
08/09/2010, 01:02 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 03/02/2009
مشاركات: 23
| |
مجداً يناديك فهل أنت ملبي لنداءه؟ أعتقد أن الزعيم نال المجد كل المجد ولم يبقى مجداً إلا وناله هذا العملاق المفترس الذي إذا ضرب أوجع وإذا رحم أنتصر بأقل جهد.
أنه أسداً إذا كشر عن أنيابه فقد لقي صيداً ووجب أفتراسه, وإذا طال الأنتظار ولم يملأ معدته غضب من في الغابة, كل من في الغابة إلا أعداء الأسد,
هل قلت أعداء الأسد؟
نعم قلتها!!
هل تعلمون من هم أعداء الأسد ((((ملك الغابة))))؟؟؟؟
أنها "الثعالب" التي تمكر وتمكر ولا حيلة لها إلا مكرها, أنها الثعالب الغدارة التي تختبي في الغابة خلف الأسد,
لا يهم الأسد بعبعة من في غابته, فهو حاميها الذي تستظل بظله إذا حمي الوطيس وأشتد نزاع الأقوياء,
الأقوياء فقط فقط فقط, وهذه على وزن صاحب تصريح فقط فقط فقط.
أنه أسداً إذا أصتاد شبع وإذا جاع خار من حوله وأستسلموا له لمعرفتهم بقوته وهيبته وسلطنته التي عجزوا عن فك رموزها.
....
آسف آسف!!
هل قلت نال كل المجد؟
يبدو أنني نسيت شيء لم ينله هذا العملاق منذ زمن.
لا لا لا!!
يبدو أنني شخت ولم تعد لديه القدرة على صياغة أحرف الهجاء المتناثرة أمامي,
...
الأسد الذي أمامي لم يفقد هيبته التي عرفت عنه, ولم يفقد ملكه الذي تربع على عرشه منذ سنين, ولم يفقد سلطنته التي خضع لها القاصي قبل الداني.
بلا فقد!!!!!!!
ولكن ماذا فقد هذا العملاق المتسلطن؟
فقد شيئاً مهم ومهم!!
هل قلت مهم؟
لا لا لا لا ليس شيئاً مهم!
بل شيئاً أهم من المهم, هل رأيتوا ماذا قلت؟
((((أهم من المهم)))).
لقد فقد هذا العملاق قوته التي لا يستطيع أحداً نزعها منه ماعدا أنصاره!
لقد فقد هذا العملاق "أنصاره", هل فهمتموها!
أنصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااره!!
ومن يفقد أنصاره من السهل أختراقه ومن السهل أن تنهار قواه,
هل فهمتموها؟!
يجب أن تفهموها لكي تدركوا أن عملاقكم لا يمكن أن يسير دون أنصاره.
فهل رأيتوا ملكاً أحتل عرشاً بدون بشر؟!!!!
عملاقكم بحاجتكم فلا تدعوه يسير وحيداً, فمن سار وحيداً لن يكمل مسيره!!!!
دعوني وارتحلوا عني, ألم أقل أنني شخت ولم يعد لديه قدرة على صياغة أحرف ((((المقالة)))) وليس أحرف الهجاء المتناثرة أمام الجميع.
خذوا من مقالتي ماتشعرون بأنه قريب من قلوبكم وأتركوا الباقي فهو ليس إلا كلام عابر قد لا يفيد.
لقد أثقلت عليكم أليس كذلك؟!!!!
فقط بقي أن أقول لا تنسوا ((ملك الغابة)) والثعالب التي تحاول أن تغدر به.
زعيمكم وحبيبكم يناديكم لمجداً طال أنتظاره!!
فهل من مجيب يازعماء القرن العالمي.. |