[عاشق فن الثنيان]

كنت اتجول بين صفحات النت الرياضية ووقعت عيني على احد المواقع التيي تتخذ الحيادية رمزا من رموزها. وسرعان ما ششكت في هذا الموقع المشبوه حينما رأيت الأخبار المنشوره على الواجهه والتي تختص بالنيل من الهلال. فعندها احسست ان هذا الموقع ملئ بالفيروسات الضارة مما استدعاني الى تشغيل برامج مكافحة الفيروسات لضمان سلامة الجهاز

. ومن خلال تفحصي للكتاب في تلك الصحيفة, ايقنت تماما ان الوضع ميئوس منه وعلمت ان هذه الفيروسات غبية وخرقاء, فعندها ارحت جهازي من عناء المكافحة وتفرغت للضحك على مقالات "الدلوخ" الذي يعتقد كل واحد
منهم انه اذا سب الهلال فقد يصبح كاتبا مشهورا لايشق له غبار. ولو تأملنا محتوى هذه المقالات لأدركنا ضحالة فكر الفيروس الكاتب له. فأحدهم يكتب نقاطا متسسلسة وكأنه يحضر عرضا تقديميا بواسطة "البور بوينت" والآخر قد امتلأ مقاله بالأخطاء الإملائية والثالث لا يجيد تركيب جملة واحدة بدون اخطاء لغوية فادحة.

اما المحتوى وما ادراك ما المحتوى فهو فارغ وخاوي, لماذا اعاد الحكم البلنتي للهلال ولماذا عادل عصام الدين يمتدح ياسر؟ وما جر غصنه من الخواء الفكري والتخلف والتصلب العقلي والكبت البطولي.

ومما اثار ضحكي هو ادراج صورهم مع كل مقال وهم "يحلمون" ان يكونوا كتابا مشهورين في المستقبل ويشار اليهم بالبنان في الأسواق والأماكن العامة على حساب الهلال وهم لا يعلمون انهم يطبقون على انفسهم المثل الشعبي الشهير "طالع وجه العنز واحلب لبن". فلو كان احدهم يعي معنى كتابة المقال لما تجرأ ووضع صورة "لخشته" الكريمه
ومقاله ملئ بالأخطاء والكذب والسخافات.

ونهاية فمن يقرأ محتويات تلك الصحيفة الرياضية الموقرة, سيتعلم معنى المقولة الشهيرة: اذا لم تستح فاصنع ما شئت!