[TheSportat]

السلام عليكم

سأحاول أن اختصر حديثي بشكل نقاط ، ليعلم الجميع بأنني شجعت الهلال قبل أن أشجع لاعبينه وإدارييه ومدربيه ورؤساؤه ، وقبل كل شيء شجعته قبل جريدة الجزيرة والرياض والوطن ......الخ .
سأتحدث عن جريدة الجزيرة وطريقتها الوحيدة والخبيثة التي تسلكها منذ سنوات لإسقاط أي إدارة تختلف معها لأسباب شخصية فقط .

• المرحلة الأولى هي وضع عدة علامات استفاهم في عدة محاور في الشأن الهلالي ثم (وحسب ردة فعل الجمهور) يتم رسم السيناريو للمرحلة التالية (وقد شاهدتم كمية الأخبار المغلوطة في صيف 2010) .
• وغالباً تبدأ بطرح تساؤلات بطريقة إدارة الفريق إداريا وتقييم جميع قراراته .
• ثم يبدأ التركيز على خطأ إداري أو خبر كاذب لم يتم نفيه (وتكون مصداقيتهم مبنية على عدم نفي الإدارة ، وحتى إذا نفت الإدارة ذلك سيتم التحجج بتأخر النفي كدليل للمصداقية).
• المرحلة التالية تكون مبنية على طريقة توظيف اللاعبين والجدوى من مراكزهم وسد حاجات الفريق ، وذلك عن طريق التركيز على أخطاء اللاعبين (وهي طريقة سهلة) وأيضا التركيز على أي صفقة هلالية ووصفها بغير المجدية.
• ومنها تبدأ حرب معلنة على المدرب والرئيس ، وفيها تبدأ حمية الجماهير بالدفاع عن النادي ، ولكن في قرارة نفوسهم يوجد تصديق غير معلن للجريدة .
• وأثناء ذلك يتم نشر عدة أخبار عن مشاكل اللاعبين والتعتيم على طريقة حل المشكلة من قبل إدارة الفريق ، وبعض الأخبار صحيحة لكن الأغلب يكون مكذوباً .
• فمرحلة الهجوم على المدرب تعتبر سهلة أيضا ، فيتم لومه على كثرة ضياع الفرص وأنه لم يستطيع جلب مهاجم قناص أو صانع ألعاب متمكن ....الخ
• وأيضا يتم انتقاص جدوى تغييراته أثناء المباراة ، فيكون كل صحفي في الجريدة عبارة عن محلل فني (ياكبرها عند الله) ، ويتم رمي السهام في كل صوب ، حتى يبدأ تأكيد الشك في قلوب الجماهير ويبدأون بتكرار آراء الجريدة بعد كل هجمة ضائعة وبعد كل هزيمة (لاقدر الله) .
• فيتم سؤال المدرب شخصياً عن أسباب تغييراته وطريقة تكتيكة ، ولا يتم التعليق عليها إلا بعد اليومين التاليين تقريباً من أجل رسم خطوط عودة في جميع مقالاتهم ، فتجدهم يقولون: (المدرب أخطأ في وضع اللاعب س في المركز ص ، ولكن كان يجب أن يجهزهم نفسياً لذلك) وهي عبارة خبيثة ، فعندما يثبت صحة التغيير في مباراة لاحقة يتم التحجج بأن اللاعب تم إعداده نفسياً بعكس المباراة السابقة !
• وبعد الضرب في الحديد لمدة ليست بالقصيرة ، يتم مهاجمة الرئيس نفسه (أعانك الله يا أميرنا وتاج رؤوسنا) وإكثار السؤال عليه حتى الملل ، فيتم سؤاله عن كل صغيرة وكبيرة حتى في الأمور التافهه ، حتى يتخيل للمشجع بأن الفريق في أزمة ، وحتى اللاعبين يتشتتون بسبب اعتقادهم بأن هناك مشاكل غير معلنة !
• ويتم الضغط على الرئيس بشكل متواصل حتى تتم الإستقالة !!!

طبعاً أسباب الهجوم تكون لعدة أمور ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

• عدم وجود أخبار حصرية للجريدة ، فيغضب مسئولوا الجريدة بسبب شعورهم بنكران الجميل من الإدارة التي وقفوا معها .
• تكذيب الإدارة لخبر صحيح أو غير صحيح بشكل مقصود (كما حدث من عبدالله بن مساعد لأسماء تم التعاقد معها لخلافة جريتس) .
• عدم بث تفاصيل كافية من الإدارة الهلالية للإعلام ليتم الحديث عنها في فترة ركود توزيع الصحيفة (مثل الصيف ورمضان والأعياد).
• التعتيم المستمر لشؤون الفريق الداخلية .

بالطبع لا أحد يشك في ولاء الصحفيين للهلال ، لكن (الفلوس تغير النفوس)
وتم تطبيق هذا التكتيك في فترة رئاسة الأمير بندر بن محمد و الأمير عبدالله بن مساعد والأمير محمد بن فيصل وغيرهم ، ونجحوا فيها كلها ، وطبعا نجاحهم هو (كما يرونه) ابتعاد الرئيس بغض النظر عن انجازاته (كما حدث مع محمد بن فيصل) .


سناريوهات أتوقع حدوثها :

• عودة أخبار ديون الهلال التي خلفتها الإدارة السابقة للسطح .
• سيتم الحديث عن عجز الهلال المالي (بالرغم من قلة مصاريف هذا العام) .
• وسيتم الحديث أيضا عن خلافات شرفية (وهي موجودة لم يستطع أحد اختراق الصف الشرفي الهلالي) .
• رحيل جريتس ستصاحبه ضجة كبيرة ، حيث سينتصرون لرأيهم (آرائهم) وسيسقطون على الجمهور مصداقيتهم .
• لن يتم التعاون مع الإدارة الهلالية في الدفاع عن مصالح الفريق ، حيث سيصبح الفريق في وجه أعداء الهلال وجها لوجه ، وستضطر الإدارة للنزول لمستواهم (والله وجتك باردة يالفقر).
• طبعا حجة الهلال (صالح الهويريني) و المتحدث الرسمي للجماهير الهلالية (صالح السليمان) لن يتأثروا بهذا التوجه لإستقاليتهم التامة ومبادئهم الراسخة .
• سنرى أكاذيب (صالح النعيمة) بكثرة في الأيام القادمة في جريدة النصر الجديدة (الرياض) .
• أكثر من سيدعم التوجه الهجومي هو (عبدالكريم الجاسر) لأنه ببساطة بعير ماينسى (ترا البعير يامشرفين شرف وليس مسبه).

نصائح :

• يا إدارتنا التعاون مع صحيفتكم الوحيدة ليس خضوع ، ولن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر .
• يا جريدتنا نعرف قوتكم ومدى تأثيركم ، لكن لاتضعوا نفسكم في وجه الجماهير الهلالية ، فالإنرنت كفيل بقلب الطاولة عليكم (وانتم تفهمون ما أقصد) .
• يا عبدالله بن مساعد ، لا زلنا نتذكر وصفك لأعضاء المنتدى بالمراهقين ، لاتنسى أنهم هم الذين وقفوا معك حتى بعد استقالتك في عهد رئاستك ، ولكنني أيضا لا ألومك بسبب تصديق عينة من الجماهير لأكاذيب الجزيرة .
• يا محمد العبدي ، أرجو من الله ألا يجعلني مكانك ، لكن حتى الذئاب تستطيع ترويضها بشرط الحذر الدائم منها (وأقصد رغبات صحفيينك) .

في النهاية : أرجو الدعاء لوالدي بالشفاء العاجل ، حيث أنه طريح الفراش بالمستشفى لمدة تزيد عن الشهر .