
03/09/2010, 02:58 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 29/03/2006 المكان: الرياض
مشاركات: 259
| |
ما بين ( العقل ) و ( الجنون ) كوكب اسمه ( الهلال ) يقول أفلاطون : ( نحن مجانين اذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون اذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر ) ونحن ( الزعماء ) نقول : لم نكن في يوماً من الأيام ( مجانين ) يا أفلاطون ! لأننا ( استطعنا ) أن نفكر ونختار ( الزعيم ) , ولو قدر لنا ولم ( نفكر ) لكنا كما كان أولئك المجانين ( الذين تقصدهم ) والذين لم يستطيعوا أن يفكروا يوماً من الأيام ولو للحظة واحدة تبقي على عقولهم التي استهلكتها الأكاذيب , وجعلتهم هذه اللحظة ( التي لم يفكروا فيها ) من ( المجانين ) الذين لا يعون من الحقيقة إلا ما تخفيه نفوسهم من سوء نية وقصد , ومحاربتهم المستمرة لــ ( الزعيم ) ! ولأن أولئك القوم لم يريدوا ( التفكير ) فلأنهم ( متعصبون ) أعماهم التعصب عن الحقيقة التي يعيشها كل عاقل ( يفكر ) , لقد فكر ( الزعماء ) واختاروا ( الزعيم ) لأنهم ( فكروا ) بعقولهم النيرة التي تشع نوراً وحكمة , وهو الشيء الذي جعلهم بمنأى عن ( التعصب ) الأعمى , الذي سير ( المتعصبون ) في محاربتهم لــ ( الزعيم ) , مرة بمحاباة ( الرئاسة العامة لرعاية النصر ) للهلال , ومرة بالتحكيم ولجانه التي رأسها ( عمر الشقير ) و ( مثيب الجعيد ) و ( عبدالله الناصر - أبو ماجد ) و ( عمر المهنا ) وغيرهم من اللجان التي اشتهرت بــ ( نصراويتها ) ! ولأنهم متعصبون فإنهم لم يريدوا أن يفكروا وقد تناسوا أنهم ( رشحوا لدورة الخليج للأندية الأولى التي أقيمت عام 1403هـ وهم أبطال دوري 1401هـ بينما الاتحاد هو بطل الدوري المشترك عام 1402هـ , ورشحوا لبطولة الأندية العالمية - التي تسموا بسببها بالعالمي - عام 2000 وهم أبطال آسيا للأندية عام 1998 بينما بطولة عام 1999 لفريق شرق آسيوي ) . ولو لم يكونوا ( متعصبين ) لفكروا كما ( فكر ) الزعماء ( جن الملاعب ) وهو الشيء الذي جعلهم يعيشون بعيداً عن الضغوطات النفسية والعصبية التي تنهش أجسام أولئك ( المتعصبون ) وتحرق أعصابهم ! ولأن من لم يجرؤ على التفكرعاش عبداً لتفكيره السقيم , وضال للطريق القويم , فقد أصبح أولئك ( الرعاع ) عبيداً لعقول تعشعش فيها الأفكار والظنون السيئة , يفقدون بسببها الثقة بكل من حولهم , ويفقدون الثقة بأنفسهم قبل كل شيء ! عاشوا سنين وعشنا مثلهم فمن عاش ؟ ومن ذاق طعم الحياة ؟ ومن استمتع بمن شجع ؟ ( نصراوي ) يذوق الحسرات ويذرف العبرات نهاية كل موسم ؟ أم ( هلالي ) يذيق الحسرات ويتنعم بطيب البطولات في نهاية كل بطولة من أغلى البطولات ؟ أنا كــ ( هلالي ) اخترت وأنت كــ ( نصراوي ) احترت فأصبحت أنا أنعم ( بالعقل ) وأنت أصابتك لوثت ( الجنون ) ! فها هم وها نحن يا أفلاطون !! |