
20/07/2010, 05:02 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 18/07/2007 المكان: المدينة المنورة
مشاركات: 276
| |
زاوية / مســاحة للرأي بقلم الكاتب الكبير عبدالمحسن الجحلان بعنوان جلال وحديث الضعفا(( غسل شراع خليل جلال )) جبتها لنفسك خليل نصر زاوية / مســاحة للرأي جلال وحديث الضعفاء عبد المحسن الجحلان
كشف الحكم الدولي خليل جلال عن جزء كبير من شخصيته المهزوزة في المواجهات التي أجرتها معه الرياضية الأسبوع المنصرم وكان الجميع وتحديداً القريبين منه يتمنون أنه لم يظهر هذا الحكم بذلك السقوط، فجلال حاول النيل من رمز الكرة السعودية سامي الجابر لهدف مسح الصورة الهزيلة التي جسدها في مونديال (2010) بعد أن تم استبعاده عقب نهاية الأدوار الأولية إذا استثنينا بقاءه كحكم رابع في دور (16) ونجح (بالترزز) بجوار اللاعب العبقري السابق ومدرب الأرجنتين (ماردونا) وربما أن ذلك المكسب الوحيد الذي خرج به في هذه الدائرة. أعيد القول جلال في حديثه سعى للنيل من أحد أساطير النجوم التي خاضت منافسات كأس العالم والمتمثل في شخصية سامي الجابر والذي يعد الرمز الأوحد على صعيد اللاعبين في القارة الآسيوية حينما فسر انتقاد سامي تجاهه بعد خماسية النصر الشهيرة بأنه حديث الضعفاء ومن يلجاء لذلك يبحث عن الشهرة. ويقيني لو ركز جلال في انتقادات الجابر واستفاد منها لما كانت أحواله بالصورة التي ظهر عليها فسامي في الحقيقة لم يكن ضعيفاً حين وجه انتقاداته باعتبار فريقه كان متقدماً بخمسة أهداف وهي النتيجة التي لم تتحقق طوال مواجهات الفريقين على مدار 45عاماً مضت. وإذا صدقنا مارمى إليه جلال بأن انتقاد الجابر حديث ضعفاء فإذاً متى يكون الجابر قوياً هل يتعين عليه الفوز بدرزن أهداف. ولن أذهب بعيدا ولن أعيد سيناريو سقوط هذا الحكم الذي أحدث أول ظاهرة في عالم كرة القدم حينما طرد لاعبا من الميدان بأمر من اللاعب المنافس حينما أوقعه صديقه قائد النصر عبد الغني في حرج مع الوجه الهلالي الواعد عبد العزيز الدوسري ولن أقارن الضربة التي أحدثها لاعب سويسرا وأشهر على أثرها البطاقة الحمراء بما أحدثه لاعب النصر فيقارو تجاه رادوي واكتفى بالبطاقة الصفراء وهذا يؤكد عدم إحساسه بالثقة. أعتقد أنه لو سمع بعضا من انتقادات الجابر لربما أضاف لعطائه جوانب إيجابية قبل أن يغادر إلى أرض المونديال ويأتي بالصورة التي كشفها وتحديداً في لقاء سويسرا والتشيك لأن الجابر انتقده لكي يطور مستواه ولكن الآخرين الذين التزم الصمت تجاههم طالبوه ببيع الفجل في قريته والبعض الآخر أصبح يسخر من اسمه. والأدهى حينما استشهد جلال برأي الحكم السويسري (بوسكا) الذي أكد له على حد قوله أن مستوى التحكيم السعودي مميز وبالتالي يستغرب الاستعانة بالأجانب. وهنا يبرز سؤال إذا كان جلال صادقاً في حديثه هل (بوسكا) على إطلاع تام بالدوري السعودي ويتابع مبارياته بعناية وبالتالي أصدر تلك الرؤية.. أعتقد جازماً أن بوسكا لايتجاوز متابعته للمنافسات في السعودية سوى المباريات التي يديرها ويخرج هو الآخر بكم من الأخطاء تثير التسأولات بقدر السقوط الذي جسده في الدوري القطري. عموماً يجب أن يدرك جلال أن سامي الجابر رمز الكرة السعودية على صعيد اللاعبين والعلاقة بنهائيات كأس العالم أسدل ستارها بعد أن ودع هذا النجم الملاعب وسيبقى اسمه وأرقامه خالدة ولن يستطيع أي لاعب آخر تجاوز الأحرف التي كتبها في جبين التاريخ. ثمة جانب آخر لاأعتقد أن حكما سعوديا رسم إبداعا بقدر ما حققه الحكم عبد الرحمن الزيد في مونديال (98) حيث واصل نجاحاته حتى المباره النهائية وكان مهيأ لقيادتها. ورغم ذلك لم يخرج الزيد بأي حديث عن نفسه بل أجبر الجميع للحديث عن المجد الذي كتبه للتحكيم السعودي. وبالتالي يتضح البون الشاسع بين جلال والزيد علماً أن الأخير لم يكن يحظى باهتمام خاص من رئيس اللجنة آنذاك. بل إن نجاحه الملموس قوبل بكل برود من لجنة (المرزوق) وبطريقة أو بأخرى أبعد من نهائيات كأس العالم (2002) بحجة منح الحكام الآخرين الفرصة ولم تنظر اللجنة إلى تعزيز نجاحات المتألق ورغم ذلك بقى الزيد يتحدث بكل تألق وسط الميدان وليس على صدر الصحف.
آخر الكلام..
سيرة المرء تنبئ عن سريرته... |