[هلالي . من صغري]

بداية احيي كل الزعماء ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

تخيل .. إبنك بلغ من العمر 20 ربيعا وله من الأصدقاء الكثير والفرق بينهم واضح لك ولغيرك ..

عندما يتحدث . تقول ليته سكت ( فهو سيء الخلق ، بذي الكلام ، كثير الكذب ، كثير الثرثرة بما لا يفيد )

قد تقول إن أقرانه هم السبب ولكن عندما تتحدث اليهم تجدهم ( مؤدبون ، محترمون ، صادقون ، كلامهم جله محسوب وموزون )

ماذا ستقول لإبنك : أمامك خيارات ( 1- أحسنت يا بني أستمر على هذا . 2- عيب يا بني كن مثل أقرانك .

3- لا يهمونك أنا أحبك وهذا يكفي )

حقيقة وضعت نفسي بهالموقف واخترت الخيار الثاني ( فيجب ان اقول له كن مثل هولاء الفتيه المؤدبين فهم ليسوا

بأحسن منك ويجب أن تتعلم منهم وأن لم تستفد من أقرانك فلديك مشكله كبيرة في الاستجابة


ننتقل للمشهد الواقعي : لدينا الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد وبقية الأعضاء في الإدارة

الهلالية ( هم الأقران ) أكيد إن الجميع أستمع لتصريحاتهم الصحافية الموسم الماضي وبداية هذا الموسم

فجميعهم ( تصريحات متعقله ، أدب رفيع ، ثقافة عالية ، صدق وشفافية ، والأهم إحترام المنافسين وتقديرهم )

في الجانب الأخر شاهد تصريحات الأخوان في نادي النصر ( أكاذيب وتلفيق ، رمي التهم ، تزوير الحقائق ، عدم

إحترام الخصوم ، الإساءه العلنية والمتعمدة والمخطط لها مسبقا )

السؤال الذي لم أجد له إجابة : ألم يستفد هؤلاء من الإدارة الهلالية ؟ ألم يعي هؤلاء إن الكذب حبله قصير جدا ؟

ألم يخش هؤلاء من استيقاظ عقول جماهير ناديهم ؟

في الحقيقة أمر محير جدا ولم أجد له سبب منطقي إلا ان تكون كل تصرفاتهم تصدر من ( اللاوعي ) لسبب نفسي

قديم ومتراكم عبر السنين . فهذا الداء لم يسلم منه أي نصراوي حتى أعضاء الشرف .. فعندما تستمع لتصريحاتهم

يخيل لك أنه منطق شخص واحد يتحدث بعده أصوات .. فلا فرق بينهم الا في نغمة الصوت فقط

وأمتد الداء ليصل الاعلاميين .. لم أجد اي اختلاف بين المنتمين للجار .. إلا في الصوت فقط

فاصلة :

1- جمهور الزعيم من الأطفال اذا .. أبشروا بمستقبل زاهر للزعيم لعدة سنوات ... هل نسي هذا المغفل : إن الشباب

في أي بلد هو مستقبله وهو محور إهتمام الجميع . من منطقه السقيم يراه عيبا ..

2- القوة الشرائية المدعومة مسبقا . أكذوبة لن تنطلي إلا على من يحمل نفس الفكر العقيم ولن يتضرر منها إلا

محبي وجماهير ناديه

3- ألم يجد العليل الصرامي بدا من فضح نفسه بأكاذيبه ولم يرحم نفسه حتى في ليالي رمضان .. بئس الكاتب

وبئس الفكر والمنطق

4- عدنان جستنيه .. كفر عن أكاذيبه على الزعيم بكشف الكاذب الأكبر نجيب الرحمن .. أحيانا يكافئ المجرم الصغير

أو تخفف عقوبته إن ساعد في القبض على رئيس العصابه


خاتمه : ( مطلع من قصيدة كتبتها في بطوله أسيا : القادمة

ليت الذهب يكرم بجيد الهلال ******* وليت أسيا تزول عنها احزانها

والله ما للحق غير إنه يقال ******* هذا الزعيم أخذ البطوله وزانها

هو ما تأخر بس هي تطرح سؤال ******* متى عسى به. تكتحل أعيانها؟

من العام الأول وهي تنادي له تعال ****** تكفى تراها تستعر نيرانها

من دونها حراس لكن ذا الهلال ****** إذا بغاها صار هو سجانها


تقبلوا حبي وتقديري

محمد