الهلال ... > نادي القرن عام 2100
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعزائي زعيمات وزعماء ( بما انني زعيمه ) أرجو ان تكونوا في تمام الصحة والعافية ,, أسأل الله أن يختم لنا شهر رمضان بغفرانه والعتق من نيرانه .
بدايةً : لا أكتب موضوعي هذا لحاجة في نفسي ( حاشا لله ) ولكن حباً في هلالنا الذي يكبر ويكبر حبنا معه..
مدخل :
يكون الطموح كبيراً بقدر مايكون صاحبه كبيراً
هذا صحيح , فكلما كانت منزلة ورفعة شيء ما كبيرة , كلما كان مراده وهدفه منصباً على شيء كبير ,, وهذا الشيء هو نادينا " الهلال " بلا جدال , وهدفه " المحافظة على منجزاته "
لكــ أن تتخيل عزيزي القارء مستقبلاً " هلالنا " للمرة الثانية على التوالي
يتوّج بـــ لقب نادي القرن في آســـيا ,,,, ولم نتخيل؟!
قد يكون هذا حقيقة وواقعاً ملموساً بعد مشيئة الله ,,, ربما لن نعايش ذلك حينها
ولـــــكن ....
يكفينا فخراً أن أولادنا و أحفادنا - الذين تشربوا عشق الزعيم منّا - قد يعايشونه }
لربما يقول قائل : هذا ليس بالأمر السهل ؟؟
الإجابة >> بالطبع هو كذلك فهو ليس ( شربة ماء ) كما نقول في عاميتنا ,,,
بل يحتاج لجهد جهيد يبدأ من الآن .. فالنار لا تكون ناراً بمجرد إشعالنا لعود ثقاب , بل تبدأ بشرارة صغيرة وكلما وضعنا مايساعدها على الإشتعال كبرت وكبرت حتى أصبحت ناراً ....
حال هذه النار ينطبق على >> "هلالنا " فكلما زادت إنجازاته كلما زاد توهجه .
ولكــــــــن ....
لنتوقف برهة !! ونفكر قليلاً .....
هل يكفي تحقيق الهلال للبطولات بحصوله مستقبلاً على لقب نادي القرن للمرة الثانيه !!!؟
بالطبع لا ...
إذن : كيف ذلك ؟؟
الإجابة تكمن في >> قول لأحد الحكماء :
ليس من الصعب أن تحقق منجزاً ما ,, ولكن من الصعوبة بمكان أن تحافظ عليه ..
حكمة ثمينة لو طبقت لأجزم بعد توفيق الله ومشيئته سيحقق الهلال هذا اللقب الثمين مرة أخرى ,,,
ولكن للأسف نحتاج لعمل كبير متمثلاً في تغيير العقلية أو بمعنى آخر " طريقة التفكير " عندنا كـــ
{ رؤساء اندية - لاعبين - أجهزة إدارية ........ حتى وصل ذلك للمدربين الذين نجلبهم رغبة في إحداث ذلك التغيير
,,,,,, وبخلاف ذلك نحاول تطبيعهم بطباعنا و.. بالتالي لاجديد يذكر !!!
الفكر هو هو لا يتغير ..
هذا الفكر سأجسده لكم في مثال حي تعودنا عليه سواء في نادي " الهلال " أو غيره من الأندية ,,,
بل وتعدى ذلك وصولاً إلى منتخبنا .
بدايةً سأقحم نفسي وأسميه < الإكتفاء الذاتي للبطولات >
فنحن نقوم بتقسيم البطولات إلى :
بطولة مهمة >> يجب تحقيقها ووإلا

بطولة تليها في الأهمية >> نسعى لتحقيقها
بطولة لو حققناها ( خير وبركه )
لماذا هذه العقلية ؟؟ لمَ لا تكون جميع البطولات بالأهمية ذاتها ,,هل اكتفينا ذاتياً من البطولات ,, لا والله نضحك على أنفسنا إن أجبنا بنعم ,, صحيح أن هناك من لم يصل لعدد بطولاتنا في قارتنا على الأقل لكن لماذا دائما ً ننظر لمن هو دوننا ,, !!
قد يخالفني أحدكم الرأي ويقول :
لاعبينا يدخلون كل بطولة ( وعينهم ع الكاس ) ,, لكن مشيئة الله تحول دون ذلك ,,, قد يكون ذلك صواباً لو بذلوا كل جل مايستطيعونه وولكن هنا نرى خلاف ذلك ,,, بمجر فوزاً ببطوله أو اثنتين ,, نرى أننا حققنا كل شيء ولاحاجة للمزيد .!!
وخير مثال لذلك .. العام الماضي : كانت الأهمية منصبة بتحقيق الهلال الدوري بنسبة 50% - كأس الأبطال 30% -
كأس ولي العهد 15% - كأس الأمير فيصل بن فهد " رحمه الله " 5% >>> على سبيل التقريب
لا أنكر أن لكل بطولة ما نكهتها الخاصة بها ,, ولكن لم لا تكون أهمية الحصول على بطولة ما مساوية للأخرى ..
لاعذر لمن يقول أننا بذلك سنشتت أذهان اللاعبين ,, أو نحملهم فوق طاقتهم ... هل يعقل ؟؟
نحن الآن وفي هذه الألفية لازالنا بهذا التفكير !!!
غيرنا يساير الركب ونحن ( مكانك قف ) ....!
نلتمس لهم العذر فقط عندما يبذلون المستطاع من أجل تحقيق ذلك و لكن إرادة الله تحول دون ذلك ..
مثال أخير :
بدا واضحاً على " الزعيم " البرود العام الماضي وتبعه هذا العام , فعندما يكسب فريقا ما بالخمسة والثلاثة يكتفي بذلك ويضمن النتيجة لصالحه , بالرغم من أنه لازال هناك متسع من الوقت كافٍ لإضافة المزيد ...
ولكن : ماذا يحدث بعدها ؟؟
يوشك الفريق على الانهيار وتكاد النتيجة تنقلب عليه ( لولا أن سلّم الله ) ,, ومع ذلك يظهر من يختلق الأعذار متمثلة في أن المدرب يريد الحفاظ على اللاعبين من الإصابات والإرهاق ..... الخ
أعجبني " جريتس" عندما قال العام الماضي لنجوم الزعيم :
إذا كنتم قد شبعتم فتذكروا أن هناك من لايزال جائعاً ,,,,,,,,,
لكن فجأة تغير ذلك لا أعلم أين الخلل !!
قد يقول البعض أن الأمور لازالت في بدايتها , لكن إن لم نستدرك الخطأ منذ الآن ماذا سيحدث في تصوركم في النهاية ....
نعم نتفاءل ولكن لابد أن نضع الأمور في نصابها ..
فإذا ظللنا بهذه العقلية " ربما " لن نحقق أكثر مما حققناه ..
( مربط الفرس ) :
ألقيت على عاتقنا مسؤولية ليست بالسهلة وهي حمل نادينا للقب " نادي القرن في آسيا" بجدارة واستحقاق ..
فهل نستطيع من خلال استحقاقاتنا القادمة ان نكون جديرين بحمله ....
أتمنــــــــــــــــــــى ذلك ..
ختاماً :
أعلم أن وراء نادينا مبارة هامة ومصيرية مقبلاً عليها , ولم أقل ماقلته للضغط على اللاعبين وأحملّهم مالا يطيقونه ,,, بل أملاً في أن يكون ذلك شاحذاً لهممهم لحصد المزيد من البطولات إن لم تكن جلّها فهو لايقل قوة عن الفرق الأوروبية التي ( تكوّش ) على البطولات كنادي برشلونه مثلاً ,,, ومن ثم ..
يستطيع الحفاظ على المنجز :
نــــــادي القرن الآسيوي ..
أتمنى أن أكون قد وفقت في طرحي ... وتسعدني آراؤكم سواء كانت بالإيجاب أو بالسلب فــــــ
" اختلاف الرأي لايفسد للود قضية "

[/