[Silvester]

تم اعتماد الزعيم من القوات الخاصة (الصاعقة) في رياضة كرة القدم


مع اطلالة صباح مشرقة للزعماء

فإني أهنئكم بالمستوى الممتاز جداا الذي ظهر به زعيم آسيا خصوصا التدرج في المستوى من بداية الموسم وهذه هي صراعات الحكماء
...عندما ياتي إليك بطل المعركة وهو في أوج قوته في البداية وأمامه مشوار طويل فهذا يعني بان البطل فاقد لأهمية الإستدارج

اني اقصد بالاستدراج ..هو استدراج الخصم لجعله يرى القائد وكأنه جندي عادي حتى يتسنى للقائد مجابهة ذلك المتساهل لوضعه في موقف حرج

نعم هكذا بدأ الزعيم بداية من احترافية ادارية ,,,مرورا بعقلية جدااا احترافية ...فلنضرب مثالا على هذا الموسم
عندما فاز الزعيم في مباراته الاولى ضد التعاون بواحد مقابل لاشيء وبأدنى مجهود ...قام حساد الزعيم بالتشمت على موقف الزعيم
واعتبره أنه فريق عادي في هذا الموسم وربما سيكون من الأقل حظا من بين الكبار الثلاثة في الحصول على بطولات

واذ بالرد القاسي يأتي عندما فاز الزعيم الازرق على الحزم الرهيب بهدفين نظيفين ...ومازال بعض الحسدة غير مقتنعين بان الزعيم لا يسقط سهوا بإذن الله
وقد اخبرونا بانه في المباراتين الماضيتين كاد ان يخسر الزعيم ..(افتراء وكذبا) ....واذ بهم تفتح أفواههم نظرا لفجعة صاعقية أتت عليهم


الهلال بدا ينشر فيروس (هدف 5) من بداية الموسم مرة ثانية !!!
الهلال صار يكمل على على فرق غير فرق الموسم الماضي بالفيروس (هدف 5) !!!

نعم نعم هو الفيروس الذي أصاب اتحاد جدة ونصر العاصمة ونجران المسكين و...... إلخ)

يقول عايض القرني في مسمى كتابه (لا تحزن)

أي بمعنى لا تحزن عندما تبلع خمسة أهداف في شباكك من الزعيم ..فهي أصبحت بمعناها مقبولة من الزعيم وغير مقبولة من غيره

كعادتي ...كل ماهو في البداية ليس نقطة الموضوع

الجميع يعلم بأن القوات الخاصة (الكوماندوز ..أو الصاعقة ) لا يأتون إلا في اللحظات الاخيرة للحروب او اللحظات الحرجة أو كما تريدون من معنى

ولكن لم نسمع بكوماندوز يقومون بهذا العمل في دور الرياضة

إنه الحوت الازرق ...إنه الزعيم الذي استطاع التكفل بهذه المهمة

عندما اتت الخمسة الاخيرة قلة قليلة شاهدت ماهو المستغرب منه في المباراة ضد الفيصلي

إنه الرابط الذي جعلني أسمي الزعيم بالقوات الخاصة

هل لاحظت عزيزي أن الهدف الاول جاء في الدقيقة 59 من وقت المباراة ..ثم انفرطت (السستة) لتقول الشباك ..أهلا بك زعيم آسيا..
بابي شرف لدخول أي هدف يأتي منك ومن نجومك

تبدا الضربة من الدقيقة 59 وتنتهي في الدقيقة 89 لتعلن القياسات بان الزعيم ذبح الفيصلي على عجالة

هل لاحظتم في زمن باكيتا الزعيم خمسات كثيرة ؟؟هل لاحظتم أيضا قتالية الزعيم ومحاولة اللحاق بالخصم حتى الإيداء بروح الخصم ؟؟
هلا لاحظتم ذلك في عهد كوزمين العريق ؟؟؟ كان الزعيم حينها عندما ياتي بهدف يقوم بصك الدفاع إلى ان تنتهي المباراة أو عندما يكون خاسرا فغالبا يدرك التعادل فقط
مع قليل من الحظ


ولكن في عهد هذا المغوار المدعو (إيريك قيريتس) ..فإنك تشاهد الزعيم إمنا قاتل في البداية ..أو قاتل في المنتصف ..أو قاتل في النهاية

فلا يستطيع الخصم ان يهدا ولو لثوان لأنه على علم بان كمبيوتر الزعيم قد تبرمج على أنه في حال أن ترى اللاعبين يتحركون في ارجاء الملعب
فإن مصير الكرة إما ساكنة في الشباك او بجانبها ...

تبدا المسطحة الكروية مع الزعيم في الدقيقة 59 من قذيقة رادوي ذكرتنا بقذيفته في مرمى أصفر العاصمة
ويتلوها قناص آسيا بأهداف ثلاثة ولا أروع في الدقائق (62.86.89) وهذا مؤشر جدا ممتاز عندما تكون على علم بانه
يوجد مهاجم عمل لمادة 27 دقيقة ليسجل هاتريك مميز إحداهن (شخمطة) دفاعية مميزة

وياتي الإبداع والإمتاع من اللاعب صانع العرضيات ويلهامسون او كما يحب الزعماء بتسميته (ويلي ..Willy ) ..فهو ليس بصانع عرضيات فقط ...
إنما هو عندما يكون ياسر متواجدا فسيكون الهداف في المباراة وهذه تحسب لصالح قناص آسيا في لغوطة الدفاع المسكين ..

أعتقد لو أي دفاع سيحصل له غربلة تامة في مواجهة القناص ووسط الزعيم ...لانهم سيكونون في حيرة ..هل سنرد المهاجم أم نرد الوسط
لأننا لا نستطيع رد الاثنين معا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمة شكر أقدمها للأمير بندر بن محمد على المقولة الممتازة جدا وفي محلها
وهي عندما رد على الموسيقار عبد الوهاب بتاع النصر (الهريفي) بقوله ( اذا لم تنكر فانت لست نصراويا)
وهي صفعة قوية لجميع انواع الحمضيات الصفراء


ملخص الموضوع : الزعيم أبح مختلفا عن الماضي ...أصبح عندما ينوي الهدف يأتي الهدف
وعندما لا ينوي شيئا فإن الخصم سيرتاح بمجرد دخول هدف او هدفين في شباكه