أولا: كــــــــــل عـــــــــام و أنتـــــم بــخــيــر ..
أذهلني اسلوب الصحافة المحلية وإن كان أسلوبهم ليس بجديد
أحدهم يضع عنوانا عن قتال ومشاجرة حصلت بالنادي..والاخر
يحدثنا عن احتراف لاعب من لاعبي الهلال في اوروبا..والاخر
يتابع خبر زميله ولكن بفبكرة صحفية

فيخبرنا بأن إدارة
النادي تخبيء العرض من النادي الأوروبي إما لحقد دفين مــن
إداري أو انها أنانيه من النادي لحاجته لخدمات لاعبه.
أسلوب سبب لي حالة من الملل ومازال أصحابه يمارسون هذا
النوع من الفبركة وجلب الأخبار الرنانة ليزفوها للقــــــــاريء
وإذا أحس صاحب الخبر أو أحد زملائه من نفس(الفئة الضالة)
أن الخبر لم يحدث إنفجارا في الأوساط الجماهيرية..تـجـدهــــم
يتجهون لنوع اخر يسمى بــ(الفضيحة)..
فيقومون بإختلاق قصة حدثت للاعب أو مصيبة أيا كان النـوع
المهم أن يربك ويلفت اهتمام الناس لهذا الشيء باعتباره حربا
(نفسية)على الكيان وليس على الشخص بحد ذاته..
أساليب تعرفونها أكثر مني وحفظناها جميعا ومازلنا حتى هــذه
الساعة نسمعها..
مجرد قطعة علك قام بمضغها احدهم وأعطاها للأخر ليــكــمــل
مضغها حتى أختفى طعمها ولونها ورائحتها
سأقول لهولاء(الفئة الضالة) أتق الله في ماتــكـتــب أو تــقــول
وأكتب شيئا تنفع به الناس لاستقبال شهر رمضان أو أصـمـت
وألتزم الصمت..((قل خيرا أو أصمت))
وتجنب دعوة المظلوم لأنها بإذن الله لن تخطيء طريقها اليــك