[ل ي ل الزعيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان..
ندعو الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبت ( الأخ فيصل ) على دينه ..

في البداية .. هاهو الإسلام يثبت لنا وللعالم أنه دين تعامل ودين أخوة ومحبة فليس هناك من تفرقة بين الغني والفقير بل كلهم على درجة واحدة في العبادة وليس هناك من تفرقة بين الشهير وعامل النظافة بل كلهم يؤدون عبادتهم جنباً بجنب في الصلوات , العمرة , الحج .. ثقوا تماماً بأن هذا لهو إنتصار عظيم للإسلام والمسلمين وللدعوة الطبية لمثل هؤلاء الأجانب من لاعبين و مدربين وطاقم فني ..الأمثلة كثيرة ولكن أختصرها في شاهدين
اللاعب الكنغولي ( ليلو إمبيلي ) بسبب كتاب من محمد الدعيع
واليوم البلجيكي ( كارل ويليم ) فيصل بسبب تعاون اللاعبين وفي مقدمتهم ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وحسن العتيبي وبقية اللاعبون ..
ياسر القحطاني والجمهور المعادي
وهاهو رب العالمين قد عوض أبوسعيد على صبره وإحتسابه الأجر من بعض من كان يلقبه ( ياسر .... ) ولو كان أحد غيره لما صبر طوال هذه المدة .. بل لو كان أحد غيره لأعتزل الكرة وتوارى عن الناس بسبب هذه الشائعة .. إقتباس لما قاله فيصل "وعن صحة محاولات نجم

خلال رحلتي الأخيرة مع ياسر القحطاني إلى ليون الفرنسية للكشف على إصابته بالكتف كان يحدثني كثيرا عن الإسلام وأخلاقياته والأمور المحرمة فيه وكان من ضمنها المسكرات التي حرمها الشرع الإسلامي، وأنا كنت حريصا بحكم أنني طبيب للنادي على أن لا يقوم لاعبو الفريق بشرب مثل هذه الأمور وقد أردت اختبار ياسر وقوة تعلق المسلمين بأحكام دينهم في بعض المواقف فظهر قوياً ومتمسكاً بدينه وهذا ما جعلني أفكر أكثر بهذا الدين وبتمسك المسلمين بأحكام دينهم "

فكم أنت كبير يابن سعيد القحطاني (( ما شاء الله عليك ))
الله يوفقك


أخوك
أحمد بن عبدالعزيز