[أزرق كايدهم]

تشاؤم غيرمعتاد سيطر على ظنون غالبية الرقم الصعب بموسم سلبي يختلف كليا عن سابقه
ولغه غريبه نشاز ليست من ثقافة عشاق الأزرق ولا موروثه يغلب عليها الإحباط والخوف من مستقبل مظلم ونتاج لا يتوافق مع الطموح
إطروحات إعلاميه صحفيه وفضائيه تفاعل معها البعض وأخذ بها وكأنها تحاكي واقع مؤلم خلقت أجواء توحي بأن أزرقنا مقبل على موسم حصاده لن يكون مفرح ونتاجه خاوي
غياب جماهيري عن أول إطلاله لهلالنا بمدرجات الدره هو نتاج طبيعي لتأثر الأكثريه بما كتب وقيل وردد لدرجة التكرار الممل عن هلال يفتقد للتوازن والثبات ومشاكل لا وجود لها بأرض الواقع وتراجع فني من صنع الخيال
لن أمارس الخداع أو اقفز على الحقيقه أو أغيب واقع سئ أبحث عنه فلا أجده وأفتش عن مدلولاته فلا أعثر على ما يجعلني أركب موجة الإنتقاد وأمارس العتب لشبيه الريح وإدارته ولسامي ومعاونيه ولقيرتس وجهازه ولأسامه وزملائه
قليلا من التعقل هو ما نأمله من جماهير عرفت بوعيها وشتهرت بصلابة جأشها وقدمت للغير نموذج يحتذئ به بوفائها ووقفاتها ومساندتها وصبرها وقبل كل شئ ثقتها المطلقه برجالات الأزرق ونجومه ومن يتولى مسؤلية قيادته فنيا وإداريا
هلالنا بخير ومن يخالفني فاليقدم ما يثبت صحة إدعائه بأن أزرق اليوم مختلف عن أزرق الأمس
فريق يضم كوكبه من النجوم هم الأفضل محليا بلا منازع ورباعي أجنبي الأكفاء بلا جدال يقوده رجل بقامة شبيه الريح وقدره إداريه بحجم الأسطوره وخبير بمكانة وشهرة العجوز البلجيكي لم يتغير فيه شيء ثبات عناصري وإداري وفني بستثناء توقف مسيرة الظاهره العميد بعتزاله اللذي لم نكن نتمناه لولا أنه خيار أسد الحراسه ورغبته
هل من اللائق أن نترك للشك بقدرته على إسعادنا مجال ليتغلغل بنفوسنا وليكون حاجزا أمام تواجدنا بجانبه ودعمه وإثبات أننا الرقم الصعب
أزرقنا امامه إستحقاق أسيوي هو الأهم والأغلى ومواعيد محليه يدافع في إثنتين منها الدوري وكأس ولي العهد عن اللقب وفي الثالثه كأس الأبطال يبحث عن ترك الوصافه ومعانقة الذهب وهو بحول الله مهياء لينال نصيبه الموسمي مهما كانت سوداوية الأطروحات وتنبؤات خبراء الغفله وتمنيات أضداده
لنتحاور بحدود وبمنطق لما الخوف ولما التشاؤم ولما القلق وهل فقد هلالنا وهجه فعلا أم أن المسأله لا تعدو وهم بوهم وهاجس لا مبرر له
كرأي شخصي أرى بأن ما يحاط بالهلال وما يتردد حول تراجع مخيف ومستويات هزيله ماهو إلا إستباق لا داعي له فالموسم لازال ببدايته وزعيمنا بصدارة الترتيب برغم ما إعتراه من غياب قصري لمايزيد عن نصف قوته وركائزه بلقائي التعاون والحزم
ما يحتاجه هلالنا منا كمحبين وملهمين ومولعين بكل ماهو أزرق أن نبتعد عن المبالغه بالنقد والإسراف بالخوف ولنقف مع نجومنا بالسراء والضراء نتواجد بكثافه ونتسابق لحجز اماكننا بالمدرجات لا المنتديات نعزز الثقه وندعم الإيجابيات ونساعد برؤيه متعقله وبطرح متوازن بالقضاء على السلبيات
من يراهن على قرب إختفاء وهج الهلال فهو إما حاقد واهم لا يعنينا بشيء أو جاهل لايدرك حقيقة الية العمل ومتطلبات المرحله وحتمية إعطاء الأولويه للقاء الغرافه وعدم المجازفه بإشراك كامل العناصر قبل جاهزيتهم اللياقيه والطبيه وإستثمار اللقأت الخمس الأولى لتحقيق الإنسجام والتوصل للتوليفه الأفضل دون التفريط بالنقاط وهو ما تحقق بأول جولتين
أخيرا للرقم الصعب وسر إنتصار الهلال وزعامته وأساس بقائه وديمومة حضوره وصانع إنجازاته وصاحب البصمه بكل بطولاته وألقابه دعو القلق وتمتعو بأزرقكم ودعموه وتخلو عن لغة الإحباط والخوف والتوتر وزرعو الثقه وعززوها بعناصره للموج الأزرق لاتتركو لمدمني الصراخ والضجيج وقلب الحقائق وأبواق الإعلام الأصفر فرصة ممارسة كذبة الأكثر جماهيريه وترسيخ القناعه بسطوة جماهير التصويت والشرائح المجانيه
قفله
من يسمع ضجيجهم وإحتفاليتهم بتصدر الدوري بفارق هدف يظن أن الدوري قارب على النهايه ولم يتبقى منه إلا جولتين
تصاريح وتوعد وصراخ وإسائه للمنافسين ومبالغه بالفرح يعكس حجم معاناتهم من مواسم عشر متتاليه مليئه بالإخفاق والفقر البطولي والإحباط لدرجة اليأس
حاله هستريه تدعو للشفقه أعانهم الله الأكيد أن أصفرهم سيعود لمكانه الطبيعي خامس الترتيب إن لم يستقر بالمركز السادس مع تلاشي الأمل نهائيا بمعانقة ذهب البطولات الثلاث الأخرى بمافيها الأسيويه بمعنى أخر وأدق وبالعاميه ينطبق عليهم المثل القائل
( شوط إبقره )