذلك السائق واعطيته رقمه ..

نفس الحال ،، سأله السائق شباب ولا عائلة فأجابه عائلة .. فجاء بالسيارة وحيدا .. والاتفاق على 500

ذهب الرجل للمسجد الحرام ،، وحينما أراد العودة ،، ركب الرجل وجدته الكبيرة في السن ،، اشترط السائق النذل أن يدفع ذلك الشاب 1000 ريال لان المكان مزدحم مستغلا حرارة الجو وحاجة الجدة للراحة والعودة سريعا .. والمضحك أن السائق من نفس قبيلة الزبون أي قد يكون ابن عمه !!


في المسجد الحرام :

التسابق على شرب ماء زمزم .. رجلين سعوديين ،، بين الوف الاجانب يتبادلون الصراخ .. جاء رجل ليشرب الماء والثاني ليسحب الكأس ،، فبالخطآ أوقع ماء الثاني ،، كلاهما سعوديين ،، بدأ الاخر بالصراخ ماتشوف انت ؟ حمار ؟ رد الثاني انه متأسف ومخطأ لكن لاتسب .. فأجاب ذلك اقول لا العن ابو جدفك الحين بالمسجد قدام الف واحد !!!!! جاوبوني أضحك أم أبكي ؟





في صالون الحلاقة !!


الجميع يبحث عن مكان يحدد فيه تلك الذقن ليوم العيد .. من بينهم طفل بريئ لايتجاوز الرابعة عشر من عمره ..

حاله كحال غيره ينتظر دوره ،،، عدد الكراسي اثنان ،، ومده الانتظار كانت طويلة جدا .. فدخل ثالث حلاق وفتح المجال لتخف الزحمة .. فكان دور الطفل ،، لكن برجل ثلاثيني لم تتعدى مده انتظاره دقيقة بأن يسبق الطفل للكرسي ويحلق في وقت ذهول من الجميع .. الحلاق لم يعرف من كان ينتظر مسبقا ..

انتهى الثلاثيني ،، وجاء الطفل ليذهب بدوره ،، حتى سبقه قليل أدب اخر لكنه اربعيني !! تدخل الحلاق وحصل عراك بين الحلاق والاربعيني .. لاحول ولا قوة الا بالله !!



زيارتي لمدرستي الابتدائية !!

بالصدفة ،، في المسجد ،، قابلت رجلا يقطن في نفس الحي القديم الذي كنت أسكن فيه ايام طفولتي ..

عشرات السنوات مرت على تلك الايام .. تبادلنا الحديث والود ،، فذكر لي أنه يشغل منصب مدير المدرسة الابتدائية التي كنت أدرس فيها .. ودعاني لزيارته هناك وتذكر تلك الايام خصوصا بوجود صور واعمال قديمة من أيام جيلي .. قبلت الدعوة وذهبت ..

أحد الصفوف كان طلابه مستعدين للخروج من الصف للصالة الرياضية في الطابور المائل يمينا وشمالا وشرقا وجنوبا ومن يتحدث ومن يرقص ومن يغني ومن يفعل ذلك وذاك ،، أيامنا كنا آحد من سن السيف في استقامتنا وصمتنا في الطوابير ،، فقلت تلك الجملة للمدير وليتني لم اتلفظ بها ،، فقال المدير ،، ياولد صف زي الناس !! جاوبه احد الطلاب ،، ههههههه مو منك من طاقيتك الحفلة ،، وضحك البقية !!

لاحول ولا قوة الا بالله !!



في مطار الدمام !!


نعم ،، والقدوم من رحلة دولية ،، انتظار الجوازات ممتلئ لحد الجنون بجميع الجنسيات العربية والخليجية ..

طفل سعودي تصرخ عليه والدته وهو لم يتجاوز ال 10 من عمره ويرد عليها : يابنت ال(...) هو ال ***** اللي قالي يابن ال ***** أول !! طقييه لا ***** ابن ال ***** ... أقسم بالله سبات لايتلفظ بها إلا سوقيين وحثالة وتربية شوارع لكن بعد بلوغهم الثلاثين من أعمارهم وليس العاشرة !!! الطفل جعل امه في موقف محرج امام جميع من كان بالمطار !!!





أخيرا في أحد المطاعم السريعة ،، شباب عند الكاشير ،،، يطلبون من الموظف باللغة العربية وهو فلبيني الجنسية ولايجيد العربية فكان يجيبهم بالانجليزية .. مع ان الموضوع لايستاهل ابدا ذلك الحوار ،،

فتلفظ الشاب مع اصدقائه بكلمات بذيئة ( وش فيه مايفهم ذا ال ***** ،، اقول يا ابن ال ***** ورا ماتخلص ؟ ) فلم يفهم الفلبيني فسأله بطريقة أخرى وبإجادة باللغه الانجليزي ( هاو متش اي كان سليب وذ يو ؟ ) ... سبحان الله !!

مع العلم بأن بين قسم الرجل والنساء فقط حاجز بسيط فكل لفظ تلفظ به هذا الواطي كان على مسمع من النساء التي قد تكون احداهن قريبته ..



وقبيل صدمة النهاية ..

يروي لي أحد الزملاء أنه متوظف في بنك .. وفي نفس البنك موظفات فكان تدريبهم داخل البنك سويا وأماكن الجلوس بجانب بعضهم البعض كلن يجلس في ماتشتهيه نفسه على اجهزة الحاسب الالي ..

فكان أحد المتدربين كثير التحرش بواحدة من الموظفات التي سكتت عن حقها خوفا من المشاكل وضياع الوظيفة .. حتى حدثت الكارثة وتحرش بها بلمسها او مااشابه داخل المصعد !!!



اذ كانت تلك هي أخلاق شبابنا وأطفالنا وشيابنا في مواقف مجتمعية بسيطة وبين أبناء البلد فكيف هي مع الذين بالخارج ؟

ماهي صورتنا ؟ ولماذا يقولون أننا متخلفين مع أننا نتقدم العالم في الدور الاقتصادي وتصاعد أرصدة البنوك في وقت أفلست فيه الامم ماديا ،، ولكن نحن بدأنا نفلس ماديا ومجتمعيا ..


هل من حلول ؟ هل من أسباب ؟


أترك الحوار لكم !!




محبكم / هلالي تشيلساوي
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:03 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube