
08/08/2010, 05:27 AM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 05/07/2008 المكان: بين ذاكرة الجسد وفوضى الحواس !
مشاركات: 1,119
| |
بين المؤامرة والتظليل .. إنها حيلة العاجز يا هذا ! بين المؤامرة والتظليل .. إنها حيلة العاجز يا هذا !
في كل مناحي الحياة تجد الناجح هو المحُارب والمتهم وهو الذي يقذف وكأن قدره قدر الشجرة المثمرة اليانعة , لا أدري هل هي فطرة أم طبع أم حالة طارئة غزت البشرية وتأثرت بطقوسهم ومع الزمن تطورت حتى أصبحت جزء من سيكولوجية بني البشر .
لا أدري تحديدا ً ولكن العلم الحديث يصف لنا بعض من تلك الحالات المخزية !
فمثلا ً حينما يتم حرمان شخص ما من شيئا ً ما , يخلّف ذاك الحرمان داخل ذلك الشخص اضطرابات وانقلابات سلوكية متطرفة تصل أحيانا ً حد الانتقام !!
فمثلا لو قمنا ً بعملية بسيطة جدا ً لمحاولة استكشاف ذلك السلوك الشرير , سنكتشف من خلال تلك المحاولة الاستكشافية مدى صحة تلك النظرية التي توصل لها علماء النفس .
فلو منعنا مراهق مثلا ً متيم بكرة القدم لمدة أسبوع كامل من الخروج من المنزل ولعب كرة القدم , أو حرمان طفل من حلوى يعشقها لعدة أيام , سنجد أن ذلك الفعل ينعكس على سلوكه وبالتالي محاولة استرجاع ذلك الشيء بأي طريقة كانت حتى لو وصل الأمر إلى الانتقام !
والانتقام هنا سيكون غاية لا يهم معها الوسيلة التي يصل عن طريقها إلى هدفه حتى لو كلفه ذلك الأمر الشيء الكثير .
بالضبط ما سيحدث من ذلك المراهق أو الطفل نجده يحدث كل يوم من بعض الشخوص ممن ابتليت بهم الساحة الرياضية , وبين ليلة وضحاها أمسك قلم وفتح صفحة وخربش فيها بحجة أنه كاتب , ويا له من كاتب جهبذ لم يجد الزمن بمثله .
ما دعاني لكتابة هذه السطور هو مقال سقطت عليه عيني بالصدفة لكاتب من إياهم يدعى عبد العزيز السويد لا ينظر إلا بعين صفراء ولا يكتب إلا بقلم أصفر فاقع اللون يعمي العين حمى الله عيناك عزيزي القارئ من شرر قلمه المستطير .
فالكاتب إياه قد قضّ مضجعه الزعيم وبطولاته ولون الزرقة المتوهج وبلا شك الحرمان من البطولات الذي عاشه كان هو أكبر سبب لذلك الحقد الدفين , عجبي له وكأن الزعيم هو من تسبب له في ذلك الحرمان !
فصاحبنا عاش الحرمان عدد سنينا عجاف , لم يذق الفرح , ولم يعرف طعم الفوز , وما غشي له النوم طرف وهو محروم من الذهب ولذته , فأخذ يكيل التهم جزافا ً بحيلة العاجز المعهودة , الذي يحاول أن يتشبث ولو بقشة يبرر معها الفشل والسقوط الذي يعانيه .
حقيقة ً لم تغظني التهم التي كالها , فما يقوله قد قاله غيره ولم يغيروا من الحقيقة شيئا ً , فالزعيم ورجاله وجمهوره يعتبرون ما يخرج من وقاحة من هؤلاء ما هو إلا وقود يساعدهم على إتمام المسيرة بنجاح .
ولكن ما استفزني ويستفز كل هلالي هو محاولة دس نظرية المؤامرة في حديثة وهذا التوجه بدأ ينتهجه أصحاب العقول الخاوية , والضمائر الميتة من الصُفرِ إياهم منذ زمن بعيد , ولكن تأكد توجههم العفن والنتن من الموسم الماضي حينما أتت مبادرات شبيه الريح بوجوب توحيد الصفوف للفرق السعودية التي تنافس آسيويا ً وتوجيهه كذلك رعاه الله الجمهور الهلالي بمساندة أندية الشباب والاتحاد وبعد ذلك تبعتها مبادرة المرزوقي والبلطان .
وما يزيدنا استفزاز هو ما أوصله إليه عقله الخارق بأن هناك مؤامرة تحاك في بطولة النخبة خفاء ً لإقصاء فريق الشباب وتسهيل المهمة للهلال , ولم يدري أصلح الله شأنه أن الزعيم دخل هذه البطولة ليس لكسبها وإنما لإعداد الفريق للبطولات والاستحقاقات الرسمية . وإليكم بعض مما قاله :
ومما قاله أيضا ً
فما تسير عليه الصحافة الصفراء في هذه الأيام وأيام مضت هو محاولة ترسيخ نظرية المؤامرة في عقول المتلقين , وهو بلا شك أمر خطير , بحيث يحاولون من خلال تأكيد هذه النظرية تأليب الجميع على الهلال , إن كان إتحاد قدم , أو حتى لجان عاملة تحت سقف الاتحاد , ليقينهم التام بأن لا وسيلة ممكنة ومتاحة لإيقاف سطوة الزعيم على البطولات إلا بتلك الطريق الدنيئة , هذا والموسم الرياضي لم يبدأ بعد , فكيف سيكون الأمر حينما تحتدم المنافسة ويشتد الصراع ! فــتــات
• ما تنتهجه الصحافة الصفراء من خلال تبنيها لنظرية المؤامرة هي محاولة لتأليب الجميع ضد الهلال وليس أفضل من تلك الوسيلة لتحقيق أهدافهم ومآربهم .
• لا أدري إن كان رجال الزعيم وإعلامييه المخلصين سيقفون مكتوفي الأيدي تجاه تلك الحملة المسعورة أم سيكون لهم رأي آخر .
• الهلال مقبل على استحقاقات مهمة هذا الموسم , ولم يتبقى إلا القليل حتى يقرع جرس البداية , لذلك المهمة ملقاة على عاتق كل هلالي دون تحديد .
• كار وليم أو ( فيصل ) يعلم الله كم فرحنا بخبر إعلان إسلامك والفضل يعود بعد الله لرجال الزعيم وأبناءه الذين وفروا بيئة إسلامية تغري كل قريب منهم جاهل بالإسلام أن يتقرب لهذا الدين العظيم . 
• ثلاثة لاعبين شبابيين استبعدوا من معسكر المنتخب بسبب التأخير في الحضور , تُرى لو كانوا لاعبين هلاليين ماذا سيحصل ؟!
خاتمة
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام رمضان إيماناً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )) رواه أحمد و أصحاب السنن
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه , واجعلنا من العتقاء فيه من النار , برحمتك يا أرحم الراحمين .
ودمتم في رعاية الله .   |