[زعيم جيرتس]

أن الفراغ الكبيرالذي تركه الكابتن/ محمد الدعيع في ناديه الهلال ومنتخب بلده لن يستطيع أحد ان يسده على المدى الطويل اذا ما عرفنا أن الأمل الوحيد الذي قد يفيد الكرة السعودية نوعا ما هو الحارس / وليد عبدالله حارس الشباب وأن كان هناك فوارق كبيرة جدا بين الأثنين لكن هذا من باب سد جزء بسيط من الفراغ الذي تركه الكابتن/ محمد الدعيع الذي سجل اسمه في جميع الاتحادات المحلية والقارية والعالمية وعلى رأسهم اتحاد الفيفا حيث لا زال يتصدرعمادة لاعبي العالم الي هذه اللحظة فهو عملة نادرة على مستوى الكرة العالمية وليس الآسيوية ومحمد الدعيع قدم الكثير لناديه الهلال ولمنتخب وطنه وحقق انجازات غيرمسبوقة مع النادي والمنتخب و اعتزل الكرة وهو في أوج عطائه وهذا شرف له ولناديه الذي تألق الدعيع من خلاله والكابتن/ محمد الدعيع والكابتن: سامي الجابروجه لعملة واحدة فبعد أن اعتزل سامي الجابرالكرة اتضحت الفجوة الكبيرة التي تركها في المنتخب قبل النادي ودليل كلامي هذا خروج منتخبنا الوطني من الوصول الي نهائيات كاس العالم من أمام البحرين في الملحق الآسيوي واعتزال الكباتنة: سامي والدعيع وضح جليا على الكرة السعودية بشكل كبيرفالذين طالبوا باعتزال سامي في المرة الأولى تمنوا لوا أن سامي الجابرمتواجدا في التصفيات الآسيوية حتى يتحقق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا والحال ينطبق على الدعيع فقد تمنى الكثيرأن الدعيع كان مشاركا في التصفيات الآسيوية وخصوصا في الملحق الذي خرج المنتخب منه على يد منتخب البحرين 0 ومن هذا المنطلق فإن
الكابتن/ محمد الدعيع ترك فراغا كبيرا في الهلال والمنتخب ولن يسد هذا الفراغ في القريب العاجل ولن ينسى التاريخ الكابتن/ محمد الدعيع والكابتن/ سامي الجابرعلى مرالسنين
والله يوفق الزعيم والزعماء -- وتقبلوا تحياتي----