[فنّ أزرق]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمة الهلالية في كل مكان وفي كل زمان ، هذه مشاركتي الأولى وليست بالأولى حيث انها كانت ايام ولعي بالصحافة والاعلام وايام (الثانوية ) احببت اشارككم بها في ايام نرى الكثير والكثير يريد النيل من الهلال برغم ان زعيمنا عالي عن كل ضعيف نفس او متناقض حاسد .

معها ولكم شديد الاسف لعدم وضوح الصوره ، ليس لدي ماسح ضوئي .

كانت منشوره في جريدة (الرياضية ) للاسف لم اكتب التاريخ وهي واحد من مشاركات عديده كانت لي احتفظ ببعضها واتمنى ان اكتبها كلها في منتدانا الحبيب .

(اعتذر ايضا هناك بعض الاحداث التي مرت لاداعي لذكرها ، ايضا بعض التحديثات للمقالة الاساسية )

المشاركة .

ما أجمل الشهرة في اي مجال كانت وخاصة المجال الرياضي ولكن لمن تكون الشهرة ؟ ومن يستحقها ؟ ومتى ؟
هلال البطولات وصاحب أكبر الانجازات في المملكة الغالية وزعيم البطولات الاسيوية وقاهر المستحيلات نال اكبر شهره محليا وعربيا واسيويا ، ونال ما يستحقه من شهره واسعه وحب وعشق ممن لديهم عقل واعي وضمير حي .

فريق من يعلب فيه يصبح مشهورا ، من يخدم كيانة مشهور من يكتب فيه مدحا أو ذما يصبح مشهورا ؟!
ولكن الشمس لدي العاقل يعلم انها لا تحجب بغربال ، اما عند غير العاقل هو الذى يعتقد بان حرف منه او كلمه او حتى موت ضمير او تناقض سوف يحجبها .

الغريب والعجيب والذى دائما تحاول ان تجد له تفسيرا غير منطقي ، لماذا يذهب العقل فجاءه عند هؤولاء عندما يكون الهلال هو طرف من اطراف البطولات ؟
والاغرب من ذلك الهلال يحق البطولة تلو البطولة ، ويسعد الملايين وينشر الفرح في كل الاماكن ، ويغير ثقافة الحقد والحسد والتشاؤم عند البعض إلى ثقافة النصر والهم العالية والبذل من اجل تحقيق الهدف والطموح . ومع ذلك تجد من هو قابع في ظلامه القديم محبط لحد النخاع .

الكثير فاتهم قطار الإبداع والنجاح وخانتهم كتاباتهم وتفكيرهم الظلامي في ايجاد موقع لهم في داخل انفسهم ودائما يفترضون الخيال دون الحقيقة ، ويشوهون الياس والاحباط الذى بداخلهم ببعض الديكور في كتباتهم او بعض البرامج التي يكونون عاله فيها .

اخواني أن رسالتكم الصحفية اسمي من كل التعصبات وكتابات كيدية وتحزبات جاهلية ، هي أمانة وطرح موضوعي للحل وليس للتشهير ومخالفة الحقائق وتكذيب الارقام والانجازات والتقديم والتأخير .

صدقوني أن نادي الهلال كيان لا يحتاج من يكتب عنه ، هو فقط من يكتب الابداع ويفرض نفسه على كل البطولات .
والمبدا ، ان تكون انسان سوى لديك كل الصفات الانسان السوى الصدق والامانة والاخلاص ، وليس الصحفي والكاتب المخضرم ، سيكون الانصاف هو حقيقتك اتجاه نفسك واتجاه اي نادي واي انجاز .
ولكن اذا مات المبدا فمن باب أولى أن تموت الصفات السوية لدي الانسان الذى تميزه بأنسانيته ووجوده الأدمي ، فلن تجد كتابة جيده ولا انصاف ولا حتى انسان .

الهلال هو القمر الذى الكثير يحلم بان يصل اليه ، ولكن دائما يكتفون بنظره من بعيد وهم يدعون العشق والغرام .

الهلال متبخترا كالعادة ليس كلاما بل بالانجازات والبطولات .
الهلال رائعا كالعادة بالحكمه في رجالاته وداعميه .
الهلال عاليا كالعادة بجمهوره الذي يسير في كل مكان وفي اي زمان معه .

اتمنى التوفيق للجميع