[عطر الأيام]

السلام عليكم .

صباح الحب ، مساء العشق .

لكل الزعماء ، والزعيمات .

في مواجهة النخبة الاخيرة ، ردد " فئة شاذة " ابت الا وان تضع نفسها في الظلام ، كخفافيش تأبى ان ترى نور الحقيقة وشمسها ، تطير بأدنى حركة ، وتغادر بأقل همسة ، هذا هو حالهم ، وكذلك هي تصرفاتهم .
ولو سألتهم لماذا انتم فاعلون ، فسوف يجابون : الهدف ايقاف الكاسر .
وهذا هو اقصى ما يملكون ، في ظل جمال حضور ياسر ، وتدهور احوال فرقهم .
في الواقع ، يسجل ياسر هدف او هدفين ، وفي الدقيقة العشرين ع الاكثر من الشوط الثاني يرحلون ، ولسان حالهم يقول : الى متى .؟
حال مؤسف ، وكلمات سوقية ، مع رجل شامخ ، لا يجد سوى ابتسامة الشفقة على حال يحتاج من ياسر ومنا جميعاً ان نترحم ع حالهم ووضعهم .

عهدتك يا ياسر كبيراً ، مجرماً في حق شباكهم ، وحش في نزول دموعهم ، وأميراً هدافاً " خلوقا " في انظارنا .
سر كما تريد فعيوننا تتمتع ، وعيونهم تدمع ، ولسان حالهم يقول : .. .. .. !!

اتمنى ان تضع ما قالوا في سلة مهملاتك المليئة بهكذا " قاذورات " من افواههم .

وغرد خارج السرب وحدك ، فكلنا عيون ماتعة ، وعيونهم دامعـة .

بلغنا الله واياكم شهر رمضان ، شهر الرحمة والغفران ، وانتم في احلى واجمل حال .

آسف ع الاطـالة .

اغلى واجمل التحايا .

عطر الأيـام .